سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما هي النصائح التي تجعلني أفوز في الدنيا والآخرة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قد ينشغل الإنسان بجمع الأموال ويفقد أسرته وأولاده!
- سؤال وجواب | ماتت عن أخت شقيقة وأخت لأب وستة أبناء أخ شقيق وبنت أخ
- سؤال وجواب | موقف الشرع من التصوير الفوتوغرافي
- سؤال وجواب | طهارة من عجز عن فعلها بنفسه
- سؤال وجواب | من توفي عن أم وابنين
- سؤال وجواب | ضوابط الشهادة لأحد الأبوين على الآخر
- سؤال وجواب | شأن الأطفال عند التلاقي الشجار ثم التراضي
- سؤال وجواب | ما حكم تسمية الحيوانات بأسماء الأنبياء أو الصحابة؟
- سؤال وجواب | لا أرى من هذا الكون إلا السلبيات فكيف أتخلص من هذه السوداوية؟
- سؤال وجواب | الصدقة عن الأم المتوفاة وعن القريبة التي تولت تربيتها
- سؤال وجواب | وضوء صاحب الجراحات الكثيرة
- سؤال وجواب | عند ممارستي لمجهود بدني ما أصاب باختناق
- سؤال وجواب | حكم الوضوء بوجود أجزاء يسيرة من وسخ ونحوه على الرأس
- سؤال وجواب | مسألة تلبيد الشعر ووجود الدهن وأمثاله على الأعضاء المراد غسلها
- سؤال وجواب | مرت ثمانية أشهر بعد الإجهاض ولم تحمل زوجتي!
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أنا تلميذة، في العام الماضي كنت مجتهدة في مسيرتي الدراسية، ولكن عند المحطة الأخيرة وهي البكالوريا حصلت على معدل قريب من الجيد، لم يمكنني من بلوغ حلمي، ثم دخلت الجامعة في اختصاص صعب، وقمت بإعادة البكالوريا، قاسيت الكثير من المشاكل والظروف، واجتزت البكالوريا مرة أخرى في شهر رمضان مع اختبارات الجامعة، وفي تلك الفترة -فترة الانتظار- اقتربت من المولى بشدة، وأقبلت على حفظ كتاب الله ، ولكن -يا حسرتاه- بمجرد خروج النتائج فشلت في اختبار الله ، ابتعدت عن الله ، وضعف إيماني لأنني لم أوفق لا بدراستي الجامعية، ولا البكالوريا، ولم أستطع بلوغ حلمي.

لا أخفي عليكم أنني لم أبذل جهدي، وتكاسلت كثيرا، وتسببت بالأسباب، كنت أستسلم بسهولة، ولكن هذا العام قررت أن أتغير لما هو أحسن وأفضل لحياتي الدنيوية والأخروية.

أريد بلوغ حلمي، والاقتراب من الله للسكينة الروحية، لا لتحقيق حلمي، أريد أن تشتد عزيمتي، وأن تشتعل، أرغب بنفض هذا الكسل، والبكاء فوق سجادتي مرة أخرى، أعلم أنني إذا استيقظت وبذلت جهدي لن أخيب، ولكن التحفيز يدوم لثوان فقط ثم يختفي، أريد لنفسي التي كانت في (فترة الانتظار) أن تعود، أريد منكم -بعد إذنكم- نصائح تفيدني في دنياي وآخرتي.

أفيدوني مع الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ السائلة حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: استوقفني في رسالتك قولك: "أنك ابتعدت عن الله وضعف إيمانك بعد فشلك في الاختبار"، أذكرك بقول الله -سبحانه وتعالى-: "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ" [سورة الحج].

فحذار أن تكوني من هؤلاء، اعلمي أن الله سبحانه وتعالى لا يختار لنا إلا الخير، فإن أصابنا الشر فبما كسبت أيدينا، ويعفو الله عن كثير، وأنت قد اعترفت أنك لم تؤدي للامتحان حقه، بل أصابك الفتور والتكاسل، فأنى لك أن تحصلي على النتائج المرجوة.

وقبل أن أبدأ معك خطوات الحل والعلاج، أنصحك أن تتوبي إلى الله توبة نصوحاً، وتطلبي من الله العفو والغفران، لأنك ابتعدت عن عبادته والتقرب إليه إثر ضر أصابك، فالزمي الاستغفار والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فهي ممحاة الذنوب، وتقربك من الله -سبحانه وتعالى-، وتسكن روحك، ويطمئن قلبك ويخشى، وتفتح لك أبواب النجاح والتوفيق، وتهيئ لك سبل النجاح والتميز.

أما بالنسبة لتحقيق حلمك فأنصحك بما يلي: 1- قومي بتحديد هدف تسعين إليه، وحددي الاستراتيجيات التي تساعدك للوصول إلى هذا الهدف بشكل مكتوب، ومحدد بمدة زمنية، وليكن مقسماً على مراحل، وربما الأفضل أن تجعلي هدفك الآن هو التميز والنجاح في مجال تخصصك الجامعي، ولا أنصحك أن تعيدي دراسة البكالوريا مع الدراسة الجامعية، ففي ذلك تشتت للجهد والذهن، ولن تستطيعي أن تعدلي بين هذا وذاك، وإنما تابعي في تخصصك، فهما كان التخصص فبإمكانك من خلال الاطلاع التعرف على جوانب إيجابية فيه تجعلك تقبلين على دراسته والإبداع فيه مهما كان صعباً.

