سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لدي عقدة واكتئاب من أحد المعيدين بالجامعة. فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ينزل عيسى عليه السلام آخر الزمان حاكما بالشريعة المحمدية
- سؤال وجواب | هل خوف الإمام من الخطأ في الصلاة علامة على الرياء؟
- سؤال وجواب | بيع الدين من غير من هو عليه
- سؤال وجواب | هل ثمة ضرر من وضع تحميلة أو لبوسة مع الحمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس واكتئاب. هل الحشيش هو السبب وما الحل؟
- سؤال وجواب | أصبت بالاكتئاب والوسواس القهري وأدمنت الحشيش!
- سؤال وجواب | الدين يحث على الإنجاب والإكثار من الذرية
- سؤال وجواب | هل الرد على الوالد المصروع حال صدور أذى منه يُعد عقوقًا؟
- سؤال وجواب | أعاني من سوء معاملة أمي لي، فما الحل لذلك؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج ولكن لا أدري لم فسخت الخطوبة!
- سؤال وجواب | أستيقظ من الليل لتناول الأكل لا إرادياً، فهل من حل لمشكلتي؟
- سؤال وجواب | كيف أكون قوية، وأتخلص من الخجل؟
- سؤال وجواب | أفكارنا الخاطئة هل يمكننا أن نعتبرها وساوس؟
- سؤال وجواب | هل يسقط البائع بعض الثمن إذا رد المشتري المبيع؟
- سؤال وجواب | كيفية تقرب الشاب من خطيبته ضمن الحدود الشرعية
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

آسف على الإطالة أنا شاب عمري (18) عاماً مشكلتي بدأت في الصف الأول الإعدادي، والتي عندها تغيرت شخصيتي حتى هذه اللحظة ألا وهي المضايقات الكلامية أو السلوكية من الطلاب مثل: عمري (التنمر)، فأصبت بالاكتئاب طوال هذا العام الدراسي، فلم أكن آكل، وأصبت بالوسواس بداية في التفكير في الزملاء المتنمرين، وحتى توسع نطاق هذا الوسواس في كثير من فروع الحياة.

ولكن بدأت مشكلتي في النقصان، وذلك لحرصي على البعد عن هؤلاء المتنمرين وممارسة الرياضة، وغيرها من الأشياء التي تزيد من الثقة في النفس، ومحاولة بناء حياتي من جديد، كما أحب أن أسميها، فقد كنت مدمراً جدًا، حيث أصبحت حساسا جدًا وخجولا، وغير اجتماعي وأصدقائي قليلون، وكثير الشك.

وجاءت الحياة الجامعية واعتقدت أن مشكلتي قد انتهت للأبد، ولكن ابتلاني الله بمعيد في الجامعة مكروه من معظم الطلبة، وذلك لسوء معاملته وكلامه الفظ، فقمت بالانتقال منه إلى آخر بفضل الله والظروف التي هيأت لذلك.

مشكلتي الآن هي بعد انتهاء الفصل الأول من الدراسة أني أخاف أن يأتيني هذا المعيد مرة أخرى، فكيف لي أن أرحل منه مرة ثانية؟ فإن تعثر نقلي منه فماذا أفعل؟ وهكذا من الأفكار التي تعكر علي حياتي، والتي ذكرتني بالماضي، فرجعت مرة أخرى إلى عُقدتي القديمة، والوسوسة عادت مرة أخرى، وكذلك الاكتئاب.

سؤالي الآن ماذا أفعل؟ هل هذا مرض الوسوسة أم أنها هذه العقدة؟ وهل سأشفى إن شاء الله اذا حُلت هذه العقدة القديمة؟ وفقكم الله تعالى، وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ يوسف حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً.

أنت تخلصت مما وقع عليك من تنمر في مرحلة الدراسة المبكرة، وظاهرة التنمر معروفة وآثارها النفسية والسلوكية وتباعتها، قد تكون لها آثار سلبية كثيرة على البعض، لكن الإنسان الذي يكون له القدرة على التدبر، وعلى التكييف يستطيع أن يتخطى هذه المرحلة، وأعتقد أنك -الحمد لله تعالى- قد وصلت إلى نوع من التصالح الذاتي، وبناء النفس وتنميتها إلى أسس جديدة، وهذا هو علاج آثار التنمر.

وفيما يخص مشكلتك مع المعيد، فأنا كنت أفضل أن لا تنتقل إلى معيد آخر، كان هذا هو الحل الصحيح، والحل المثالي كذلك، لأنني لا أريدك أن تشجع عدم قدرتك على التكيف ربما تكون لهذا المعيد بعض العيوب، فأنا لا أعرف هذا الرجل، فأنت تعرفه أكثر مني، لكن دائماً العلاقة بين الطالب وبين الأستاذ تحكمها ضرورة تكيف الطالب على ما يريده الأستاذ، هذا هو الأفضل من الناحية التربوية، وفي ذات الوقت ينبغي أن تعرف أن لهذا المعيد إيجابيات كثيرة؛ هذا يحل الكثير من توجهاتك السلبية حياله، على العموم هذا الأمر انتهى، وأنت اتخذت الخطوة التي لا أقول أنها مرفوضة 100% ، وهو انتقالك إلى معيد آخر، لكن الآن دخلت في القلق التوقعي من النوع الاستباقي لما سوف يحدث في قادم الأيام.

وأنا أقول لك يجب أن تتعامل مع هذا الفكر السلبي، وخاصة خوفك من الرجوع لهذا المعيد، وتتعامل معه بحزم شديد وترفضه، وتقول لنفسك تلك مرحلة قد انقضت، حتى وإن رجعت لهذا المعيد، فسوف أفتح صفحة جديدة معه، أكون مثابراً ومتفهما له ولشخصيته، وأحاول أن أستفيد من إيجابياته وأتغاضى عن سلبياته، وهذا هو التوجه الصحيح.

أيها الفاضل الكريم- ابني هذه الفكرة على هذا الأساس، وسوف تجد أن تفكيرك الذي قادك للتشاؤم والخوف من التعاون مع هذا المعيد قد انتهى.

وفي ذات الوقت -أخي الكريم- أنت سوف تستفيد كثيراً من العلاقات الإيجابية الجديدة، وكن دائماً مع الشباب الصالحين المتفوقين الذين تجد معهم الطمأنينة؛ لأن الرفقة وتأثير الانداد في هذه المرحلة مهم بالنسبة لك، هذه العلاقة الجديدة سوف تؤدي إلى طفرة انمائية تفيد مداركك وإصرارك الاجتماعي، وهذا يجعلك لا تهتم أبدا بموضوع المعيد والتعامل معه، أنت -الحمد الله - سوف تتخلص من كل هذا، وأنت حقا ليست بمريض، هذه مجرد ظواهر، وأريدك أن تنطلق أكاديمياً واجتماعياً، وهذا الذي يبني شخصيتك ويساعدك على تخطي كل المصاعب، وليس هناك ما يدعو أبداً بالشعور بالدونية.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً ونسأل الله لك العافية والشفاء والسداد والتوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أكون قوية، وأتخلص من الخجل؟
- سؤال وجواب | أفكارنا الخاطئة هل يمكننا أن نعتبرها وساوس؟
- سؤال وجواب | هل يسقط البائع بعض الثمن إذا رد المشتري المبيع؟
- سؤال وجواب | كيفية تقرب الشاب من خطيبته ضمن الحدود الشرعية
- سؤال وجواب | عادت لي الوساوس وأريد الحمل. فما الحل؟
- سؤال وجواب | أخوها يسبها ويهينها فحلفت أن لا تكلمه
- سؤال وجواب | أرغب في الحمل لكنني أعاني من تكيس المبايض، وارتفاع هرمون الحليب
- سؤال وجواب | تأتيني في الليل تخيلات برؤية الصراصير، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | أرغب في أن أكون ما أريد، فأي طريق أسلك؟
- سؤال وجواب | أشعر أن الناس ينظرون إلي ويتحدثون عني!
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الاضطراب الوجداني؟
- سؤال وجواب | أشك بأن هناك من يعطيني أدوية نفسية في أكلي! فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | ما على الإمام إذا أحدث فأتم صلاته وهو محدث
- سؤال وجواب | الاضطرابات الوجدانية وتأثيرها في خلق نوع من العنف تجاه النفس
- سؤال وجواب | الوسواس القهري وارتباطه بالتوتر والقلق النفسي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل