سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | رغبتي الجامحة بأن تكون ابنتي متميزة تكاد أن تدمرها، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اكتشف أن أمه على علاقة بشاب عبر الهاتف والإنترنت
- سؤال وجواب | الفرق بين الانتفاع والمنفعة
- سؤال وجواب | تزوج الأولى إرضاء لأهله ثم عدَّد ، وهو يميل للثانية ، فماذا يصنع ؟ وبم يُنصح ؟
- سؤال وجواب | أعاني من الغثيان والرغبة في التقيؤ ما سببه وما علاجه؟
- سؤال وجواب | أرغب في إنقاص وزني عن طريق تناول الحبوب
- سؤال وجواب | تغيرت نفسية أختي إلى الأسوأ، فماذا نفعل وقد اقترب زواجها؟
- سؤال وجواب | سرقت مالا من جدي وجدتي، فكيف أتوب عن ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تكون الولادة طبيعية بعد الولادة القيصرية؟
- سؤال وجواب | تنتابني أفكار أن دعوتي لن تستجاب.فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يجوز تمني الموت خوفًا من المعصية؟ وهل يعد ذلك من عدم الرضا بقدر الله ؟
- سؤال وجواب | هل تحرص على تربية أبنائها في بلد إسلامي أم تسافر بهم إلى زوجها في بريطانيا؟
- سؤال وجواب | لدي رهاب وأرجو إعطائي الجرعة المطلوب اتباعها
- سؤال وجواب | طلق زوجته إثر خلاف بينهما ويريدان الرجوع فكيف السبيل
- سؤال وجواب | مهتدية تخشى على نفسها وأصابتها الوساوس
- سؤال وجواب | دورتي قبل الإجهاض كانت منتظمة وبعده صارت مضطربة
آخر تحديث منذ 12 دقيقة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله أنا أم لبنتين، إحداهما في الصف الأول الابتدائي، والأخرى عمرها سنة واحدة.

في الحقيقة أنا متعلقة كثيرا بابنتي الأولى، وعندي مشاريع وطموحات كبيرة لها، ولقد أدخلتها المدرسة وعمرها 5 سنوات، واشتريت لها كل الوسائل التعليمية الممكنة والمتوفرة، وأضغط عليها كثيراً في الدراسة، كل هذا حتى تكون متفوقة، وتصبح الأفضل.

نعم كل همي أن تكون الأفضل في جيلها من كل النواحي، فمشروعي الأكبر هو أن تكون قائدة مسلمة، ومثالاً للمرأة المسلمة، فقد أدخلتها مدرسة قرآنية، وجعلت تشارك في الرياضة، كما أدخلتها مركزاً للمراجعة المستمرة، هذا عدى عن تدريسي لها في البيت.

ابنتي ذكية بطبيعتها، ولكن المشكلة أني لا أرضى عنها أبداً، وأعنفها على أخطائها، لدرجة تصل إلى ضربها بعنف، وإن لم أضربها أصبحت تخاف مني، وتتردد في الإجابة رغم معرفتها، وأنا أضغط عليها أكثر.

في المدرسة أعطوهم اختباراً تقييمياً أولياً، وكانت نتيجتها 18 من عشرين في القراءة، فعنفتها، وقلت لها: لماذا ليست 20في 20؟ أما في الحساب فقد أخذت علامة كاملة، ولكن في مادة العلوم أخذت 14 من عشرين! تصوروا ماذا كانت ردة فعلي؟ لقد غضبت كثيراً، وأجهشت بالبكاء، وعنفتها نفسياً بكلام جارح، لا أعرف لماذا وصل بي الأمر إلى هذا الحد؟! لقد بكيت أمامها، وهي تمسح دموعي وتبكي، وتقول لي: سآخذ في المرة القادمة العلامة الكاملة.

إلى الآن أنا مكتئبة، ولا أعرف لماذا كل هذا التعلق والهوس؟ فأنا لم أنم البارحة، وأتصور أنني أحلم بدروس ابنتي، وأردد الأنشودة وأنا نائمة، وكل مرة أفتح كتبها لأحدد ما ينقصها من مراجعة، فأنا أضغط على نفسي وعليها كثيراً.

أرجو أن تمدوني بحل لهذه المشكلة، حتى لا يكون للأمر تبعات سلبية علي وعلى ابنتي، وكامل عائلتي.

شكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ أم رحمة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، شكراً لك على التواصل معنا، وعلى الكتابة إلينا في هذا الموضوع الهام.

لاشك أن ما تفعلينه إنما يصدر من قصد حسن، ونيّة طيبة، إلا أنه بالتأكيد سيضرّ بابنتك كثيراً! إن أهم ما تحتاج إليه الطفلة في مثل هذا العمر، هو الشعور بالاطمئنان، والأمن والأمان، وخاصة مع أقرب الناس إليها، وهي أمها، وإذا لم يأت هذا الاطمئنان من أمها فمن أين يأتي؟! بشكل عام، فإننا أثناء تعاملنا مع الأطفال، يجب أن ننظر إلى نصف الكأس الممتلئ، وليس نصف الكأس الفراغ، فكيف إن كان الكأس كله تقريباً ممتلئاً.

فعندما حصلت ابنتك في القرآءة على 18 من أصل 20، كان من المفترض أن تقولي لها: يا لها من علامة رائعة، إلا أننا وللأسف لم نلحظ 18 علامة، وإنما ذهب انتباهنا إلى العلامتين الناقصتين! بدلاً من أن نقول لها: أحسنت، ما شاء الله على هذه العلامة الأكثر من رائعة، نعنفها ونقول لها: لماذا لم تكن 20؟! إن مثل هذه التصرفات، وهذا الضغط على ابنتك، سيضعف ثقتها في نفسها، وبالرغم من ذكائها، إلا أنها قد لا تحصل على العلامات المناسبة بسبب هذا التوتر الذي خلقناه فيها وفي حياتها، وقد لاحظتِ كيف أنها تتردد، فلا تجيب الجواب الصحيح مع أنها تعرف الجواب.

من أجل مصلحة ابنتك الكبرى، ومصلحة البنت الصغرى، ومن أجل مصلحتك، يجب أن يتغيّر هذا الحال، اليوم وليس غداً.

عليك أن تتراجعي قليلا، وتخففي من كل هذه الضغوط على ابنتك، وربما أفضل طريقة هو أن تشغلي نفسك ببعض أمورك وهواياتك المسلية، كالرياضة أو غيرها، مما يصرف ذهنك عن ذلك.

هناك احتمال، ولست متأكدا منه، بسبب أنك لم تشيري لهذا في سؤالك، أن هناك بعض الصعوبات أو التحديات في حياتك الخاصة: كالعلاقة الزوجية أو الأسرية، فأنت تسقطين هذه الصعوبات، وهذا التركيز والضغط على ابنتك، وإذا وجدت هذه الصعوبات، فربما يفيد التعامل معها بشكل مباشر.

ومما يفيد أيضا قراءة كتاب في مهارات تربية الأطفال، فمثل هذه الكتب دوماً مفيدة لنا جميعا.ً حفظ الله ابنتك، وكل أطفال المسلمين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لدي رهاب وأرجو إعطائي الجرعة المطلوب اتباعها
- سؤال وجواب | طلق زوجته إثر خلاف بينهما ويريدان الرجوع فكيف السبيل
- سؤال وجواب | مهتدية تخشى على نفسها وأصابتها الوساوس
- سؤال وجواب | دورتي قبل الإجهاض كانت منتظمة وبعده صارت مضطربة
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف في عضلات الركبة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | دوار مستمر يفقدني التوازن ويشعرني بالغثيان والحموضة
- سؤال وجواب | لا أملك الثقة لأختلط بالناس . انصحوني!
- سؤال وجواب | زوجها ينفق على أهله ولا يوفر من ماله
- سؤال وجواب | أشعر بعدم الراحة والسعادة وأريد بداية حياتي من جديد، أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من شرود الذهن وكثرة النسيان وضعف الوعي
- سؤال وجواب | معاناة صديقتي بعد الدراسة. وكيف أخرج صديقتي منها؟
- سؤال وجواب | الانفصال عن الحاضر والخوف من المستقبل . المشكلة والحل
- سؤال وجواب | طريقة لتصفية الوجه وحمايته والحصول على شعر جميل
- سؤال وجواب | إصلاح ذات البين. آمال ومعوقات
- سؤال وجواب | هل تبقى لتكمل دراستها ويسافر زوجها لأمريكا بمفرده؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل