سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الكلام على حديث : ( الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ )

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ذم الفحش وهل يأثم من استمع لسب الدين وهل ينتقض وضوؤه
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة وآلام في الظهر والرحم، ما تفسير هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | حكم خروج المرأة بالبنطال والقميص الطويل
- سؤال وجواب | أعراض نقص نشاط الغدة الدرقية
- سؤال وجواب | حب الشباب والقشور الجلدية في البشرة الدهنية
- سؤال وجواب | عدم استجابة الرحم للهرمونات ونزول دم الدورة.
- سؤال وجواب | أحاول أن أعالج نفسي لأتخلص من عقدة قديمة، أرشدوني
- سؤال وجواب | أريد التخلص من الرهاب الاجتماعي والعيش بشكل طبيعي.
- سؤال وجواب | أعاني من عدم التركيز والقلق عند التحدث.
- سؤال وجواب | أعاني من نقص الثقة والخجل والارتباك أمام الآخرين
- سؤال وجواب | الحكمة في النسخ من الأثقل إلى الأخف
- سؤال وجواب | هل هناك علاج بديل لالتهاب الكلى؟
- سؤال وجواب | تربية الحيوانات للتجارة أو الزينة لا حرج فيه
- سؤال وجواب | أختي تتعامل معي بأخلاق سيئة وجفاء، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | لدي ضعف انتصاب مفاجئ، ما الأسباب والعلاج؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

جاء في الحديث أن الرؤيا الصادقة جزء من ستٍ وأربعين جزءا من النبوة ، فما الـ 45 جزءا المتبقية؟ أحيلوني إلى كتاب أو موقع تحدث عن هذا، أو زودوني بها مشكورين، وبارك الله فيكم.
.

الحمد لله.

روى البخاري (6989) من حديث أبي سعيد ، ومسلم (2263) من حديث أبي هريرة عَنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال : ( الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ ).

وقد وردت رواية أخرى في عد أجزاء النبوة ، ينظر : "فتح الباري" (12 /363).

وقد اختلف أهل العلم في معنى هذا الحديث اختلافا واضحا : فقَالَ الْقَاضِي أَبُو بَكْر بْن الْعَرَبِيّ : أَجْزَاء النُّبُوَّة لَا يَعْلَم حَقِيقَتهَا إِلَّا مَلَك أَوْ نَبِيٌّ , وَإِنَّمَا الْقَدْر الَّذِي أَرَادَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُبَيِّن أَنَّ الرُّؤْيَا جُزْء مِنْ أَجْزَاء النُّبُوَّة فِي الْجُمْلَة ، لِأَنَّ فِيهَا اِطِّلَاعًا عَلَى الْغَيْب مِنْ وَجْه مَا , وَأَمَّا تَفْصِيل النِّسْبَة فَيَخْتَصّ بِمَعْرِفَتِهِ دَرَجَة النُّبُوَّة.

وَقَالَ الْمَازِرِيّ : لَا يَلْزَم الْعَالِم أَنْ يَعْرِف كُلّ شَيْء جُمْلَة وَتَفْصِيلًا , فَقَدْ جَعَلَ اللَّه لِلْعَالِمِ حَدًّا يَقِف عِنْده , فَمِنْهُ مَا يَعْلَم الْمُرَادَ بِهِ جُمْلَة وَتَفْصِيلًا , وَمِنْهُ مَا يَعْلَمهُ جُمْلَة لَا تَفْصِيلًا , وَهَذَا مِنْ هَذَا الْقَبِيل.

وذهب بَعْض أَهْل الْعِلْم إلى أن وجه المناسبة في ذكر هذا العدد في الحديث أَنَّ اللَّه أَوْحَى إِلَى نَبِيّه فِي الْمَنَام سِتَّة أَشْهُر , ثُمَّ أَوْحَى إِلَيْهِ بَعْد ذَلِكَ فِي الْيَقَظَة بَقِيَّة مُدَّة حَيَاته , وَنِسْبَتهَا مِنْ الْوَحْي فِي الْمَنَام جُزْء مِنْ سِتَّة وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا ، لِأَنَّهُ عَاشَ بَعْد النُّبُوَّة ثَلَاثًا وَعِشْرِينَ سَنَة عَلَى الصَّحِيح.

وقد أنكر هذا التأويل ابن بطال والخطابي وغيرهما.

وقَالَ النَّوَوِيّ : لَمْ يَثْبُت أَنَّ زَمَن الرُّؤْيَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ سِتَّة أَشْهُر.

وقَالَ الْمَازِرِيّ : وَقِيلَ : الْمُرَاد أَنَّ لِلْمَنَامَاتِ شَبَهًا مِمَّا حَصَلَ لَهُ وَمَيَّزَ بِهِ من النُّبُوَّة ، بِجُزْءٍ مِنْ سِتَّة وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا.

وقَالَ الْخَطَّابِيُّ : وَقَالَ بَعْض الْعُلَمَاء : مَعْنَى الْحَدِيث أَنَّ الرُّؤْيَا تَأْتِي عَلَى مُوَافَقَة النُّبُوَّة , لِأَنَّهَا جُزْء بَاقٍ مِنْ النُّبُوَّة.

وقال ابن الأثير : " ليس المعْنى أن النُّبوّة تَتَجزَّأ ، وَلاَ أنَّ مَن جَمع هذه الخلالَ كان فيه جزءٌ من النبوّة ، فإن النبوَّة غيرُ مكْتَسَبة ، ولا مُجْتَلبَة بالأسباب ، وإنَّما هي كرامة من اللّه تعالى.

راجع : "فتح الباري" (12/361-368) – "الفروق" – للقرافي (4/410-414) – "شرح مسلم" – للنووي (15/21) – "شرح البخاري" – لابن بطال (9/515-516) – "عون المعبود" (13 /246) – "التمهيد" (1/279-285) ، "النهاية" لابن الأثير(1 /741).

على أننا نعود فننبه إلى أن سياق الحديث إنما هو في الرؤى الصادقة وشأنها ، وليس في ضبط أجزاء النبوة ، فمثل هذا لا يعرف إلا بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم لنا ، ولم يأته به توقيف ، ولا ينبني عليه كبير عمل ؛ فالنبوة قد انقطعت ، ولو لم تنقطع فلا مطمع في نيلها ببحث ولا طلب ، ولا جد ولا اجتهاد ؛ إنما هي فضل الله يؤتيه من يشاء ، وقد ختم هذا الفضل بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين : ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة ) فأجاب : " معنى قوله صلى الله عليه وسلم : ( رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة ) أن رؤيا المؤمن تقع صادقة لأنها أمثال يضربها الملك للرائي ، وقد تكون خبرا عن شيء واقع ، أو شيء سيقع فيقع مطابقا للرؤيا فتكون هذه الرؤيا كوحي النبوة في صدق مدلولها وإن كانت تختلف عنها ، ولهذا كانت جزءا من ستة وأربعين جزءا من النبوة.

وتخصيص الجزء بستة وأربعين جزءا من الأمور التوقيفية التي لا تُعلم حكمتها كأعداد الركعات والصلوات " انتهى.

"مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (1 /327-328).

والله تعالى أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل هناك علاج بديل لالتهاب الكلى؟
- سؤال وجواب | تربية الحيوانات للتجارة أو الزينة لا حرج فيه
- سؤال وجواب | أختي تتعامل معي بأخلاق سيئة وجفاء، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | لدي ضعف انتصاب مفاجئ، ما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للزوجة الرجوع لزوجها إذا كانت تعتقد بينونة الطلاق؟
- سؤال وجواب | أريد علاجا سريع الفاعلية لعلاج القلق والرهاب، ساعدوني؟
- سؤال وجواب | تأثير تناول العسل يومياً على ضغط الدم
- سؤال وجواب | متى تظهر مشاكل النطق عند الأطفال؟
- سؤال وجواب | ابنها يقع في الفاحشة ، فهل تحاسب على أفعاله ؟
- سؤال وجواب | الحقد على الغير لأسباب تافهة . أسباب ضعف الإدراك وطرق الوقاية
- سؤال وجواب | عندما آخذ نفسا أشعر بضيق في الصدر. أفيدوني
- سؤال وجواب | شرح حديث من دعا إلى عصبية ومن مات على عصبية
- سؤال وجواب | أسباب حصول المغص الشديد المصحوب برغبة في التبرز والتقيؤ والتعرق الشديد
- سؤال وجواب | يرغب في تعلم الفقه، وهل المطلوب الحفظ أم الفهم؟
- سؤال وجواب | الاستصناع .تعريفه وشروطه وأحكامه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل