سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | فقدت الشغف تجاه كل شيء بسبب معدلي الدراسي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوج أختي يضرب ابنته بشكل عنيف وأختي لا تريد الطلاق، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الخجل الزائد عن اللزوم وفقد الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | انتفاخٌ دائريٌ صلبٌ أسفل رأس العضو.
- سؤال وجواب | هل أضل الله الإنسان في شأن صلب المسيح عليه السلام ؟
- سؤال وجواب | تضيع حقوقي بسبب خجلي.
- سؤال وجواب | أشعر بالخجل أثناء الكلام، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر وجود التهاب في الدم على الحمل؟
- سؤال وجواب | خوفي من الموت جعلني أواظب على الصلاة!
- سؤال وجواب | الجهل بأحكام الشريعة ومقاصدها هو سبب التعقيد والتشدد
- سؤال وجواب | أخجل من الناس كثيرا لدرجة التنازل عن حقوقي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل ارتداء النقاب بلا موافقة أمي جائز؟
- سؤال وجواب | أشكو من الخوف من الكلام حينما أجتمع مع صديقاتي
- سؤال وجواب | ما هي العوامل التي تساعدني كي أصبح شجاعاً وأدافع عن نفسي؟
- سؤال وجواب | ابنتي المراهقة تعاني من الخجل والرهاب الاجتماعي، وعدم الثقة بالنفس والعصبية!
- سؤال وجواب | عدم ارتداء النقاب خوفًا من الأذى وطاعة للوالد
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة عمري 18 سنة، أنهيت الثانوية العامة بمعدل 94,4، تعبت كثيرا هذه السنة، وكان هدفي أن أكون من أوائل المملكة الأردنية، لكني لم أحقق هدفي، ولم أحصل على معدل متميز، مقهورة جدا، فقدت الشغف تجاه كل شيء، أحس بالفشل، والله تعبت، والمفروض أن أحصل على معدل أعلى.

ساعدوني، أحتاج لكلام يرفع معنوياتي، والله إني مقهورة وليس لدي أي شغف للاستمرار، بالنسبة للأهل فأمي مقهورة مما حدث لي، وتبكي، ولا أريد أن أراها في هذه الحالة لأني أحبها، أما الأقرباء فيباركون لي نجاحي، ويعتبرون معدلي عاليا، رغم أني لست راضية عنه مقارنة بتعبي في الحصول عليه...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكركم على تواصلكم معنا، وثقتكم بموقعنا، ونبارك لك النجاح أولا، فالنجاح بحد ذاته إنجاز يستحق الاحتفاء والإشادة، كما نبارك لك تحقيق هذه النسبة العالية ثانيا، وهي نسبة ممتازة جدا، وتستحق الاحتفاء والإشادة أيضا.

أما كونك ترين أن هذه النسبة لم تحقق ما في نفسك من طموح، فهذا أمر اعتيادي يحصل مع الناس في حياتهم اليومية، فكثيرة هي تلك المطالب والأهداف التي لا تتحقق بشكل تام، وإنما قد تتحقق بشكل جزئي.

لديك مشكلة في التكيف مع الواقع بسبب التوقع، فواقعك خالف توقعك، وهنا تأتي أهمية (التفكير السليم) في التعامل مع مشكلات الحياة، فرؤية الأمور بلونين فقط (إما أبيض أو أسود) هو أحد أخطاء التفكير الشائعة، وذلك لأن الحياة ملونة وليست أبيض أو أسود فقط، إما أن تصلي إلى الهدف المنشود وإلا فأنت فاشلة، هذا تفكير قد لا يكون صحيحا، وذلك أن نجاح الإنسان لا يقاس بمجرد اجتيازه مادة دراسية أو مرحلة أكاديمية، بل إن مدرسة الحياة أوسع من مدرسة وزارة التربية والتعليم، وهناك قرابة عشرة أنواع من الذكاءات المتعددة، فالأمر لا يقتصر على مجرد النجاح في المواد الدراسية، بل إن الذكاء الاجتماعي وحسن التعامل مع الآخرين هو أعظم من الذكاء الأكاديمي، وربما تلاحظين أن كبار التجار والمستثمرين هم أشخاص عاديون، وربما بعضهم بالكاد يقرأ ويكتب، بينما يعمل لديه أعظم الأطباء والاختصاصيين لأنه ببساطة يملك هذا المستشفى وتلك الصيدلية! فالحياة أوسع مما نتخيل.

إن ما حصل معك يمكنك أن تعتبريه مصيبة نزلت بك، فكيف تتعاملين معها؟ لو تأملنا قول الله تعالى: (وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَيءٍ مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡصٍ مِّنَ ٱلۡأَمۡوَالِ وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَ ٰتِ وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِينَ * ٱلَّذِينَ إِذَاۤ أَصَـٰبَتۡهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوۤا۟ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّاۤ إِلَيۡهِ رَ اجِعُونَ * أولَـٰۤىِٕكَ عَلَيۡهِمۡ صَلَوَ ٰتٌ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةٌ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ) سنجد هذه الآيات أنها ترشدنا إلى أدب التعامل مع المصائب التي تنزل بنا، ولو اعتبرنا أن ما أصابك هي مصيبة فعلا، فهنا يمكنك اللجوء إلى هذا الأدب القرآني، فتقولين: إنا لله وإنا إليه راجعون.

مع أن ما يمكن تسميته مصيبة هو ما ورد ذكره في الآية الكريمة من نقص في الأنفس بالموت ونقص في الثمرات بالقحط والجوع، والابتلاء بالخوف والجوع، بينما مجرد عدم تحقيق درجة الأوائل في الدراسة فهذه لا ترقى لمستوى المصيبة، وإنما يمكن اعتبارها نوعاً من الابتلاء أو التقدير الذي قدره الله تعالى عليك، رغم حرصك واجتهادك لحكمة يعلمها الله تعالى، فقد تتفوقين وتصبحين من الأوائل ثم تدخلين تخصصاً يسبب لك الشقاء والتعب طوال حياتك! ولو تأملنا في قصة نبي الله موسى -عليه السلام- مع الخضر في حادثة خرق السفينة التي كان يملكها مجموعة من المساكين والفقراء، لرأينا كيف تم إتلاف السفينة من قبل الخضر من غير جرم ارتكبوه! ولكنه القدر الذي هيأه الله لهم، فلو لم يتم إتلاف جزء من السفينة لاستولى الملك الظالم على كل السفينة، حيث كان يأخذ كل سفينة صالحة غصبا، وهكذا لو تأمل الإنسان في حياته وكيف فاته هذا الأمر أو ذاك، وكيف أنه لم يصل إلى هدفه الذي يبتغيه، لوجد أنها أقدار مقدرة من الله تعالى، رغم حرص المرء واجتهاده الكبير على بلوغ الغاية التي كان يؤملها.

إذن فلا داعي للأسى، فرب ضارة نافعة، وسيجعل الله بعد عسر يسرا، نسأل الله أن ييسر أمرك، وأن يشرح صدرك، وأن يهديك سواء السبيل..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم التطوع بصيام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع
- سؤال وجواب | حكم وظيفة نمص الحواجب بنية التبرع بالراتب
- سؤال وجواب | أنا خجولة ولا أثق بنفسي وخاصة عند تقديم العروض أمام الطلاب
- سؤال وجواب | معاناة مع الرهاب. أرشدوني للعلاج المناسب.
- سؤال وجواب | عندي نوبات هلع وخوف جعلتني حبيسًا في البيت! كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | تأخر زواجي رغم إلحاحي ويقيني بالدعاء، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أنام كثيرًا وبشكل مفاجئ وغريب، ما تشخيص هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | محاذير الاستعانة بالجن والبديل المشروع
- سؤال وجواب | الخجل وضعف الشخصية
- سؤال وجواب | تأخر حمل زوجتي بلا سبب
- سؤال وجواب | الاستقامة والبعد عن الحرام قبل وبعد الحج
- سؤال وجواب | لم أستطع التأقلم على الحياة في الخارج، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | واجب الولد تجاه أمّه التي تحثه على المعصية
- سؤال وجواب | سفر المرأة جوا بغير محرم
- سؤال وجواب | خائفة من السائق ومحتاجة لسيارة الأجرة، فماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل