سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ضغوط أهل الطلاب تقودني إلى الإحباط، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل الإصابة بالعين تمنع الزواج بالفتاة التي يريدها الشخص؟
- سؤال وجواب | النوبات الصرعية وعلاجها وأثرها على الجنين والحامل.
- سؤال وجواب | عمل المرأة وما يقال عند الإفطار ومسألة في الوفاء بالوعد
- سؤال وجواب | حكم هجر الأخ الزاني
- سؤال وجواب | قبل ترك حضور العرس المشتمل على المنكرات
- سؤال وجواب | دلوني على الأعشاب المقوية للذاكرة
- سؤال وجواب | هل يعذَّب في قبره من تكون حسناته أكثر من سيئاته في الميزان ؟
- سؤال وجواب | ليس على السائق دية ولا كفارة إذا لم يتسبب في الحادث بتعد أو تفريط
- سؤال وجواب | النسخ في القرآن ثابت بالكتاب والسنة وإجماع المسلمين .
- سؤال وجواب | منع الزوج خالة زوجته من زيارتها
- سؤال وجواب | اقتباسي للكلام المكتوب في الإنترنت ووضعة بصفحتي الخاصة هل هو سرقة؟
- سؤال وجواب | كفارة الكذب في الرؤيا
- سؤال وجواب | حكم هجر الأم والأخت بسبب خلع الحجاب وإرادتهما الزواج من كافر
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من يأتي بالخزعبلات وما يدل على الشعوذة
- سؤال وجواب | كم سعرة حرارية يجب حرقها خلال اليوم الواحد؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شُخصّت منذ سنتين تقريباً بالرهاب الاجتماعي، ونوبات الهلع، أصبت بهما بعد موقف محرج تعرضت له، أحمد الله أنني تحسنت بعد الدواء، ولم تعد تأتيني نوبات الهلع إلا قليلاً، أظن يوجد رابط بين سؤالي وهذا المرض.

أعمل معلمة في منزلي لخمسة أطفال (رابع وثاني)، أعمل كي لا أبقى وحيدة وأعود لدوامة الرهاب.

لا يوجد لدي أطفال، وأنا في غربة، التدريس ليس لهدف مادي أبداً، ولم أقبل أن آخذ من أهلهم إلا الحد الأدنى من الأجر، لكني أشعر دائماً أن جهودي غير كافية، وأجلد ذاتي بشكل مستمر، قلبي يؤلمني والتفكير لا ينتهي بالتقصير فماذا أفعل لأزيد الرضا عن نفسي، والله يعلم أنني أقوم بكامل واجباتي تجاههم ولا أبخل بأي معلومة عليهم.

الأطفال متعبون جداً، وهدفهم اللعب وليس الدراسة مهما تعبت معهم أشعر أنهم يستنزفون طاقتي بدون أي تقدم، أهل الأطفال يضغطون عليّ وهم يعلمون علم اليقين أن أطفالهم متعبون ولم يجدوا أي معلمة تقبل بتعليمهم من شدة تقصيرهم في السنوات السابقة، مثلاً يوجد فتاة صغيرة لا تستطيع التهجي حتى وهي عندي منذ شهر ونصف فقط، وأهلها دائما يضغطون علي من أجل أن تحصل على علامة ١٠ وهم لا يستطيعون الفهم أنها صغيرة، ولا أستطيع في يوم وليلة أن أجعلها تقرأ فهل أفصل الطلاب لأرتاح من هذا الإحباط، أم أتجاهل ضغوط الأهل؟ ولكم جزيل الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد، وأرجو أن تعلمي أن الإنسان يتعرض لمواقف، ولكن من الخطأ أن يقف عند المواقف التي تعرَّض لها، ويحاول الشيطان أن يذكرك ما حصل، فاعلمي أن تلك صفحات قد طُويت، فلا تعودي إلى الوراء، ولا تحاولي البكاء على اللبن المسكوب، فإنه لا يعود، وانظري دائمًا إلى الأمام، واستقبلي الحياة بأملٍ جديدٍ وبثقةٍ في ربِّنا المجيد.

واعلمي أن أكثر ما نطرد به هذه الاضطرابات هو اللجوء لذكر الله تبارك وتعالى، وتلاوة كتابه، وشغل النفس بالمفيد، والحمد لله أنك متفرّغة لتدريس هؤلاء الأطفال، ونسأل الله أن يتقبّل منك هذا العمل.

أمَّا بالنسبة للضغوط التي تأتيك من أهلهم فينبغي أن تكوني واضحة معهم، نحن دائمًا نفضّل عندما يأتي طفل – أو بعد شهر ونصف الآن – يجب أن تقفي معهم لتقييم شامل، وتُبيّني لهم أن هذا الطفل كان في الوضع كذا، وأنه وصل كذا، وأنك تبذلين مجهودًا كبيرًا، وبعد ذلك يمكن أن تُخيري الأسرة بأن تأخذ هذا الطفل أو تتركه، قولي لهم: "إذا وجدتُّم معلمة أفضل مني فالحمد لله أنا سأكون أوّل من يفرح وأوّل مَن يسعد، فهؤلاء أطفالي"، لكن لابد أن يعرفوا هذا الواقع، لابد أن يعرفوا أن تقصير السنوات الماضية لا يمكن أن يُتدارك بسرعة، والتعليم مسألة تراكمية، يعني يمكن يُبنى على ما سبق، وبالتالي لابد أن نوضّح هذا حتى لا تتحمّلي فوق طاقتك.

إذًا اجلسي معهم، وقولي هذا هو الوضع، وهؤلاء الأطفال كان هناك تقصير، والآن أنا سعيدة لما حصل من تقدُّم، وإن كان لم يظهر لكم، لأني لست مسؤولة عن الذي حصل، وإذا وجدتُّم مَن تُجيد هذا الدور ومن يمكن أن يُدرِّسهم فأنا سأكون أول من أسعد وأفرح لهم، فأنا أحب هؤلاء الصغار، وأريد تقدُّمهم.

ثم طالبي الأسرة أن تقوم بدورها في الواجبات المنزلية، في مساعدتهم بعض الوظائف، في مساعدتهم لك على ضبط هؤلاء الصغار، لأن الفوضى لا يمكن أن يتعلّم معها الطفل، بل سيشوش على الآخرين.

فلا تحمّلي نفسك ما تُطيقيه، خاصة وأنت حسب كلامك أنك متطوّعة، فأنت راضية بالحد الأدنى والقليل من الأجر، وبالتالي لا تظلمي نفسك، ولا تُجهدي نفسك، ولكن كوني واضحة معهم، وهم بالخيار بعد ذلك إن أرادوا أن يذهبوا إلى معلمة أخرى، أو يبتكرون وسائل، أو يذهبوا بهم إلى أي مكان، فهذا شأنهم، أنت تُؤدّي العمل الذي يُرضي الله ، والظاهر أنك تقومين بما عليك بزيادة، فلا تلومي نفسك، ولا تجلدي ذاتك، ولا تقفي طويلاً أمام الكلام الذي يصدر منهم، ولكن مسألة التقييم مهمة، وأفضّل أن تكون مكتوبة، تُبيّنين لهم أننا استمررنا كذا، والحاصل كذا، تُعطيهم تقريرًا مكتوبًا حتى يعرفوا أين وصل هؤلاء الصغار، وما هي توقُّعاتك، وماذا تُريدين من الأطفال ومن ذويهم.

نسأل الله أن يُعينك على الخير، ونسعد بالاستمرار في التواصل، ونكرر الوصية بكثرة الدعاء، وبكثرة الذكر، وكثرة الاستغفار، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وأشغلي نفسك بالمفيد، ونحيي هذه الروح من الخير التي دفعتك لتعليم الصغار، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تركت عملي رغبة في تربية طفلي، ولكنني أخشى الفراغ.
- سؤال وجواب | كيف أتأقلم على العيش بعيدا عن الأهل؟
- سؤال وجواب | هل تجنب لقاء شخص من الهجر المحرم؟
- سؤال وجواب | سبب البول بكميات قليلة وضعف تيار البول وعلاجه
- سؤال وجواب | أصبت بعدة مشاكل منذ تغير عملي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الأحوط للمرأة لبس القفازين
- سؤال وجواب | هل نهجر المتبرجة؟
- سؤال وجواب | حكم الحلف على التعريض
- سؤال وجواب | يُمنع استخدام الأدوية النفسية خلال الأشهر الأولى من الحمل
- سؤال وجواب | كراهة ترك الأضحية مع القدرة عليها
- سؤال وجواب | لا تهجر من كان له فضل في هدايتك
- سؤال وجواب | هل يضمن الشريك إذا تأخر تحصيل عائد الاستثمار
- سؤال وجواب | كيف تمسح شعرها في الوضوء وعليه أربطة وأقمشة للزينة؟
- سؤال وجواب | أمي ترى أنني ضيعت مستقبلي المشرق وتقارنني بالآخرين.
- سؤال وجواب | كفارة نزول المني بالاحتلام وباستدامة التخيل لما يثير الشهوة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل