سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تربية أطفال المسلمين في الغرب على النفرة من الخنزير

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجها على علاقة بامرأة يهودية ، فماذا تفعل؟
- سؤال وجواب | بنت أختي تعاني من الطحال، فهل يلزم استئصال الكلية؟
- سؤال وجواب | الصبر على أذى الأرحام أفضل
- سؤال وجواب | معلومات حول مرض الهوس والهستيريا والنيوروستاليا والسكيزوفرينيا والبارونيا
- سؤال وجواب | أهم أدعية تيسير الرزق
- سؤال وجواب | كيف أعبر عن مشاعري بكل أريحية لمن حولي؟
- سؤال وجواب | لا عقوبة على من تاب بصدق من عقوق الأب
- سؤال وجواب | الرعشة في القدمين المصاحبة للتعرق وعلاج ذلك
- سؤال وجواب | التعامل مع الزوج المتهاون في أداء صلاة الفجر في وقتها والمطلق بصره للنساء
- سؤال وجواب | لا فرق بين صيغة أستغفر الله ، والله م اغفر لي
- سؤال وجواب | ما سبب وجود شعرة بيضاء في رأس الطفل؟
- سؤال وجواب | حكم الماء والدم النازل قبل الولادة
- سؤال وجواب | التطهر من الودي
- سؤال وجواب | حكم التسمية باسم دهب أو ذهب
- سؤال وجواب | الدوار وخفقان القلب وعلاقتهما بالقلق والتوتر
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

في بلدي في الغرب ، تعد الخنازير جزءا كبيرا من الثقافة في المجتمع الغربي ، ليس فقط في الأكل ، ولكن أيضا في قصص الأطفال والكرتون والدمى ، فهل يعد استخدام أشكال الخنازير في ألعاب الأطفال حراما ، لكي لا نجعل الخنازير مألوفة لدى أطفالنا ؟ وهل أجنب أطفالي رؤية هذا الحيوان ؟.

الحمد لله.

لا شك أن المعاني والأشياء والمفردات التي تمر بالطفل في مراحل تربيته الأولى يمتد أثرها أطول بكثير مما يعتقده المربون للطفل أنفسهم ، ولا تزول بزوال تلك المرحلة ؛ بل تبقى مكونا هاما من مكونات وجدانه وعقله الباطن ، ويظهر أثرها الواضح في تشكيل هويته ، وانتمائه الثقافي.

وفي صحيح البخاري (6130) ومسلم (2440) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : ( كُنْتُ أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ لِي صَوَاحِبُ يَلْعَبْنَ مَعِي ؛ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ يَتَقَمَّعْنَ مِنْهُ ، فَيُسَرِّبُهُنَّ إِلَيَّ فَيَلْعَبْنَ مَعِي ).

وقد أشار أهل العلم إلى أن الشرع إنما رخص في لعب الصغار بمثل تلك اللعب ، مع نهيه عن الصور ، وتحريمه للتصوير ؛ لأجل ما في لعبهم بذلك من مساهمة في الإعداد الوجداني لما يكونون عليه في مستقبل أيامهم.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : ( وَخُصَّ ذَلِكَ مِنْ عُمُومِ النَّهْيِ عَنِ اتِّخَاذِ الصُّوَرِ ، وَبِهِ جَزَمَ عِيَاضٌ وَنَقَلَهُ عَنِ الْجُمْهُورِ ، وَأَنَّهُمْ أَجَازُوا بَيْعَ اللَّعِبِ لِلْبَنَاتِ لِتَدْرِيبِهِنَّ مِنْ صِغَرِهِنَّ عَلَى أَمْرِ بُيُوتِهِنَّ وَأَوْلَادِهِنَّ ) انتهى من "فتح الباري" (10/527).

ولا شك أن الخنزير ليس مجرد حيوان نجس ، أو محرم الأكل ، أو غير ذلك مما قد يقال فيه ، أو يتعلق به من الأحكام الشرعية ؛ وإنما هو مكون ثقافي للغرب النصراني ، وجزء من هوية هذه الأمة.

وفي صحيح البخاري (2222) ومسلم (155) عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسِطًا فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ وَيَفِيضَ الْمَالُ حَتَّى لَا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ ).

قال ابن بطال رحمه الله : "وإنما قصد إلى كسر الصليب وقتل الخنزير : من أجل أنهما في دين النصارى المفترين المعتدين في شريعتهم إليه ، فأخبر النبي أن عيسى سيغير ما نسبوه إليه ، كما غيره محمد ، وأعلمهم أنهم على الباطل في ذلك ؛ فدل هذا أن عيسى يأتي بتصحيح شريعة محمد ، حاكمًا بالعدل بين أهلها".

انتهى من "شرح صحيح البخاري" ، لابن بطال (6/604).

وقال النووي رحمه الله : "وفيه دليل على تغيير المنكرات وآلات الباطل ، وقتلُ الخنزير من هذا القبيل.

وفيه دليل للمختار من مذهبنا ومذهب الجمهور : أنا إذا وجدنا الخنزير في دار الكفر ، أو غيرها ، وتمكنا من قتله : قتلناه ، وإبطال لقول من شذ من أصحابنا وغيرهم فقال : يترك إذا لم يكن فيه ضراوة " انتهى من شرح مسلم (11/221).

والحاصل : أن الخنزير حيوان غير محترم ، وشعار من شعارات الكفر والكذب على الله تعالى ؛ فلا يصح من المسلم أن يربي أولاده على إلفته ، أو الاهتمام به ، أو التعلق به ؛ سواء كان في صورة قصة ، أو لعبة ، أو تمثيلية ، أو غير ذلك ، بل المشروع تنبيهه إلى تعلقه بالدين الباطل ، وأنه من علاماته ، وأنه لا حرمة له في الشرع ، بحسب ما يناسب فهمه وعقله ؛ حتى إذا كبر ، تعلم ما يتعلق به من الأحكام الشرعية على وجهها.

وأما تجنيب أطفالك رؤيته : فهذا إن كان المراد به الرؤية العابرة ، أو رؤية صورته بصورة عارضة : فهو أمر يشق عمله ، كما لا نرى لزومه أيضا ؛ وإنما المراد ألا يكون مألوفا بالنسبة له ، ولا في محل العناية والاهتمام.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التعامل مع الزوج المتهاون في أداء صلاة الفجر في وقتها والمطلق بصره للنساء
- سؤال وجواب | لا فرق بين صيغة أستغفر الله ، والله م اغفر لي
- سؤال وجواب | ما سبب وجود شعرة بيضاء في رأس الطفل؟
- سؤال وجواب | حكم الماء والدم النازل قبل الولادة
- سؤال وجواب | التطهر من الودي
- سؤال وجواب | حكم التسمية باسم دهب أو ذهب
- سؤال وجواب | الدوار وخفقان القلب وعلاقتهما بالقلق والتوتر
- سؤال وجواب | حرمة اتهام الزوجة بالزنا بلا بينة وما يفعل إن ثبت لديه زناها
- سؤال وجواب | الحكمة في منع علي من الجمع بين فاطمة وبين بنت أبي جهل
- سؤال وجواب | تأثير عقار (الكلوميد) في تأخّر الحمل
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ (بسام)
- سؤال وجواب | صبر الأم على الإساءة لا يسقط حقها في الإحسان
- سؤال وجواب | الاكتئاب وعسر المزاج وأثرهما في الانقباضات العضلية
- سؤال وجواب | عاد الاكتئاب لي من جديد. ساعدوني
- سؤال وجواب | حكم وضع شاشة في المسجد أمام المصلين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل