سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أفتقد الدافعية نحو التغير وأعاني من الوساوس.فما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ترفض أمه زواجه من فتاة لديها مشكلة صحية
- سؤال وجواب | عدم إنفاق الزوج على زوجته يسقط حقه في القوامة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل الظهر مع خروج دم، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | علاج الخرف الوعائي وأعراض الذهان عند المسنين
- سؤال وجواب | كيف أحقق النجاح وأتخلص من السلبية والقلق؟
- سؤال وجواب | أذاكر كثيرا ولكني لا أحصل على درجة عالية. ساعدوني
- سؤال وجواب | أنهاكم عن النميمة وأكون نماما!
- سؤال وجواب | شروط جواز سفر المسلم إلى بلاد الكفر.
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس وقلق وأحلام اليقظة
- سؤال وجواب | التائب من الشذوذ الجنسي
- سؤال وجواب | التغلب على النفس بشهواتها السلبية أول خطوة في طريق النجاح
- سؤال وجواب | هل قطرات العين آمنة أثناء الحمل؟
- سؤال وجواب | توجد لدي غدة تشبه الفاصولياء تحت الذقن مباشرة
- سؤال وجواب | هل أغير تخصصي الدراسي مع ما أعانيه من صعوبات؟
- سؤال وجواب | القدر المسموح به بالدعاء على الظالم، والبديل الأفضل
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أحكي لكم حالتي بعد أن تدهورت نفسياً بما فيه الكفاية من جميع أمور حياتي, ولم أعد مثل الماضي متمسكا بالأمل, وكان لي تراسل معكم منذ فترة, لكن هذه المرة غير؛ لأنها تشمل كل مشاكلي النفسية إلى هذا اليوم.

أنا طالب جامعة -كما تعلمون- كنت متمسكا بأمل في كل إجازة صيفية, وأبدأ اجتهادي الدراسي من أول يوم بالعام بالمثابرة أولا بأول, وكنت أعد نفسي ومصمما على ذلك, وما إن بدأ العام إلا بدأ كما كان قبله, وكنت أعود من المدرسة وأخيب ظن نفسي, إلى أن انعدمت ثقتي بنفسي الآن, حتى عندما أقول سأذاكر غدا يأتي صوت آخر يقول أنت كاذب, الآن أصبت بالتبلد واللامبالاة بشكل يدعو إلى الجنون.

أذهب إلى امتحاناتي الشهرية بلا اهتمام, تمنيت أن يكون بسبب طيش الشباب, أو أي شيء آخر, لكن لا يوجد شيء مما ذكرته, أعيش صراعا بداخلي لا يوصف, لا أدري لم, والله لدي وقت للمذاكرة لكن أنظر للكتاب فأشعر بأني مقيد لا أستطيع إمساكه, أتحدث مع نفسي وأقول إن هذا سبب إخفاقي فيجب أن تأخذه وتذاكر, لكن لا أقدر.

بدأ هذا الشيء معي بعد أول محاضرة, تغير حماسي بالكامل, بدأت أشك أنها أعراض عين -والعياذ بالله - شيء لا يصدق, أريد إمساك الكتاب ولا أريد من المشكلة أن تكبر.

أنا طموح بشكل كبير ولله الحمد, وأسعى إلى النجاح, وأحب مستقبلي كثيرا, ولا أكذب عليك أنني من الصف الأول الابتدائي كنت أفكر بالتخرج؛ لأنه كان أملي, فلا طفولة ولا مراهقة عشتها كما يعيشها غيري, مكبوت منذ طفولتي, فلا جرأة أملك, ولا مغامرة؛ لأنهم جعلوا حياتي على نسق واحد, فأصبحت ألقي اللوم على أبي الذي هو سبب كل هذا.

