سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مستواي الدراسي لم يستقر منذ دخولي للجامعة!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم صلاة من قرأ آية من الفاتحة قبل الاعتدال للقيام وحد القيام المجزئ
- سؤال وجواب | لا تعارض بين العمل في مجال التخصص ودراسة العلم الشرعي
- سؤال وجواب | أعمال المشاحن الصالحة. مقبولة أم مردودة
- سؤال وجواب | أشكو من فشل في العلاقات وعدم الحب من الجميع، فما الحل؟
- سؤال وجواب | بشرتي حساسة وكثيرا ما تحمر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم هجر العمة التي زوّجت بنتها من غير مسلم، والتي تزوجت مبتدعًا
- سؤال وجواب | الطاعن في السن. والصلاة
- سؤال وجواب | حائر بين الدراسة، أو التطوع والأعمال الخيرية، أو الجمع بينهما!
- سؤال وجواب | لا يجوز الاشتراك في صندوق الادخار الذي تستثمر أمواله بالربا
- سؤال وجواب | تعلق الطفل بالله اية.
- سؤال وجواب | تهديد الأم والأخت بالهجر إن لم تكفا عن الخروج للسوق دون حاجة
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة في المال المدخر لشراء سيارة
- سؤال وجواب | هل يجوز العمل في مطابع النقود ؟
- سؤال وجواب | أشعر بثقل لساني عند الكلام وشرود الذهن. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | لم أستطع التأقلم على الحياة في الخارج، فماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 33 دقيقة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا محمد طالب جامعي بكلية الأسنان، وأنا الآن في السنة الثالثة.

منذ دخولي للجامعة تغيرت كثيرا، ولم أجد الطريقة الأفضل للدراسة، وذلك تسبب لي بالكثير من المشاكل منها ازداد وزني؛ لأني لجأت إلى الأكل الشره للتهرب من الواقع وغيرها من المشتتات والعادات السيئة الأخرى مثل استماعي للأغاني، وتضييع الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي واليوتيوب.

من الأشياء الأخرى التي قامت بزيادة هذا الشعور بعدم الراحة وأني أصبحت شخصا مهملا هو أني بدأت بمقارنة نفسي أيام الثانوية بوضعي الحالي، وأنني كنت الأفضل بمدرستي وحصولي على التراتيب الأولى دائما من نصيبي.

أيام الثانوية كنت أستمتع بالعبادة وأركز بالأشياء التي أريدها ولا أخضع للمشتات، وأستمتع بالدراسة والعلم.

أما الآن فأشعر أنني داخل دوامة من الوهم وتضييع الوقت الذي يجب أن أكون فيه في أفضل حالاتي؛ لأن كلية الأسنان لطالما كانت حلم حياتي.

دائما أريد العودة للسابق ولكن أجد نفسي في نفس الحالة.

في كثير من الأحيان عندما أتكلم مع أهلي بخصوص هذه المشكلة يبدأ كل منهم بإلقاء اللوم علي، وأني فقط يجب أن أتوقف عن المماطلة، ولكني أجده صعبا.

على سبيل المثال: عندما أقوم بحضور المحاضرات في الجامعة، يجب علي دراساتها في المنزل، وتخصيص الوقت للرياضة والراحة.

لطالما كان هذا الجدول هو هدفي ولكن أجد نفسي في نهاية اليوم مع الكثير من الدروس المتراكمة، وعدم ممارستي للرياضة، وقد قمت بتضييع وقتي في لا شيء.

أعتذر عن رسالتي المضطربة، وربما غير قد تكون واضحة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكركم على تواصلكم معنا، وثقتكم بموقعنا.

الجميل في موضوعك هو أنك تحب تخصصك الأكاديمي، وتسعى إلى النجاح والتفوق فيه، وقد حصل لك ذلك فعلا على مدار السنوات السابقة، وبالتالي فحصول فترة زمنية تشعر فيها بالتعب والفتور هو أمر طارئ على وضعك العام الذي يتسم بالنشاط والسعي نحو الهدف المحدد، وهو التخرج من هذا التخصص الذي تحبه.

قد يكون لهذا الفتور أسباب متعددة، ربما تكون أنت أكثر الناس إدراكًا لها، فقد يمر الشخص بتجربة عاطفية ثم يصاب بالإحباط مثلا، أو قد يصاب بالاكتئاب نتيجة صدمة طرأت عليه، وقد عبرت بنفسك عن هذا الموضوع عندما ذكرت بأنك لجأت لكثرة الأكل هربا من الواقع! وأخذت تقارن نفسك بأيام الثانوية العامة لتكتشف الفرق بين مستواك الحالي ومستواك السابق وهذا يزيدك إحباطًا، لذلك لا داعي لهذه المقارنة، لأنك لست غبيا، ولكنك تمر بظروف نفسية معينة، بحاجة لجودة تشخيص وطريقة علاج.