2 ـ قومي في كل شهر مثلا بما يسمى بالتغذية الراجعة، والتي تعني: أن تقومي بوضع مجموعة من الأسئلة تجعلك في النهاية تحصلين على معلومات دقيقة عن أدائك الدراسي في هذه المرحلة، وعن النتائج التي حققتيها، وتوضح لك الأخطاء التي وقعت فيها، ومقدار تقدمك، ومقدار ما تعلمتيه من خبرات، وإلى أي مدة تتفق هذه النتائج مع أهدافك التي ترغبين الوصول إليها.

3 ـ اعتمدي مبدأ مكافأة الذات عند الالتزام بالبرنامج المحدد، وعند تحقيقك للمرحلة الأولى من خطتك المرسومة؛ فهذا يعزز جانب الاستمرار لديك، ويبعد عنك فتور الهمة.

3 ـ اعلمي أن أساس نجاح استمرارية جميع الأعمال التي يقوم بها الناجحون هو: وجود معايير واضحة لطبيعة الهدف والخطة التي تسير عليها، وللتوقعات المستقبلية، مع القيام بتطوير البرامج والمبادئ التوجيهية، والإجراءات اللازمة لضمان متابعة العمل من دون توقف، بغض النظر عن الظروف أو الأحداث السلبية التي قد تحصل، فالناجحون ينطلقون وفق معايير واضحة، فعندما تكون معاييرك واضحة، وتقومين بمتابعة وتطوير الخطوات بكل مرونة، عند ذلك أنت تضمنين عدم الفتور والتراجع إلى الوراء.

4 ـ من أهم أسباب شحذ العزيمة وتجديد الهمة والنشاط: ربط الهدف بالآخرة، فلا يكون هدفاً دنيوياً فحسب، بل يكون هدفاً نسعى من خلاله إلى نيل مرضاة الله سبحانه وتعالى؛ فالإقبال على الله ، وتخصيص أوقاتٍ للذكر وتلاوة القرآن، والتزام الصلوات الخمس، كل ذلك سينعكس عليك توفيقاً وفتوحاً وتيسيراً وثباتاً، ومضياً قدماً نحو تحقيق هدفك بلا سأم ولا ملل.

5 ـ أنصحك أن تقرئي كثيراً في سير الناجحين والمبدعين وأصحاب الهمم العالية، واتخاذهم قدوة، وأثناء القراءة في سيرهم لا بد من الوقوف على تفاصيل حياتهم، وسلوكياتهم، وما كانوا يقومون به من أعمال بأدق التفاصيل، للتعلم منهم والسير على خطاهم، فهذه التجارب والخبرات لمن سبقك لا بد من الاستفادة منها.

6 ـ قومي بعملية تنافس وتحدٍّ بينك وبين زميلاتك في العمل أو في الدراسة، فهذا التحدي أيضاً له مفعول قوي على شحذ الهمة وطرد الملل، وبث روح الحماسة والنشاط لديك.

أما على مستوى التنمية الروحية فأنصحك: 1- كثرة الاستغفار، والالتزام بأوراد الصباح والمساء.

2- الالتزام بمجلس علم، واتخاذ رفقة صالحة تأخذ بيدك وتعنيك على التقرب من الله -سبحانه وتعالى-.

3- الإكثار من الصدقات، وتقديم العون والمساعدة لمن يحتاج، فدعوة في ظهر الغيبة ممن قدمت لهم المساعدة، وأدخلت السرور إلى قلوبهم تفتح لك من أبواب الرزق المعنوية ما لا تتوقعين.

4- التوكل على الله ، والإلحاح بالدعاء، وتحري ساعات الإجابة، والصلاة في الليل، قال تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِين*وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا)، لاحظي كيف ربط الله تحقيق الكثير من الأهداف من الرزق الواسع ونزول الغيث وحتى الوصول إلى الجنات والأنهار بكثرة الاستغفار.

أسأل الله أن يرزقك من خيري الدنيا والآخرة، وأن يلهمك سبل النجاح والتميز والتفوق، ويبلغك ما تتمنين، إنه سميع قريب مجيب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بلل الرأس لا يؤثر على صحة مسحه عند الوضوء
- سؤال وجواب | شروط إباحة نكاح نساء بلاد الغرب
- سؤال وجواب | أشعر بحرج شديد من الناس، وأشعر بأني أقل منهم!
- سؤال وجواب | أريد حلا لتراكم الدهون في بطني وتضخم حجمها
- سؤال وجواب | هل يطيع والدته في رفضها تبرعه بالنخاع الشوكي ؟
- سؤال وجواب | العقوبة الغليظة لمن استدان بنية عدم السداد
- سؤال وجواب | هل حديث الشخص مع نفسه عن شخص أساء إليه يعتبر من الغيبة؟
- سؤال وجواب | حكم الوضوء بوجود مواد توضع لعلاج الشعر
- سؤال وجواب | وجوب غسل الرجلين محل إجماع المسلمين
- سؤال وجواب | اصطياد الخنزير وهو في مرحلة التوالد
- سؤال وجواب | كيف السبيل إلى الزواج رغم ظروفي القاسية؟
- سؤال وجواب | تريد أن تجري جراحة بسبب نقص خلقي في صدرها
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول قبول رواية المبتدع المعروف بالصدق
- سؤال وجواب | حكم غسل الوجه واليدين بالصابون عند الوضوء
- سؤال وجواب | يجب إزالة ما يحول دون وصول الماء إلى أعضاء الوضوء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05