الشيء الآخر الوسواس القهري الذي أتعبني, وأجهد فكري, وأصبحت أتحدث مع ذاتي بصمت أكثر, وأنتف الشعر في نفس اللحظة التي أفكر فيها, وتعتريني الوساوس, حتى بدأ رأسي يصاب بالصلع, وانتقلت إلى شعر الذقن فلا أتوقف حتى أرى أن هناك فراغا في ذقني بسبب النتف, فأنتقل لجهة أخرى, وكأنني في حالة حرب مع شعري, أريد نتف أكبر قدر ممكن.

أصبحت ألتجئ إلى رؤية المقاطع الجنسية لتشعرني باللذة المحرمة لتنسيني ما بي, وأذهب إلى النوم كثيرا حتى لا أفكر بخيبتي, وأحب الاستلقاء على سريري كثيرا في الظلام لساعات, لا أريد التحرك منه مع هاتفي.

بالنسبة لأداء العبادات: صرت أبكي حسرة؛ لأني أعد ربي بالحرص, ومن ثم أتهاون, تكرر هذا الشيء ألف مرة, صار الآن هناك شيء يمنعني من الدعاء والتضرع -والعياذ بالله - ربما بسبب التبلد الذي أخرسني, والحياء من الله , وكأن هناك شيئا يقول وماذا بعد؟ سوف تعود كما كنت.

أرجوكم أنقذوني بشيء يخرجني من العتمة, أخاف أن أصل لمرحلة لا أستطيع البقاء على طبيعتي, ويظهر ما بي, جربت كل الأشياء, حاولت التفكير بإيجابية ولم ينفع, حاولت شراء الكتب المحفزة للذات ولم ينفع.

أيضا لم يعد يفيدني الكلام, فاللامبالاة والتبلد تمكّنا مني, فإن كان لديكم حل أو علاج يساعدني فلا تحرموني منه, شرط أن لا يكون فيه أعراض جانبية, أو إدمان أو تدهور بعد تركه, رجاءً فليس لي بعد الله إلا أنتم؛ لأنني أخشى أن أقول, ومن سابع المستحيلات مصارحة أهلي, لا أريد أن يعرف أحد بضعفي, فهم لن يفيدونني بشيء, وقد تحدثت عن إخوتي قبل ذلك.

أعيد وأكرر هذه المرة استنفدت كل طاقتي, ولم يعد هناك شيء أتمسك به, فهل من إجابة وحلول؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مشكلتك مفهومة وأنت سردتها وفصلتها بكل دقة، ومشكلتك الأساسية هي افتقاد الدافعية نحو التغير, أعراض الوسواس وأعراض الاكتئاب والقلق وعدم القدرة على التكيف هي الأعراض الرئيسية التي تعاني منها، لكن الإشكالية (حقيقة) أنك افتقدت الدافعية، وافتقدت السيطرة على ذاتك، بل لجأت إلى تحطيمها من بعض الممارسات الخاطئة مثل مشاهدة المقاطع الجنسية والخلاعية، وعدم الحرص على العبادات.

أيها الفاضل الكريم: يجب ألا تخلط الأمور، يجب أن يكون لديك نفس لوّامة، تحثك تحاسبك وتطهرك، هذا مهم -أيها الفاضل الكريم– التغيير يأتي منك أنت، لا أحد يستطيع أن يغيرك، لا الكتب المحفزة، ولا المستشارين النفسانيين ولا خلافهم، أنت رجل في كامل العقل والشعور والإدراك وتستطيع أن تميز بين ما هو خير وما هو شر، ما هو خطأ وما هو صواب، ما هو حلال وما هو حرام.

هذه هي الركيزة التي يجب أن ترتكز عليها، وإن أطلقت العنان لنفسك الأمارة بالسوء فالأمر لا حد له، لكن مجرد التنبيه على نفسك أن هنالك نفسا لوّامة يجب أن تستفيد منها لتنطلق نحو النفس المطمئنة، أعتقد هذا ممكنا وممكنا جدًّا، ولتساعد نفسك: أولاً: عليك بصحبة الصالحين الأخيار من الشباب.

ثانيًا: عليك ببر الوالدين, هذه أمور تسهل لك الطريق، وتساعدك -إن شاء الله تعالى– على تطهير نفسك من الشوائب.

ثالثًا: كن حريصًا على إدارة وقتك بالصورة الصحيحة، إدارة الوقت هي فن جميل، ونتائجه بارعة جدًّا لأن يرتب الإنسان نفسه, وأن يقودها نحو الأمان من خلال تحسين الدافعية والإنتاجية.

أنت شاب في بدايات سن الشباب، يجب أن تتوقف عند هذه المحطة العظيمة، وتتذكر النعم والآلاء التي حباك بها الله تعالى، ليس هذا هو وقت الخنوع والخمول والاستسلام، لا بد أن ترفع من مستوى ذكائك العاطفي، والذكاء العاطفي هو الوسيلة التي تجعلنا نتفهم مشاعرنا ومشاعر الآخرين، ونتجاوب معها بإيجابية –أي مشاعرنا ومشاعر الآخرين-.

لا تلق اللوم على أحد، لا على أبيك ولا على غيره، الأمر كله بيدك الآن، أنت في مرحلة الشباب، في مرحلة الرجولة، في مرحلة الطاقات النفسية والجسدية الإيجابية التي يجب أن تستفيد منها.

أما بالنسبة للعلاج الدوائي فعقار (فافرين) والذي يسمى علميًا (فلوفكسمين) هو الأفضل، لأن جانب الوساوس خاصة المرتبط بالقلق ونتف الشعر تستجيب كثيرًا لهذا الدواء.

جرعة الفافرين هي أن تبدأ بخمسين مليجرامًا، تتناولها ليلاً بعد الأكل لمدة أسبوعين، بعد ذلك اجعلها مائة مليجراما ليلاً، استمر عليها لمدة شهر، ثم اجعلها مائتي مليجراما، يمكنك أن تتناولها كجرعة واحدة مساءً، أو تجعلها مائة مليجراما صباحًا ومثلها مساءً، المهم هو أن تستمر على هذه الجرعة لمدة ستة أشهر، بعد ذلك خفضها إلى مائة مليجراما ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم خمسين مليجرامًا يومًا بعد يوم لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.

ولا أشك أنك إذا تمكنت وذهبت وقابلت أحد الإخوة الأطباء النفسيين سوف تستفيد كثيرًا، لأن المتابعة في مثل هذه الحالات والدعم النفسي المتواصل يفيد كثيرًا.

حاول أن تستفيد من هذه الأيام الخيرة، الأيام الطيبة، مواسم الخيرات، حاول أن تستفيد منها لتبدأ بدايات إيجابية حقيقية مع نفسك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وكل عام وأنتم بخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل النفقة واجبة على الزوج قبل الدخول
- سؤال وجواب | أسباب ارتفاع ضغط الدم والفحوصات اللازمة للتشخيص الصحيح
- سؤال وجواب | أبي أدخلني تخصصا لا أجد في نفسي رغبة تجاهه، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وتوتر شديد يؤثر عليّ في أداء امتحاناتي. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | درجة حديث: "استحييت أن أعذب عبدي تحت الأرض وابنه يستغفر له."
- سؤال وجواب | حكم صيد السمك بالسم
- سؤال وجواب | الدعاء المشروع نافع بكل حال
- سؤال وجواب | عندي تورم في العصعص وبثور متفرقة، ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | ما أسباب آلام عظمة الدُّبُر، وما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم تسجيل المراة رسالة ترحيب على بدالة الشركة
- سؤال وجواب | الجروح والتشققات على العضو عند العلاقة الزوجية. ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | المرجو لمن حافظ على هذه الأذكار الحفظ من الشرور
- سؤال وجواب | ولدي يكره مدرس القرآن. فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | الزوج ملزم بالنفقة على زوجته ولو كانت موظفة ولها مال
- سؤال وجواب | كفارة الزنى مع المتزوجة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05