وقد لا تحتاج لذلك كله، فقط تحتاج إلى شيء من التحفيز أو الدافعية لتعود إلى وضعك السابق.

الطبيعة البشرية تقتضي أن يمر الإنسان فيها بفترة نشاط وفترات خمول أو ضعف، ولكن من المهم عدم الاستسلام للضعف وأفكاره السلبية، وإنما يتم استثمار هذا الضعف في الحصول على قسط من الراحة، وقد روى الإمام أحمد عن عبدالله بن عمرو مرفوعا: "لِكُلِّ عملٍ شِرَّةٌ، ولِكُلِّ شرَّةٍ فَترةٌ، فمن كانَت فَترتُهُ إلى سنَّتي، فَقد أفلحَ، ومَن كانت إلى غيرِ ذلِكَ فقد هلَكَ" الشرة: شدة النشاط، الفترة: الفتور وضعف النشاط.

وهذا يشمل العبادات والعادات، وقد ذكرت في ثنايا حديثك ضعفك في العبادات أيضا.

قد تتساءل: هل يعقل أن يستمر الفتور طوال سنة كاملة؟ والجواب: لا، فالفتور يأتي لفترات قصيرة ومحدودة، تشبه فترة استراحة المحارب من تعب القتال، أو استراحة المسافر من السفر، ولكن ما يحصل هو أن الشخص يعتقد بأنه أصبح شخصا لا نفع فيه، وتهجم عليه الأفكار السلبية فيصاب بالإحباط فلا يواصل السير ولا يتقدم إلى الهدف الذي رسمه له في بداية الطريق، فيظل يراوح مكانه، ويستسلم للفتور! هذا إذا استبعدنا -بالطبع- الأسباب الأخرى، كالأسباب الصحية كنقص الفيتامينات أو اضطراب الغدد ونحوها.

ربما يفيد البحث عن صديق مجتهد ونشيط تتشارك معه المهام والواجبات البحثية المتعلقة بالتخصص، لعلك تكتسب منه شعلة النشاط مرة أخرى.

من المهم عودتك لترتيب جدولك مرة أخرى، ومحاولة الالتزام به، وممارسة التمارين الرياضية، فهي وإن كانت مرهقة بدنيا، إلا أنها مفيدة نفسيا.

أيضا يمكنك اللجوء إلى المقاطع التحفيزية على اليوتيوب وهي كثيرة لتكتسب منها بعض الحماس والدافعية.

وأعظم سبب للدافعية هو طلب العون من الله تعالى، (ومن يتوكل على الله فهو حسبه)، فمن توكل على الله كفاه، ومن لزم بابه أعطاه.

نسأل الله أن ييسر أمرك، وأن يشرح صدرك، وأن يهديك سواء السبيل..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا أستطيع التركيز في دراستي وأحسد المجتهدين على ذلك.
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول عموم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | حكم مجالسة المدخن حال تدخينه وحمل حقيبته الموجود بداخلها الدخان
- سؤال وجواب | لا يشرع التلفظ بنية الصوم
- سؤال وجواب | لدي انتفاخ أعلى الرقبة من الخلف جهة اليمين، ما تشخيصه؟
- سؤال وجواب | النصرانية. ماهيتها. انحرافها
- سؤال وجواب | تزول الهجرة بين المتقاطعين بالسلام ورده
- سؤال وجواب | هل تكون هذه المرأة أختاً له من الرضاعة؟
- سؤال وجواب | أفكر في تغيير الفوج الذي أحفظ فيه بسبب بعض الوساوس، فبم تنصحونني؟
- سؤال وجواب | حكم هجر الأخ الذي يأمر أخاه بالمعصية
- سؤال وجواب | شرح حديث (.فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه.)
- سؤال وجواب | أبي يشاهد الأفلام المحرمة وأريد طريقة أنصحه بها دون أن يشعر
- سؤال وجواب | أدرس في الخارج ولا أدري أي مستقبل ينتظرني.
- سؤال وجواب | متذبذب بين الذنوب والتوبة، وأحب التفقه في الدين، فما السبيل للتوبة والعلم؟
- سؤال وجواب | ما هية الهجر المحرم بين المسلمين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل