سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | صارحت زميلتها بكل عيوبها وتخشى أن تكون ظالمة لها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا يجوز بحال قطيعة الرحم وفساد ذات البين لأسباب تافهة
- سؤال وجواب | حكم منع أم الزوجة الكافرة المبغضة للإسلام من زيارة ابنتها وحفيدتها
- سؤال وجواب | بات الحزن يلازمني دائماً من إهمال أبي وفراغي العاطفي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | قرأت على مريض فأصبت بألم في معدتي
- سؤال وجواب | نفقة القريب الواجبة مقدمة على الوفاء بالدين
- سؤال وجواب | أهلي يرفضون النصح ويرونني غريبة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | زيت البراري هل هو مضر بالشعر أو له آثار جانبية؟
- سؤال وجواب | أشعر برعشة عند الحديث مع الناس وممارسة الرياضة . فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أحقق النجاح في دراستي وأحلامي المستقبلية؟
- سؤال وجواب | من شروط جواز السفر لطلب الرزق
- سؤال وجواب | زوجة أخيهم على علاقة محرمة بأجانب وطلقها مرتين ويرغب بإرجاعها !
- سؤال وجواب | أعاني من العصبية وعدم تحمل المشاكل مع زوجي. أريد حلا لمشكلتي؟
- سؤال وجواب | أصيبت علاقتي الزوجية بالفتور والإحباط بعد الولادة
- سؤال وجواب | درجة حديث دعاء الحفظ وعدم النسيان
- سؤال وجواب | أسمع طقطقة فى ركبي وكاحلي. فما هو العلاج؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

مشكلتي أنني أشعر بأني ظلمت صديقتي ، والآن أعيش في خوف من غضب الله على الظالم وعقابه ، كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ما ذنب أجد أن يُعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدّخر له في الآخرة مثل البغي وقطيعة الرحم) ، قبل عامان انتقلت من الشركة التي كنت أعمل بها لشركة أخرى ، وبها عدة زميلات ، وجميع الموظفين استقبلوني استقبالا به ترحيب إلا فتاة واحدة ، اعتبرت مجيئي منافسة ، وإني آخذ مكانها ، ولأني عاملتها بالحسنى أعجبت بأخلاقي وشخصيتي ، وصارت صديقتي ، وانتقل كل منا لوظيفة أخرى ، وتواصلنا كثيرا ، سوف أختصر لكم عيوبها : - إنها اتكالية بشكل كبير.

- عمق محبتي لها ، ومبادراتي في كشف همها ، والسعي لمساعدتها جعلها تتكبر علي وتتمادي في طلباتها ، ولم تكترث لتعبي أو لحزني ، ولم تسأل حتى عن أحوالي.

- كثيرة الشكوى والتذمر ، وترغب مني أن أشاركها همومها ، وأسمعها وهي لا تبادل بالمثل وتحب المجاملات كثيرا ، وتكره الانتقاد ، وليست تحمل أدنى مسؤولية.

- إذا تقرب منها أحد فجأة ترمي بي خارج اهتمامها ومحيطها ، وتتغير علي ؛ مما جعلني أحس بأن وجودي في حياتها ومحبتها لي مجرد انجراف عاطفي نتيجة إعجاب أو نزوة مؤقتة.

- رغم أنها أكبر مني ب 4 سنوات ، إلا أنني أرى بأن تصرفاتها بها تهور وطيش ، وتحب المظاهر بشكل كبير ، ولا تكترث بتراكم الديون المالية على عاتقها.

كان أمامي خياران أما أن احتسب لمعروفي لها الأجر من الله ، وأتركها تفعل ما تريد ، وأصبر على عيوبها ، أو أصارحها بكل عيوبها ، وانزعاجي منها أملا أن تتغير للأفضل ، وهنا احتمال أن أخسرها فقررت الخيار الثاني وخسارتها.

الآن موضوعي معها انتهى بفراق ، ولكن أريد الجواب منكم هل أنا ظالمة أم مظلومة ؟ هل الحل الذي اتخذته صحيح ؟ وماذا يجب أن افعل مع هذه المشكلة حتى يرضى الله تعالى عني ؟.

الحمد لله.

نشكر الله لك هذا الشعور الطيب تجاه زميلاتك.

أوصيك أختي السائلة بالتالي : أولا : من الطبيعي جدا أن يحصل بين الزملاء في العمل بعض المشكلات ، لاسيما إذا انضم إليهم شخص جديد لا يعرفونه يجعلهم يشعرون بتوجس وتخوف من وجوده معهم ، بل إن بعض الشخصيات تظن أنه سيحل محلها ، ولعل هذا ما كانت تشعر به تلك الزميلة.

ثانيا: من خلال ما ذكرت لم يتبين لي أنك ظالمة ، ولست مظلومة أيضا، والذي ينقصك هو فهم شخصية هذه الزميلة والتعامل معها بالأسلوب الذي يناسبها.

ثالثا: الذي يظهر لنا أن ما فعلتيه غير صحيح فكثير من الناس – للأسف- يزعجهم جدا مواجهتهم بأخطائهم ، وينفرون ممن يفعل هذا معهم ، وهناك احتمال أن تكون تلك الأخطاء هي أخطاء من وجهة نظرك أنت ، أو هذا الذي كنت تظنين مع أن الأمر لم يكن كذلك ، وأن تصرفات تلك الزميلة قد يكون لها ما يبررها ، أو هي مجرد اختلاف في وجهات النظر ، وقد كان الأولى أن تخففي تواصلك معها تدريجيا حتى تصبح علاقتك بها عادية ، وأن لا تصاريحها ما دمت تعلمين أن ذلك سيؤثر فيها، فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها : " أَنَّ رَجُلًا اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : ( ائْذَنُوا لَهُ ، فَلَبِئْسَ ابْنُ الْعَشِيرَةِ أَوْ بِئْسَ رَجُلُ الْعَشِيرَةِ ) [الْمُرَاد بِالْعَشِيرَةِ قَبِيلَته], أَيْ بِئْسَ هَذَا الرَّجُل مِنْهَا ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ أَلَانَ لَهُ الْقَوْلَ.

قَالَتْ عَائِشَةُ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قُلْتَ لَهُ الَّذِي قُلْتَ ، ثُمَّ أَلَنْتَ لَهُ الْقَوْلَ ، قَالَ : ( يَا عَائِشَةُ إِنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ وَدَعَهُ أَوْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ فُحْشِهِ ).

رواه البخاري (6131) ، ومسلم (2591).

( اتقاء فحشه) أي لأجل قبيح قوله وفعله.

والنصيحة لك أختي الكريمة أن تحافظي على قدر من العلاقة والمحبة والمودة مع تلك الزميلة من غير أن تتعمقي في تلك العلاقة ، واحرصي على الصحبة الصالحة التي تقربك إلى الله وتزيدك هدى وصلاحا.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | درجة حديث دعاء الحفظ وعدم النسيان
- سؤال وجواب | أسمع طقطقة فى ركبي وكاحلي. فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | انسداد الأنابيب. هل له أعراض؟
- سؤال وجواب | لدي نقص في فيتامين دال، فما هو علاجه؟
- سؤال وجواب | المبالغة في القول وحكاية الحادثة بالمعنى ليس من الكذب
- سؤال وجواب | لماذا كل البشر يفعلون العادة السرية؟ وهل هي فطرة فطرها الله فينا؟
- سؤال وجواب | كيف أخرج زوجي من حالة الجمود العاطفي؟
- سؤال وجواب | ما علاقة التصلب المتعدد بالقولون؟
- سؤال وجواب | أخي لا يستطيع الزواج وأخشى عليه من الحرام
- سؤال وجواب | هل يطلق زوجته إرضاء لأمه
- سؤال وجواب | حكم قول: (بسم الله الشافي المعافي) عند تناول الدواء
- سؤال وجواب | يعطى مالا لجلب عمال فيعطيهم أقل ويأخذ الفرق لنفسه
- سؤال وجواب | كيفية معالجة البهاق بـ(البوفا) ومدى تأثير تشقير الوجه على البهاق
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب بسبب مرض عضوي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن ألد طبيعيا؟ وهل يمكن لفّ الجنين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل