سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | معنى حديث ( يتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا )

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عندما أجامع زوجتي تنزل منها إفرازات مهبلية لها رائحة. ما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم سفر الزوج بزوجته بعد العقد وتأخير الدخول مدة لزيادة المحبة
- سؤال وجواب | ضعف التركيز والخوف من مواجهة الناس
- سؤال وجواب | أعاني من الدوخة وحرقان في الرقبة والأكتاف، فما السبب؟
- سؤال وجواب | نبذة عن الدكتور:عمر سليمان الأشقر
- سؤال وجواب | المضاربة بين المنع والجواز
- سؤال وجواب | فقدت الأمل من الشفاء من الاكتئاب. فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | المقصود بالنهي عن كثرة السؤال
- سؤال وجواب | أخاف من كل أنواع المخاوف، فكيف أعالج نفسي؟
- سؤال وجواب | ساءت علاقتي بزملائي بسبب تلعثمي وخوفي. أرجو التوجيه
- سؤال وجواب | عمل عند والده سنوات كثيرة بأجرة زهيدة ويرغب بالاستقلال بعملٍ فهل هو عقوق ؟
- سؤال وجواب | حماتي لديها جلطة ونزيف وسكري, فما هي الأطعمة المناسبة؟
- سؤال وجواب | حكم إغراق الحشرات
- سؤال وجواب | ما سبب الألم في الخصيتين بعد ستة أشهر من عملية الدوالي؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني العيش بشكل طبيعي بدون خوف أو وسواس؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

هل - إنما الأعمال بالنيات- حديث.

فإن كان كذلك كيف نطبقه على هذا الحديث التالي : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :ِ (إنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ) .
.

الحمد لله.

أولا : حديث : (إنما الأعمال بالنيات) حديث شريف عظيم ، رواه البخاري (5070) ومسلم (1907) عن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ).

والحديث يدل على أن الأعمال لا تصح إلا مع وجود النية ، وأن النية تؤثر في العمل ، فتحوّل المباح إلى قربة وطاعة ، وتحول الطاعة إلى معصية ، كمن يفعلها رياء وسمعة أو لأجل الدنيا ، لكنها لا تحول المعصية إلى مباح كما يظن ذلك بعض الناس.

قال الغزالي رحمه الله في "الإحياء" (4/368) في انقسام الأعمال إلى : معاص ، وطاعات ، ومباحات ، وتأثير النية في ذلك : " القسم الأول : المعاصي ، وهي لا تتغير عن موضعها بالنية ، فلا ينبغي أن يفهم الجاهل ذلك من عموم قوله عليه السلام : (إنما الأعمال بالنيات) فيظن أن المعصية تنقلب طاعة بالنية ، كالذي يغتاب إنسانا مراعاة لقلب غيره ، أو يطعم فقيرا من مال غيره ، أو يبني مدرسة أو مسجدا أو رباطا بمال حرام ، وقصده الخير ، فهذا كله جهل ، والنية لا تؤثر في إخراجه عن كونه ظلما وعدوانا ومعصية ، بل قصده الخير بالشر على خلاف مقتضى الشرع ، شر آخر ، فإن عرفه فهو معاند للشرع ، وإن جهله فهو عاص بجهله ؛ إذ طلب العلم فريضة على كل مسلم ".

إلى أن قال : " فإذن قوله عليه السلام : (إنما الأعمال بالنيات) يختص من الأقسام الثلاثة بالطاعات والمباحات دون المعاصي ؛ إذ الطاعة تنقلب معصية بالقصد ، والمباح ينقلب معصية وطاعة بالقصد ، فأما المعصية فلا تنقلب طاعة بالقصد أصلا ، نعم ، للنية دخل فيها ، وهو أنه إذا انضاف إليها قصود خبيثة تضاعف وزرها وعظم وبالها ، كما ذكرنا ذلك في كتاب التوبة " انتهى.

ثانيا : حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ) رواه البخاري (6478).

لا تعارض بينه وبين حديث : (إنما الأعمال بالنيات) ؛ إذ قوله : (لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا) لا يعني أنه لم يقصد الكلمة ولم ينوها ، وإنما المراد أنه لم يتثبت فيها ، ولم يظن أنها تبلغ ما بلغت ، كما جاء في الرواية الأخرى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا يَزِلُّ بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مِمَّا بَيْنَ الْمَشْرِقِ) رواه البخاري (6477) ومسلم (2988).

وروى أحمد (

15425)

والترمذي (2319) وابن ماجه (3969) عن بِلَالِ بْنِ الْحَارِثِ الْمُزَنِيَّ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ فَيَكْتُبُ اللَّهُ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ فَيَكْتُبُ اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ).

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح (11/ 311) : "قوله : (لا يلقي لها بالا) أي : لا يتأملها بخاطره ولا يتفكر في عاقبتها ولا يظن أنها تؤثر شيئا ، وهو من نحو قوله تعالى : (وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم) وقد وقع في حديث بلال بن الحارث المزني الذي أخرجه مالك وأصحاب السنن وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم بلفظ : (إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم القيامة) وقال في السخط مثل ذلك " انتهى.

وقد فسر كثير من أهل العلم هذا الحديث بأن المراد به الكلمة عند السلطان.

قال ابن عبد البر رحمه الله في "التمهيد" (13/ 51) : "لا أعلم خلافا في قوله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث : (إن الرجل ليتكلم بالكلمة) أنها الكلمة عند السلطان الجائر الظالم ليرضيه بها فيما يسخط الله عز وجل ويزين له باطلا يريده من إراقة دم أو ظلم مسلم ونحو ذلك مما ينحط به في حبل هواه فيبعد من الله وينال سخطه ، وكذلك الكلمة التي يرضي بها الله عز وجل عند السلطان ليصرفه عن هواه ويكفه عن معصية يريدها يبلغ بها أيضا من الله رضوانا لا يحسبه والله أعلم.

وهكذا فسره ابن عيينة وغيره" انتهى.

وقال ابن بطال رحمه الله في "شرح صحيح البخاري" (10/ 186) : "وقال أهل العلم : هي الكلمة عند السلطان بالبغي والسعي على المسلم ، فربما كانت سببًا لهلاكه ، وإن لم يرد ذلك الباغي ، لكنها آلت إلى هلاكه ، فكتب عليه إثم ذلك.

والكلمة التي يكتب الله له بها رضوانه الكلمة يريد بها وجه الله بين أهل الباطل ، أو الكلمة يدفع بها مظلمة عن أخيه المسلم ، ويفرج عنه بها كربةً من كرب الدنيا ، فإن الله تعالى يفرج عنه كربةً من كرب الآخرة ، ويرفعه بها درجات يوم القيامة" انتهى.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حماتي لديها جلطة ونزيف وسكري, فما هي الأطعمة المناسبة؟
- سؤال وجواب | حكم إغراق الحشرات
- سؤال وجواب | ما سبب الألم في الخصيتين بعد ستة أشهر من عملية الدوالي؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني العيش بشكل طبيعي بدون خوف أو وسواس؟
- سؤال وجواب | الأعمال التي يُستجلب بها رضى الله
- سؤال وجواب | خطر التعامل السيئ مع الشعر!
- سؤال وجواب | كيف أصبح منطلق اللسان بين أقراني؟
- سؤال وجواب | متى تنزل الدورة الشهرية بعد الإجهاض؟
- سؤال وجواب | ما فوائد الرقية الشرعية؟ وإذا انقطع الشخص عنها فهل ترجع له الأمراض؟
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي وطرق معالجته
- سؤال وجواب | حكم الزواج من عم الأم
- سؤال وجواب | الإصابة بدوخة شديدة وخفقان سريع بعد الانتهاء من تناول الطعام
- سؤال وجواب | بسبب إغماء تعرضت له أصبح ينتابني الخوف والقلق والتوتر. فهل أنا مريضة نفسيا؟
- سؤال وجواب | ظهور الدم في البراز ودلالاته
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من أصبح مرضيا لوالديه أصبح وله بابان.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل