سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | طالبة طب، وأخاف الفشل، وثقتي بنفسي معدومة!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التنميل والبرودة في الأطراف
- سؤال وجواب | إفراز حليبي مع ألم ووخز شديد في الثدي، فما سببه؟
- سؤال وجواب | الترغيب في الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على مشكلة التردد والخجل؟
- سؤال وجواب | أصبت بانتفاخ خلف أذني. هل له علاقة بالغدد اللمفاوية؟
- سؤال وجواب | تغلبت على كثير من الوساوس، وعجزت عن التغلب على وسواس الصلاة والموت!
- سؤال وجواب | ما هي تصرفات الأطفال التي قد تؤذيهم؟
- سؤال وجواب | أعاني من فقدان الثقة والرهاب وتراجع تحصيلي الدراسي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أختي تتهمني بتحطيم حياتها مع أنني ساعدتها في الخطبة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف أساعد ابنتي الصغيرة على استعادة بهجتها وطفولتها؟
- سؤال وجواب | خروج الدم من فم ابني ومن دبره. ولون برازه أسود!
- سؤال وجواب | صغر شكلي الذي لا يتناسب مع عمري الحقيقي يفقدني الثقة بنفسي!
- سؤال وجواب | الكفارة تدفع لإطعام المسكين
- سؤال وجواب | تناول (الفينوفيبرات) وأثره في ارتفاع دهون الدم والسكر؟
- سؤال وجواب | دائما أراقب الآخرين وأخشى التعامل مع الجنس الآخر، فما الحل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبة أدرس الطب في المرحلة الأولى، لم أباشر حتى الآن الدراسة الجادة بسبب أوضاعي النفسية المبعثرة، دخلت الطب لرغبة أهلي، وأخاف أن تضيع سنوات عمري وأيامي في مكان ليس مكاني، كما أخاف من الفشل في مجال خطر كهذا يحتاج الذكاء والجرأة، والقوة، وصفات ليست موجودة بي، فأنا فتاة ضعيفة الجسم والشخصية، ضعيفة في كل شيء، لا أظن أن هناك أملاً يرتجى مني.

مشكلتي أنني أكره نفسي، وأحقد عليها وعلى أفكاري، وحتى على مشاعري وشكلي، وثقتي بنفسي معدومة، لا أملك الجرأة لأي شيء، مع أنني بهذا العمر، ولكني لا أعرف حتى كيف أتحدث مع البشر، كلما حاولت أن أغير من نفسي تأتيني مشاعر لا أدري أهي مني أم من الشيطان تسحبني للرجوع، وتجعلني أكره نفسي أكثر وأكثر! هذه المشاعر والأفكار لا تفارقني، تحرمني من كل شيء، يكفي أنها تحرمني من الحياة، أشعر بها وأنا لا أريدها، إنها شبيه بشعور الندم بل أسوأ وأحقر منه، سوف يقتلني عقلي بكثرة تفكيره، حتى أنني نسيت معنى أن يكون الإنسان صاف البال.

علاقاتي تكون مع عائلتي وصديقاتي إلكترونية، أكتب لهن كثيراً، ولكن حين أقابلهن أشعر بشيء كالشلل يمنعني من التحدث ويجعلني أحتقر نفسي أمامهن، حتى أنني أشعر أن الله قد طردني من رحمته بسبب مشاعري القذرة؛ لأنني كثيراً ما أدعوه أن يصلح حالي، ولكن لا يستجيب لي، أهي وسواس من الشيطان أم أفكار ينسجها عقلي، أم أنني أعاني من مرض التوحد، أم لدي انفصام في الشخصية؟ أرجوكم ساعدوني، أعلم أنني أكثرت عليكم بمشاكلي وهمومي، ولكن ساعدوني وجزاكم الله خير الجزاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولاً: نقول لك -الحمد لله- أنك أكملت المرحلة الثانوية بنجاح وتفوق، والآن أنت في مرحلة مهمة تعبر بداية لتشكل حياتك المهنية والعملية، وهذا بفضل الله -عز وجل-، ولا شك الكثير من الناس يتمنى ما أنت عليه من النعم.

ثانياً: أرى أنك حملت نفسك هموم ومشاكل مستقبلية لم تأت بعد، فأنت ما زلت طالبة في كلية الطب وليست طبيبة، بمعنى أنك في طور الإعداد والتأهيل والتدريب لكي تصبحي طبيبةً مؤهلةً تؤديين واجبك على الوجه الأكمل، وهذا التدريب قد يأخذ من ( 6-7) سنوات، وهذه الفترة تتيح لك العديد من الفرص لتنمية وتطوير مهاراتك الشخصية والاجتماعية والمهنية، فالمرحلة الجامعية هي مرحلة إعداد للمستقبل، ولذلك لا تحكمي على نفسك الآن بأن قدراتك ومهاراتك ضعيفة ولا تؤهلك لممارسة المهنة.

ولا شك أن الرغبة لدراسة أي تخصص مهمة، وينبغي أن يكون الشخص لديه الاستعداد لذلك، فالقدرات العقلية زائد الميول المهنية هي التي تجعل الشخص ناجحا في مهنته.

فمهنة الطب من المهن الإنسانية التي تتطلب الميل لمساعدة وخدمة الآخرين، والشعور بالرضا عند تقديم هذه الخدمة.

فقد يكون لدى الشخص قدرات عقلية تساعده في إكمال دراسة معينة دون أي مشقة، ولكن ليس لديه ميول مهنية لممارسة المهنة فسيصبح العمل بالنسبة له مملاً ومتعباً ولا يستطيع التقدم فيه، وكذلك الرغبة والميول لوحدها غير كافية للنجاح في المهنة ما لم تصحبها قدرات عقلية كافية.

ولا نستطيع أن نحكم أن ما تعانيه سببه عدم رغبتك في دراسة الطب، وإرضاء فقط للأهل، أم أن هناك أسباباً أخرى تتعلق بعدم الثقة بالنفس وتقدير الذات، أم نتيجة الحالة المزاجية التي تعانين منها الآن؟ ربما تحسمين أمرك في هذا المجال بتكرار الاستخارة، واستشارة أساتذتك في الكلية لمعرفة المزيد عن مهنة الطب ومتطلباتها الشخصية، والمخاوف التي تدور في ذهنك، فالجميل في الطب أن لديه تخصصات عديدة بعد الانتهاء من التخصص العام سيكتشف الشخص التخصص الذي يناسبه.

النقطة الأخيرة: وحسب ما أرى ليس لديك انفصام في الشخصية ولا توحد، وإن كانت هناك أعراض فهي تشابه أعراض الخوف الاجتماعي، وهو عبارة عن قلق مرضي يظهر في المواقف الاجتماعية، وعلاجه السلوكي يكمن في المواجهة والتعرض للمواقف الاجتماعية بصورة تدريجية، والدخول في مناقشات مع الأهل والصديقات والزميلات، وأن لا تضعي نفسك دائماً في دور المدافع، وأن تتيقني دائماً بأن كل ابن آدم خطاء وهذا ليس عيباً، والذي لا يخطئ لا يتعلم، ولا تقارني نفسك بمن هم أفضل منك تحدثاً وطلاقةً، بل انظري لمن هم دونك، فهذا يزيد من ثقتك بنفسك، ويحقق الرضا عن الذات -بإذن الله -..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أسباب نقص كمية الحيوانات المنوية وبطء حركتها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | حكم الشرع في قتل النفس بغير حق
- سؤال وجواب | التداخل بين الاكتئاب والرهاب الاجتماعي
- سؤال وجواب | حكم الوقف على الأولاد أكثر من الثلث
- سؤال وجواب | حكم الاشتراط على آخذ الزكاة أن ينفقها في شيء معين
- سؤال وجواب | أتلعثم وأرتجف عندما ألتقي بزميلاتي وأستاذاتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف والقلق والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | أميل إلى الانطواء حتى فاتني سن الزواج.
- سؤال وجواب | تحطمت نفسيتي، وضاع مستقبلي لأنني لم ألتحق بالجامعة
- سؤال وجواب | أختي تسيء إلي بألفاظها وتصرفاتها، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من أفكار سلبية والشعور بالحزن وتأنيب الضمير
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب ولكني خائفة من الموافقة بسبب الخجل الشديد. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يشرع اغتسال الجمعة للنساء
- سؤال وجواب | أعاني من الدوالي والإمساك المزمن
- سؤال وجواب | حكم القول بعد الذنب: قدر الله وما شاء فعل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل