سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تكلم عن فتاة حتى أفسد عليها خطبتها ثم تاب ، فماذا عسى أن يفعل ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لماذا ينتابني شعور بالاكتئاب عند إصابتي بالتهاب الحلق؟
- سؤال وجواب | معاناة طفل من هزال دائم وضعف في الشهية.
- سؤال وجواب | سبب وجود رجفة في عضلات الأصبع
- سؤال وجواب | أفكر في السعادة والحزن وأسبابها بطريقة جبرية
- سؤال وجواب | العلاج النفسي لمرضى القصور الكلوي
- سؤال وجواب | شخصيتي متقلبة بين الخير والشر. لا أعلم أين الخلل؟
- سؤال وجواب | السعادة الدنيوية والنجاح العملي ليس مرتبطاً بالضرورة بالشهادات الأكاديمية
- سؤال وجواب | حكم قراءة الكتب الإلكترونية
- سؤال وجواب | دواء ريسبيدون أثر في قدرتي الجنسية ووزني، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | كيفية تعامل الفتاة مع أمها الكارهة وجودها في البيت!
- سؤال وجواب | حكم وضع المساحيق على الوجه
- سؤال وجواب | إفرازات بنية وخيوط دم وآلام في الظهر، على ماذا تدل؟
- سؤال وجواب | هل موافقة الشاب على قائمة المنقولات دون رضا والديه يعد عقوقا لهما
- سؤال وجواب | اجتهد في إظهار سرورك بما يصدر عن والديك
- سؤال وجواب | ما يجب مراعاته في تلاوة القرآن وما يستحب
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

أنا شاب كنت أحب فتاة صديقة لي في الجامعة ، والله عالم بصدق نيتي اتجاها وأني كنت صادقا في علاقتي معها وأردتها زوجة لي ، وكنت كثير النصح لها فيما يرضي الله ، واكتشفت لاحقا أنها قد أخطأت بعلاقات محرمة من أحاديث مع شباب آخرين ، وأنها كانت تكذب علي وقد خانتني ، وبعد ذلك بفترة أحببت أن أكون قريبا منها لكي أذكرها بربها وأقربها من الله وأبعدها عن الطريق الخطأ الذي كانت به.

مرت الأيام الطويلة وكانت قد تعرفت على شاب من غير علمي وابتعدت عني رويدا رويدا حتى علمت أن الشاب قد تقدم لخطبتها ، وهي كانت فرحة به وتخلت عني وعن كل شيء بسببه ، وأنها كانت تكذب علي بحبها لي ، فلم أتمالك نفسي وكان الشيطان قد سيطر على غضبي واستغل ضعفي ليجعلني أتكلم عما مضى من أمرها أمام هذا الشاب لكي أنتقم منها وأبعدها عنه ، وقد بعد عنها ولم تتم الخطبة ، والآن أنا أحس بذنب فظيع لأني تكلمت عنها بما مضى من أمرها ، ولم أزد في حديثي شيئا ، إنما تكلمت عن شيء فعلته فعلا.

وأنا الآن أسأل الله أن يتوب علي ، وأن يغفر لي ما قد أخطأته بحقها ؛ وأدعو لها دائما في صلاتي ، فهل يتقبل الله توبتي ؟ وماذا علي أن أفعله ؟ أفيدوني ، جزاكم الله خيرا ..

الحمد لله.

أولا : علاقة الشاب بالفتاة الأجنبية عنه علاقة محرمة ، وإن زعم أنه كان صادقا معها ، أو كان يريدها زوجة له ، أو كان يدعوها بزعمه إلى الالتزام وينصحها به ، وليس له عليها أدنى ولاية ولا أي حق.

روى أبو نعيم في "الحلية" (4/84)عن ميمون بن مهران قال : " ثلاث لا تبلون نفسك بهن : لا تدخل على السلطان وإن قلت آمره بطاعة الله ، ولا تدخل على امرأة وإن قلت أعلمها كتاب الله ، ولا تصغين بسمعك لذي هوى ، فإنك لا تدري ما يعلق بقلبك منه ".

وقال شيخ الإسلام رحمه الله : " عشق الأجنبية فيه من الفساد ما لا يحصيه إلا رب العباد ، وهو من الأمراض التي تفسد دين صاحبها ، ثم قد تفسد عقله ، ثم جسمه " انتهى.

"مجموع الفتاوى " (10/132) وراجع إجابة السؤال رقم (

82941

) ونحمد الله تعالى أن تاب عليك من هذه البلية العظيمة والخصلة المشئومة.

ثانيا : لا شك أن غضبك لنفسك ، ورغبتك في الانتقام من هذه الفتاة ، ثم كشفك سرها ، وسعيك لإفساد خطبتها ، ولو كان بالتحدث بما كان فعلا من أمرها ، لا شك أنك بذلك قد وقعت في أخطاء ، بل محرمات عديدة ، فقد هتكت ستر الفتاة ، وقد أمر الله بالستر على المؤمنين ، وحذر من فضحهم وهتك سرتهم ، وكشف عورتهم.

واغتبتها ، حتى وإن ذكرت ما فيها ، فهذه هي حيقيقة الغيبة ، وقد نهاك الله عن ذلك.

ثم سعيت في إفساد أمرها ، وقد فعلت ؛ فلا حول ولا قوة إلا بالله.

وقد عرّف النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْغِيبَة فقَالَ : ( ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ ) فقِيلَ له : أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ ؟ قَالَ : ( إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ اغْتَبْتَهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ ) رواه مسلم (2589) قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله : " نَقَلَ الْقُرْطُبِيُّ وَغَيْرُهُ الْإِجْمَاعَ عَلَى أَنَّ الْغِيبَة مِنْ الْكَبَائِرِ " انتهى.

"الزواجر" (2 /240) ثالثا : إذا كنت قد تبت فعلا وصدقت في توبتك ، فالرجاء في الله جل جلاله أن يتقبل منك ، وأن يمن عليك بتوبة نصوح ، وأن يقيل عثرتك فيما مضى ، ويصلح شأنك فيما بقي.

وقد أحسنت صنعا إذ اعترفت بذنبك ، وأقررت أنك قد أخطأت بحقها ، وهذا أول طريق التوبة.

والواجب عليك فعل كل ما يمكنك فعله في سبيل إصلاح ما أفسدت ، وأول ذلك الاستغفار لها وسؤال الله أن يتوب عليها وأن يصلح حالها.

رابعاً : عليك أن تجتهد في الثناء عليها في المجالس التي كنت تجلس فيها وتسيء إليها فيها ، قدر طاقتك ذلك ، وبالقدر الذي يتناسب مع ذكر امرأة أجنبية عنك ، ولو كان ذلك بإكذاب نفسك فيما كنت تحكيه عنها قبل ذلك ، أو بيان أن غضبك هو الذي حملك على ما قلت.

خامساً : عليك التحلل منها بطلب المسامحة والعفو ، مع الاعتراف لها بالخطأ ، وأنك تسعى جديا في تصحيح خطئك ؛ لأن من شروط صحة التوبة أنها إذا تعلقت بحق آدمي فلا بد من التحلل منه ، هذا إذا كانت مصارحتها تنفع في ذلك ، وإلا فيكفيك الاستغفار لها والعمل على إصلاح ما أفسدت كما تقدم بيانه.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | العلاج النفسي لمرضى القصور الكلوي
- سؤال وجواب | شخصيتي متقلبة بين الخير والشر. لا أعلم أين الخلل؟
- سؤال وجواب | السعادة الدنيوية والنجاح العملي ليس مرتبطاً بالضرورة بالشهادات الأكاديمية
- سؤال وجواب | حكم قراءة الكتب الإلكترونية
- سؤال وجواب | دواء ريسبيدون أثر في قدرتي الجنسية ووزني، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | كيفية تعامل الفتاة مع أمها الكارهة وجودها في البيت!
- سؤال وجواب | حكم وضع المساحيق على الوجه
- سؤال وجواب | إفرازات بنية وخيوط دم وآلام في الظهر، على ماذا تدل؟
- سؤال وجواب | هل موافقة الشاب على قائمة المنقولات دون رضا والديه يعد عقوقا لهما
- سؤال وجواب | اجتهد في إظهار سرورك بما يصدر عن والديك
- سؤال وجواب | ما يجب مراعاته في تلاوة القرآن وما يستحب
- سؤال وجواب | كحل الإثمد ، تعريفه ، ومصدره ، وفوائده ، وضوابط استعماله للنساء والرجال
- سؤال وجواب | النفقة على الأهل إذا احتُسِبت من أفضل الصدقات
- سؤال وجواب | حكم استعمال صابونة من الأعشاب وتفتّح لون البشرة قليلاً.
- سؤال وجواب | عابني الناس لشكلي ومظهري
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل