سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | شبهة وردها حول قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أفلا جارية تلاعبها وتلاعبك ؟ )

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل الحزن يسبب وفاة الجنين وإجهاضه؟
- سؤال وجواب | حكم ربط الشعر بشعر اصطناعي
- سؤال وجواب | القلق النفسي سبب لي علَّة تنفسيَّة. فما الحل؟
- سؤال وجواب | لم أشعر بالسعادة منذ فترة طويلة، وأرغب بالوحدة، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | تنتابني نوبة ضيق تنفس يسيرة لساعات ثم تذهب، هل هي أعراض نوبة قلبية؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: يمشون على الأرض هونا
- سؤال وجواب | طفلي لا يدافع عن نفسه ويستحوذ على ألعاب الآخرين. أرشدوني
- سؤال وجواب | هل هل طريقتي صحيحة في أخذ دواء البرستيك للاكتئاب؟
- سؤال وجواب | حكم الهجر يدور مع ما يترتب عليه من مصلحة ومفسدة
- سؤال وجواب | طفلي ملتصق بألعاب الحاسوب ولا يندمج مع الآخرين!
- سؤال وجواب | بسبب مرض زوجي لم أعد أشعر بالرغبة تجاه المعاشرة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تصيبني نوبات اكتئاب بين الحين والآخر، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | حصل لي إجهاض متكرر بسبب زيادة التجلط. ما أنسب برنامج علاجي يجب عليّ فعله؟
- سؤال وجواب | ما هي كيفية التوقف عن تناول دواء خاص بالإكتئاب؟
- سؤال وجواب | هل يشرع لبس الذهب للطفل الصغير؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

قرأت في أحد المواقع كلاماً عن المفاخذة لآية الله الخميني ، المرشد الأعلى للثورة الإيرانية ، يقول فيه : " يجوز للرجل أن يضع شهوته في صبية صغيرة شريطة أن لا يتعدى الحدّ ، فإن تعدى ، وأولج ، أو أفسد الصبية فإنه يتحمل مسئولية نفقتها ما حييت ، ومع هذا فإنها لا تُعد زوجة من زوجاته الأربع ، ولا يجوز له الزواج بأختها، وإذا ما بلغت سن الحيض فإن الأفضل لها أن تتزوج ، فبيت زوجها خير لها من بيت أبيها ، ومن زوّج ابنته صبيه فإنه بذلك حاز شرفاً أبدياً.
الخ" السؤال هو: ألا يُعتبر هذا من باب الاعتداء الجنسي واغتصاب الأطفال؟! الأمر الأخر الذي يثير حفيظتي ، بل ويقززني ما ورد في حديث جابر أنه قال : " غزوت مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ، ‏ ‏قال فتلاحق ‏ ‏بي النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأنا على ‏ ‏ناضح ‏ ‏لنا قد أعيا فلا يكاد يسير ، فقال لي : ( ما لبعيرك ) قال قلت : عيي ، قال : فتخلف رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فزجره ، ودعا له ، فما زال بين يدي الإبل قدامها يسير فقال لي : ( كيف ترى بعيرك ؟ ) ، قال قلت : بخير قد أصابته بركتك ، قال : ( أفتبيعنيه ؟ ) ، قال : فاستحييت ، ولم يكن لنا ‏ ‏ناضح ‏غيره ، قال : فقلت نعم ، قال : ( فبعنيه) ، فبعته إياه على أن لي ‏ ‏فقار ظهره حتى أبلغ ‏ ‏المدينة ‏، ‏قال : فقلت يا رسول الله إني عروس فاستأذنته فأذن لي ، فتقدمت الناس إلى ‏ ‏المدينة ‏ ، ‏حتى أتيت ‏ ‏المدينة ‏ ‏فلقيني ‏ ‏خالي ‏ ‏فسألني عن البعير فأخبرته بما صنعت فيه فلامني ، قال: وقد كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال لي حين استأذنته ‏ ‏: (هل تزوجت بكرا أم ثيبا ؟ ) ، فقلت : تزوجت ثيبا ، فقال : ( هلا تزوجت بكرا تلاعبها وتلاعبك ) ، قلت يا رسول الله : توفي والدي أو استشهد ، ولي أخوات صغار ، فكرهت أن أتزوج مثلهن فلا تؤدبهن ، ولا تقوم عليهن ، فتزوجت ثيبا لتقوم عليهن وتؤدبهن .
" البخاري، المجلد الثالث، الكتاب 38، حديث رقم (504).

وفي رواية أخرى : عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : "قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : (تزوجت؟ ) قلت : نعم ، قال : (بكرا أم ثيبا ؟ ) ، قلت : بل ثيبا ، قال : (أفلا جارية تلاعبها وتلاعبك) الحديث.

أكان النبي محمداً يحب ملاعبة الجواري الصغار؟ وهل كان يستخدم عائشة فقط لهذا الغرض؟.

الحمد لله.

أولا : هذا القائل للكلام المذكور أولا : الخميني ، هو رأس الشيعة الروافض في زمانه ، وإمام من أئمة البدعة والضلالة ، وفي مذهبهم ما هو أشنع من ذلك ، وأبعد عن أصول الإسلام ، وأشنع انحرافا عن الفطرة السليمة والعقل المستقيم ؛ فلا قيمة لما يقوله هو وأهل نحلته ، ولا اعتداد بما يقررونه ، ولا ينبغي لعاقل أن ينظر فيه إلا على وجه التعجب من قائله ، وحمد الله أن عافانا مما ابتلاهم به.

ثانيا : الْمُفَاخَذَةُ فِي اللُّغَةِ : مُفَاعَلَةٌ ، يُقَال : فَاخَذَ الْمَرْأَةَ مُفَاخَذَةً : إِذَا جَلَسَ بَيْنَ فَخِذَيْهَا أَوْ فَوْقَهُمَا كَجُلُوسِ الْمُجَامِعِ.

وَلاَ يَخْرُجُ الْمَعْنَى الاِصْطِلاَحِيُّ عَنِ الْمَعْنَى اللُّغَوِيِّ.

وذَهَبَ الْفُقَهَاءُ إِلَى أَنَّ مُفَاخَذَةَ الرَّجُل زَوْجَتَهُ فِي غَيْرِ الإْحْرَامِ أَوِ الْحَيْضِ وَالنِّفَاسِ حَلاَلٌ بِحَائِل أَوْ بِغَيْرِ حَائِلٍ.

أَمَّا مُفَاخَذَةُ غَيْرِ الزَّوْجَةِ مِنَ الْمَرْأَةِ الأْجْنَبِيَّةِ وَنَحْوِهَا فَحَرَامٌ.

"الموسوعة الفقهية" (38 /241) ومفاخذة الصبية الأجنبية الصغيرة محرم في دين الإسلام بالإجماع ، وإنما يعرف ذلك عن هؤلاء المبتدعة الضالين.

ثالثا : لا يسع المسلم أو المسلمة إذا سمع بخبر صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا الرضا والتسليم ؛ لعموم قول الله تعالى : ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) النساء/ 65 ، وإذا رابه شيء أو عرض له إشكال تمهل حتى يتبين له الأمر على حقيقته وجليته ، أما أن يروي المسلم أو المسلمة خبرا صحيحا عن النبي صلى الله عليه وسلم فيعرض له فيه شبهة ، فيتقزز منه وينفر مما سمع ، فليس ذلك من أخلاق أهل الإيمان.

ونبينا صلى الله عليه وسلم كان أحسن الناس خلقا ، وأكرم الناس طبعا ، وأشد الناس حياء ، وأعظمهم عفة ، بعثه الله ليتمم به مكارم الأخلاق.

فقول السائلة : أكان النبي محمداً يحب ملاعبة الجواري الصغار؟ وهل كان يستخدم عائشة فقط لهذا الغرض؟ قول تنفر منه طباع المسلمين ، وتتأذى به نفوسهم ؛ لما يعلمونه عن نبيهم صلى الله عليه وسلم من جليل الصفات وكريم الأخلاق ، مما لا يحسن معه بحال هذا السؤال المريب.

وقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم خمس عشرة امرأة رضي الله عنهن ليس فيهن بكر صغيرة إلا عائشة ، ومن كان هذا حاله كيف يقال عنه مثل هذا الكلام ؟! رابعا : قول النبي صلى الله عليه وسلم لجابر رضي الله عنه : ( أفلا جارية تلاعبها وتلاعبك ؟ ) رواه البخاري (2097) ومسلم (715) وفي رواية لهما ( فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك وتضاحكها وتضاحكك ) فمقصوده من ذلك الحث على التزوج بالبكر ، مع حسن العشرة وجميل الملاطفة ، مما يكون في العادة مع البكر أكثر ، وأحسن حالا منه مع الثيب.

قال النووي رحمه الله : " فِيهِ فَضِيلَة تَزَوُّج الْأَبْكَار وَثَوَابهنَّ أَفْضَل ، وَفِيهِ مُلَاعَبَة الرَّجُل اِمْرَأَته وَمُلَاطَفَته لَهَا وَمُضَاحَكَتهَا وَحُسْن الْعِشْرَة " انتهى.

وقال في تحفة الأحوذي : " فِيهِ أَنَّ تَزَوُّجَ الْبِكْرِ أَوْلَى , وَأَنَّ الْمُلَاعَبَةَ مَعَ الزَّوْجَةِ مَنْدُوبٌ إِلَيْهَا , قَالَ الطِّيبِيُّ : وَهُوَ عِبَارَةٌ عَنْ الْأُلْفَةِ التَّامَّةِ , فَإِنَّ الثَّيِّبَ قَدْ تَكُونُ مُعَلَّقَةَ الْقَلْبِ بِالزَّوْجِ الْأَوَّلِ فَلَمْ تَكُنْ مَحَبَّتُهَا كَامِلَةً ; بِخِلَافِ الْبِكْرِ " انتهى.

وقال الغزالي رحمه الله : " على الزوج أن يزيد على احتمال الأذى بالمداعبة والمزح والملاعبة فهي التي تطيب قلوب النساء ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمزح معهن وينزل إلى درجات عقولهن في الأعمال والأخلاق " انتهى من "إحياء علوم الدين" (2 /44).

فالشارع يحض على الزواج بالبكر الشابة وملاطفتها ومضاحكتها وملاعبتها ، لما يحصل فيه من الإيناس ، وتمام العفة لكل منهما ؛ وهذا من محاسن آدابه ، وكريم ما جاء به ، مما يوافق الفطر السوية ، ويقيم النفوس على صراط ربها ، من غير إفراط ولا تفريط.

والله تعالى أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معانقة وتقبيل المريض النفسي كجزء من العلاج
- سؤال وجواب | أعاني من حركات لا إرادية في الوجة تظهر فجأة في المواقف الاجتماعية، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي وأريد العلاج فكيف يتم لك؟
- سؤال وجواب | ما سبب تكرر الإجهاض مع المرأة؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | الأمراض النفسية وأثرها في تكوين المرض العضوي
- سؤال وجواب | أعاني من خوف مستمر وفقدت الرغبة في الحياة
- سؤال وجواب | إقرار الموسوس كإقرار المكره
- سؤال وجواب | هل القولون يسبب اضطرابات في النوم وآلامًا غريبة في الجسم؟
- سؤال وجواب | لدي رهاب من أن أكون إماماً في الصلاة وخطيباً
- سؤال وجواب | انتفاخ البطن وضيق التنفس بعد كل طعام دسم وتشخيص ذلك!
- سؤال وجواب | صديقتي أوقعتني في حبها فهل علي بأس في ذلك؟
- سؤال وجواب | استثمر مالا لدى شركة ولم يتفق معها على نسبة الربح
- سؤال وجواب | كيفية تصحيح عقد المضاربة الفاسد
- سؤال وجواب | عقد النكاح عبر الإنترنت تجنبا للوقوع في الحرام
- سؤال وجواب | هل يتسبب السيرترالين في ارتفاع إنزيم الكبد sgot؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل