سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تركت الدراسة واعتزلت العالم الخارجي وفقدت ثقتي بنفسي. ساعدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تساقط الشعر بعد قصه وتأثير أكياس المبايض ونقص الفيتامينات في ذلك.
- سؤال وجواب | حكم صيام الحامل إذا رأت الدم
- سؤال وجواب | حكم قول عبارة "أزهر وكأن الشمس تشرق من أجلك"
- سؤال وجواب | أعاني من زيادة الوزن، ومن ضعف عام في الجسم وأكزيما في الشعر بسبب العادة.
- سؤال وجواب | " من أقال مسلما أقال الله عثرته "
- سؤال وجواب | الاكتئاب بسبب عدم وجود وظيفة
- سؤال وجواب | توضيح حول المهر في الخلع
- سؤال وجواب | أعاني من الحكة وتساقط الشعر. ما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | هل يجب تدليك شعر البدن في غسل الجنابة
- سؤال وجواب | الإحساس بتغير في ضربات القلب بشكل مؤقت
- سؤال وجواب | الطلاق أم الصبر على الزوج سيئ العشرة
- سؤال وجواب | هل درن العظام والعمود الفقري مرضاً معدياً؟
- سؤال وجواب | تأخر الحمل وعلاقته بالأمراض الجنسية للزوج
- سؤال وجواب | نزل بي البلاء وضاقت نفسي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الطلاق على الإبراء والمطالبة بالحقوق
آخر تحديث منذ 44 دقيقة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب عمري 18 سنة، أعيش في أسرة مستقرة ماديا، غير ملتزم بالعبادات للأسف، كنت متفوقا وذكيا في دراستي، إلا أنني أهملتها بشكل كبير، وحاليا أدرس بآخر سنة بالمرحلة الثانوية -وحدي بالمنزل- للمرة الثانية بسبب إهمالي بالمرة الأولى، ولأنني تركت المدرسة وذهبت للعمل لفترة قصيرة، وفي هذه الفترة أنا لا أخرج من المنزل أبدا؛ بحجة الدراسة، مع العلم أنا أقضي معظم الوقت على الإنترنت.

أهلي يزعجونني كثيرا بكلامهم حول إهمالي الدراسي، ولعدم خروجي من المنزل، أشعر بأنني أريد الخروج والانطلاق بحياتي، فأنا لا ينقصني أي شيء، شكلي جيد جدا، وعلى قدر من الوسامة، ولكن هناك شيء يمنعني من ذلك وهو الخوف من نظرة الناس، فأفضل البقاء بالمنزل وإراحة نفسي من التفكير بهذا الأمر، حتى أنني عندما أمشي بالشارع أكون مستقيم القامة، وصوتي عالي بالحديث مع الناس، ولكنني من الداخل أشعر بانعدام الثقة والتحسس من أي كلمة.

أشعر بأنني أقل من الناس، على الرغم من ثقتي العالية، وأشعر بالارتياح مع الشخصيات الضعيفة، وأنني مسيطر وعفوي وأحب فرض رأيي، أنا متناقض، على عكس الذين أشعر بأن ثقتهم عالية، فأنا أتصنع كثيرا معهم.

بقائي بالمنزل يزعج أسرتي كثيرا، ويدفعهم إلى مقارنة وضعي بوضع أولاد عمي، فينتقصون مني حتى أكون مثلهم، وذلك الأمر يغضبني، وأشعر بأن المقارنة ظالمة، ثقتي عالية، وشخصيتي قوية مع المقربين فقط، فأنا عفوي لأقصى درجة، وأعطي رأيي بكل ثقة، وأعطي النصائح وأنتقد براحة كبيرة، ولو أن أحد الأشخاص الذين أعرفهم رأى رسالتي هذه لن يصدق أن المرسل أنا، فأنا أعيش في تمثيل وتصنع.

كل ما أريده هو تعزيز ثقتي بنفسي مع الجميع، وأن لا أتحسس من أي كلمة جارحة بشكل مبالغ فيه، وأن لا أهتم إلى نظرة الناس، إريد الانطلاق بحياتي، وفعل كل شيء أفكر فيه دون تردد أو خوف، أريد وأريد وأريد.

آسف؛ لأن سرد الأفكار غير مرتب، فالشرح يطول ولكنني أحاول الاختصار، أتمنى مساعدتي فأنا محطم، وأشعر بأن حياتي لا قيمة لها، وأريد الموت بسبب الاكتئاب، ولا أريد فعل أي شيء بحياتي سوى الجلوس في غرفتي واستخدام الهاتف، ولا أحب أن يذكرني أي شخص من أهلي بمعاناتي، فأنا أغضب كثيرا إن فعلوا ذلك.

ملاحظة: عندما كنت بالمدرسة كان أصدقائي يستهزؤون بي من باب المزاح، وكنت أضحك معهم ولا أشعرهم بتأثري -الشخص المرح-، ولكنني من الداخل أحترق، وعند العودة للمنزل أكتئب وأفكر كثيرا بالأحداث، وهذا أحد الأسباب وراء ترك المدرسة.

وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الفراغ والوحدة والعزلة عن الناس، وإدمان الأنترنت لساعات طويلة، كلها أسباب كافية لتصل بالإنسان إلى الاكتئاب، والحزن، وضعف الشخصية، والشعور بالانهزامية أمام الناس، وفقدان الرغبة في التواصل مع أقرب الناس إليه.

وقد يكون انعزالك عن الناس، وميلك إلى الوحدة، والجلوس في غرفتك وحيداً نوعاً من الهروب من مشكلة الفشل الدراسي.

لكن سؤالي الآن: هل هذا الهروب سيحل لك مشكلتك؟ هل ستنجح وتتفوق إن أنت اعتزلت الناس؟ هل عزلتك ستمحو من ذاكرة الناس أنك فشلت وغيرك نجح وتميز؟ ما الشيء الكفيل بجعل الناس تنظر إليك نظرة إعجاب وتقدير؟ أسئلة تستحق منك التفكير والإجابة.

وأنت مازلت في مقتبل العمر، وفشلك مرة في الدراسة لا يعني أنك فاشل على الإطلاق، بل على العكس، هذا الفشل كفيل أن يعطيك قوة وحافزاً لتثبت لنفسك أولاً ولمن حولك ثانياً أنك قادر على النجاح والتفوق من جديد، لا سيما أنك كنت طالباً متفوقاً وذكياً في دراستك، وما فشلك بالدراسة إلا لأنك أهملت دراستك كثيراً.

وهذا أيضاً يحتاج وقفة تأمل منك وتسأل نفسك: - ما السبب الذي جعلك تهمل دراستك؟ - لماذا تدنى مستواك الدراسي بعد أن كنت متفوقاً؟ - هل الله و بالإنترنت؟ - هل هو صحبة السوء؟ - هل لأنك أشغلت دماغك بأشياء لا تنفعك؟ الإجابة على هذه الأسئلة كفيلة بحل مشكلة التدني الدراسي الذي طرأ عليك.

فالمفتاح المناسب لحل مشكلتك أن تعود إلى الدراسة، ولكن مع تنظيم وإدارة للوقت، وإيجاد هدف يساعدك على الانطلاق.

لذا أنصحك بما يلي: 1- فكرة الدراسة بالبيت لا تجدي نفعاً، وإن كان المنهج الدراسي بالنسية إليك واضحاً، لذا عليك أن تسجل في معهد أو مدرسة، وتعود إلى مقاعد الدراسة من جديد، فهذا سيفتح لك باب التعليم والتفاعل، وهذا أكثر فائدة للطالب، حيث يساعد في ترسيخ المعلومات، وأيضاً سيعينك على بناء جسور تواصل مع الأخرين باعتبارك تقضي معهم أوقاتاً طويلة، و-بإذن الله - ستجد المعلم المربي الموجه الذي يأخذ بيدك ويحفزك ويدعمك.

2- ضع لنفسك هدفاً في هذه الدراسة، فنحن لا ندرس للدراسة فحسب، وإنما ندرس لنحقق هدفاً ما في هذه الحياة، ونقدم النفع لمن حولنا، فما هدفك من الدراسة؟ وماذا تريد أن تصبح في المستقبل؟ فإن حددت هدفاً فاكتبه على لافتة بخط واضح وجميل مع زخارف وألوان تشجيعية، أو لوحة تعبيرية تكون لك رابطاً، واجعله دائماً أمام نظرك، واقرأ عن الشخصيات التي تميزت في المجال الذي اخترته، كل ذلك سيعطيك قوة لمتابعة الدراسة بجد واجتهاد.

3- تنظيم الوقت: نظم جدولاً مكتوباً للدراسة، وقيده بالوقت والتاريخ، واتبع مبدأ التحفيز الذاتي، حيث تكافئ نفسك كلما التزمت بالبرنامج، أو حزت علامة عالية في الامتحانات الشفهية أو غير ذلك، وايضاً اختر من أصدقائك على المعقد الدراسي منافساً قوياً لك.

4- البعد عن الله يورث اضطراباً وقلقاً وخوفاً من المستقبل، بينما إذا تقربت من الله سبحانه وتعالى من خلال المحافظة على الفرائض والسنن النافلة، وقراءة القرآن، والأوراد والأذكار، وحضور مجالس العلم، فستجد الأمن والأمان، والطمأنينة والسكينة، وكلما تقربت من الله أكثر كلما فُتحت لك أبواب التوفيق، ووجدت بركة في الوقت، ومحبة في قلوب الناس من حيث لا تدري.

5- بر الوالدين من أهم أسباب التوفيق والفتوح، ورضاهم سبيل ليذلل لك كل عسير، فاحرص على رضاهم بالتقرب منهم والتودد إليهم، من خلال القيام بما يحبونه من أعماله، والجلوس معهم، واستشارتهم بما تعاني منهم فستجد منهم نعم العون والسند.

6- كل ما تعاني منه من حزن واكتئاب، وفقدان الثقة بالنفس وعدم القدرة على التواصل مع الآخرين والميل إلى العزلة، سيتلاشى إن تحقق لك ما ذكرناه أعلاه -بإذن الله -، بالإضافة إلى التوقف عن النظرة السلبية لنفسك، بل عزز ثقتك بنفسك برسائل إيجابية ترسلها صباح مساء.

أسأل الله أن يجعلك من أهل الفلاح والصلاح الله م آمين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل لي أن أدعو بأن يرزقني الله المعدل العالي وهناك طلاب تعبوا أكثر مني؟!
- سؤال وجواب | اخترت وظيفة لا أتقنها ولم أتحسن خلال الفترة الماضية. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب في الدورة، وتساقط في الشعر، فهل أعاني من فقر الدم؟
- سؤال وجواب | كيف أعمل على تقريب وجهات النظر بين أبي وخطيبي؟ ساعدوني
- سؤال وجواب | دعوى تنازل الميت قبل وفاته عن ديون مستحقة له لا تقبل إلا ببينة
- سؤال وجواب | نصحني البعض باستخدام (الكيراتين) للشعر، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | معنى قول عمر بن عبد العزيز لابن الوليد بن عبد الملك: عوجل أبوك
- سؤال وجواب | محتارة بي بين العودة لأهلي أو مواصلة الدراسات العليا؟
- سؤال وجواب | اختلاف جانبي اللباس في اللون أو في التفصيل
- سؤال وجواب | ما تفسير وجود خطوط بيضاء على البكارة؟
- سؤال وجواب | المشاجرات بين الأطفال وتربية الأبناء
- سؤال وجواب | ما مدى فاعلية التنويم المغناطيسي لحالات الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | التدخين السلبي هل يؤثر على المريض بالسكري؟
- سؤال وجواب | أستيقظ من نومي على صوت ضربات قلبي وصوت ضجيج. ساعدوني
- سؤال وجواب | لا يفسد صوم من فعل مفطرا ناسيا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل