سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أجر الصوم يضاعف أكثر من سبعمائة ضعف

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية زواج الفتاة التي تعيش وحدها بدون ولي في بلد غربي
- سؤال وجواب | حكم وضع المرأة ثيابها أمام المعاق ذهنيا
- سؤال وجواب | كيف تأمر ابنتك بلبس الحجاب
- سؤال وجواب | فرنسية تعرف عليها على النت فلما أعرض عنها انتحرت
- سؤال وجواب | حكم حلف الرجل بالطلاق على خطيبته
- سؤال وجواب | أهمية دراسة الطب
- سؤال وجواب | تسارع في النبض مع شعور بالشلل في الأرجل، ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من قشرة وحكة في الرأس، ما هذا المرض؟
- سؤال وجواب | ابنتي لديها قشرة في الرأس، فما هو أفضل علاج لها؟
- سؤال وجواب | سبب وجود القشرة في الرأس
- سؤال وجواب | ما علاج القشرة والروائح الكريهة من الرأس؟
- سؤال وجواب | أمرها زوجها بتغطية وجهها وهي مصابة بضيق النفس وضعف البصر
- سؤال وجواب | قشور وحبوب مؤلمة في الشعر والوجه والظهر، كيف أقضي عليها؟
- سؤال وجواب | الرزء في الدرجة العلمية لا الرزء في الدين والحجاب
- سؤال وجواب | لا معنى للعدول عن النكاح
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

هل معنى الحديث أن الحسنات في الصيام تتضاعف أكثر من سبعمائة ضعف ؛ لقوله تعالى : ( الصوم لي وأنا أجزي به ) ؟.

الحمد لله.

ثبت في الحديث ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ ، الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ ، قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِلَّا الصَّوْمَ ، فَإِنَّهُ لِي ، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي ) رواه مسلم (1151).

وقد قرر العلماء في شرحهم لهذا الحديث أن مقتضى ذلك : مضاعفة أجر الصيام أكثر من سبعمائة ضعف ، ونحن ننقل هنا شيئا من تقريراتهم الكثيرة : قال أبو الوليد الباجي رحمه الله (ت474هـ) : " فضل تضعيف الصيام ، فأضاف الجزاء عليه إلى نفسه تعالى ، وذلك أنه يقتضي أنه يزيد على السبعمائة ضعف " انتهى من " المنتقى شرح الموطأ " (2/74).

وقال أبو حامد الغزالي رحمه الله (ت505هـ) : " وقد قال الله تعالى : ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) ، والصوم نصف الصبر ، فقد جاوز ثوابُه قانون التقدير والحساب " انتهى من " إحياء علوم الدين " (1/231).

وقال ابن العربي رحمه الله (ت543هـ) : " فأعلمنا ربنا تبارك وتعالى أن ثواب الأعمال الصالحة مقدر من حسنة إلى سبعمائة ضعف ، وخبأ قدر الصبر منها تحت علمه ، فقال : ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) [الزمر/10] ولما كان الصوم نوعا من الصبر ، حين كان كفا عن الشهوات ، قال تعالى : ( كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي ، وأنا أجزي به ) قال أهل العلم : كل أجر يوزن وزنا ، ويكال كيلا ، إلا الصوم ، فإنه يحثي حثيا ، ويغرف غرفا ؛ ولذلك قال مالك : هو الصبر على فجائع الدنيا وأحزانها ؛ فلا شك أن كل من سلم فيما أصابه ، وترك ما نهى عنه ، فلا مقدار لأجره ، وأشار بالصوم إلى أنه من ذلك الباب ، وإن لم يكن جميعه " انتهى من " أحكام القرآن " (4/77).

وقال القاضي عياض رحمه الله (ت544هـ) : " ثم يتفضل الله على من يشاء بما يشاء بالزيادة عليها إلى سبعمائة ضعف ، وإلى ما لا يأخذه حساب ، كما قال تعالى : ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ ) ، وقال : ( إلا الصوم فإنه لي ، وأنا أجزي به ) بعدما ذكر نهاية التضعيف إلى سبعمائة " انتهى من " إكمال المعلم بفوائد مسلم " (8/ 184).

وقال ابن رجب رحمه الله (ت795هـ) : " فعلى الرواية الأولى [ يعني المذكورة أول الجواب ] : يكون استثناء الصوم من الأعمال المضاعفة ، فتكون الأعمال كلها تضاعف بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، إلا الصيام ، فإنه لا ينحصر تضعيفه في هذا العدد ، بل يضاعفه الله عز وجل أضعافا كثيرة بغير حصر عدد ، فإن الصيام من الصبر ، وقد قال الله تعالى : ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) [الزمر: 10] ، ولهذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه سمى شهر رمضان شهر الصبر.

وفي حديث آخر عنه صلى الله عليه وسلم قال : ( الصوم نصف الصبر ) خرجه الترمذي.

والصبر ثلاثة أنواع : صبر على طاعة الله ، وصبر عن محارم الله ، وصبر على أقدار الله المؤلمة.

وتجتمع الثلاثة في الصوم " انتهى من " لطائف المعارف " لابن رجب (ص/150).

وقال ابن الملقن رحمه الله (ت804هـ) : " وقيل : في قوله تعالى : ( فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ ) [السجدة: 17] أن عملهم الصيام ، فيفرغ لهم الجزاء إفراغًا من غير تقدير ، فخص الصيام بالتضعيف عَلَى سبعمائة ضعف في هذا الحديث " انتهى من " التوضيح لشرح الجامع الصحيح " (13/28).

وقال الشيخ السعدي رحمه الله (ت1376هـ) : " استثنى في هذا الحديث الصيام ، وأضافه إليه ، وأنه الذي يجزى به بمحض فضله وكرمه ، من غير مقابلة للعمل بالتضعيف المذكور الذي تشترك فيه الأعمال.

وهذا شيء لا يمكن التعبير عنه ، بل يجازيهم بما لا عين رأت ، ولا أُذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر.

وفي الحديث : كالتنبيه على حكمة هذا التخصيص ، وأن الصائم لما ترك محبوبات النفس التي طبعت على محبتها ، وتقديمها على غيرها ، وأنها من الأمور الضرورية ، فقدم الصائم عليها محبة ربه ، فتركها لله في حالة لا يطلع عليها إلا الله ، وصارت محبته لله مقدمة وقاهرة لكل محبة نفسية ، وطلب رضاه وثوابه مقدماً على تحصيل الأغراض النفسية ؛ فلهذا اختصه الله لنفسه ، وجعل ثواب الصائم عنده ، فما ظنك بأجر وجزاء تكفل به الرحمن الرحيم الكريم المنان ، الذي عمت مواهبه جميع الموجودات ، وخصّ أولياءه منها بالحظ الأوفر ، والنصيب الأكمل ، وقدر لهم من الأسباب والألطاف التي ينالون بها ما عنده على أمور لا تخطر له بالبال.

ولا تدور في الخيال.

فما ظنك أن يفعل الله بهؤلاء الصائمين المخلصين.

وهنا يقف القلم ، ويسيح قلب الصائم فرحاً وطرباً بعمل اختصه الله لنفسه ، وجعل جزاءه من فضله المحض ، وإحسانه الصرف.

وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم " انتهى باختصار من " بهجة قلوب الأبرار " (ص/94-95).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله (ت1421هـ) : " العبادات ثوابها الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، إلا الصوم ، فإن الله هو الذي يجزي به ، ومعنى ذلك أن ثوابه عظيم جداً.

قال أهل العلم : لأنه يجتمع في الصوم أنواع الصبر الثلاثة ، وهي : الصبر على طاعة الله ، وعن معصية الله ، وعلى أقداره ، فهو صبر على طاعة الله لأن الإنسان يصبر على هذه الطاعة ويفعلها ، وعن معصيته لأنه يتجنب ما يحرم على الصائم ، وعلى أقدار الله لأن الصائم يصيبه ألم بالعطش والجوع والكسل وضعف النفس ، فلهذا كان الصوم من أعلى أنواع الصبر ؛ لأنه جامع بين الأنواع الثلاثة ، وقد قال الله تعالى : ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) [الزمر: 10] " انتهى من " الشرح الممتع " (6/458).

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الرزء في الدرجة العلمية لا الرزء في الدين والحجاب
- سؤال وجواب | لا معنى للعدول عن النكاح
- سؤال وجواب | يعطي أهله ليشتروا كماليات ويقترض من زوجته
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الكذب
- سؤال وجواب | من هم الحمادون لله على كل حال؟.
- سؤال وجواب | مسائل في العادة السرية ومتعلقاتها
- سؤال وجواب | أشعر بتعب الجسم كلما نمت في جو بارد.
- سؤال وجواب | أعاني من بلغم وسعال وحموضة المعدة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل صح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع صحيفة فيها قرآن بجانب قدح للبول؟
- سؤال وجواب | ما المقصود بقوله عليه الصلاة والسلام : ( لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا ) ؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلة السائل المنوي، ويوجد دوالي بالخصية. ما الحل؟
- سؤال وجواب | خرجت من بيت زوجها وطلب منها عشيقها التزوج منه وهي على ذمة الأول !
- سؤال وجواب | يسأل عن موقع إلكتروني لتحفيظ القرآن الكريم للصغار
- سؤال وجواب | هل لو أخبر الداعي المدعو له بالدعاء ينتفي الفضل في حديث " من دعا لأخيه بظهر الغيب "
- سؤال وجواب | هل حبس المني في العادة السرية يؤدي لدوالي الخصية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل