سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أعد طفلا لدراسة مقارنة الأديان؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أرغب في الزواج لكني مترددة بسبب تصرفات الرجال في بلدي
- سؤال وجواب | الإصابة بمرض البهاق وأثره على القدرة على الزواج.
- سؤال وجواب | هل العادة السرية تؤثر على المعاشرة والإنجاب؟
- سؤال وجواب | ما سبب براز ابني الأخضر ذو الرائحة الغريبة؟
- سؤال وجواب | ما هي الأطعمة التي تقوي الأعصاب؟
- سؤال وجواب | حكم زكاة المال المستفاد
- سؤال وجواب | إمكانية الشفاء من البهاق ودور العامل الوراثي في الإصابة به.
- سؤال وجواب | أحتاج تفسير قرآن سهل اللغة والمفردات.
- سؤال وجواب | البحث في مجال الإعجاز العلمي. ضوابط ومنافع
- سؤال وجواب | علاج سرطان الثدي عند انتشاره في عدة أماكن وخاصة الكبد
- سؤال وجواب | بسبب المعاصي أصابني الفشل في حياتي وانعدامت الثقة عندي، فكيف أعود لربي؟
- سؤال وجواب | هل أتزوج ممن عرفتها عبر النت؟
- سؤال وجواب | علاج الاحمرار الشديد للشفاه
- سؤال وجواب | تقديس الرسول من باب الاعتراف بفضله ومنزلته السامية
- سؤال وجواب | قضاء ما أفطره الشخص حال ردّته
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد استشارتكم بخصوص دراسة مقارنة الأديان.

نحن نعيش بالأردن، حيث لا تتوفر مثل هذه الدراسة بالرغم من أن الأردن مليئة بالتخصصات كالقانون والاقتصاد وإدارة الأعمال.الخ، ولكن مقارنة الأديان ليست متوفرة بالرغم أن الشريعة تدرس، ولكن المطلوب هو أن يدرس الطالب جميع الأديان، أو على الأقل المشهورة جدا، علما بأن الذي سيدرس علم مقارنة الأديان لست أنا، وإنما لمولود جديد ونريد تأسيسه منذ البداية، فما هي النصيحة منذ الطفولة؟ وهل تنصحوني في بلد معين لدراسة هذا التخصص عند بلوغ هذا الطفل السن المطلوب؟ وكم هي المدة التي يحتاجها الشخص لدراسة هذا الأمر؟ وشكرا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك – أيها الحبيب – في استشارات موقعنا.

الذي ينبغي للإنسان المسلم – أيها الحبيب – أن يبدأ أولاً بتعلُّم الدين الحق، الذي جاء به محمّدٌ صلى الله عليه وسلم، وهو خاتم الرسالات، والكتاب الذي أُنزل على النبي محمّد صلى الله عليه وسلم أنزله الله تعالى مُهيمنًا على الكتب السابقة، كما قال الله سبحانه وتعالى: {وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه من الكتاب ومُهيمنًا عليه}.

فالواجب على المسلم أن يبدأ أولاً بتعلُّم الدين الحق، وتعلُّم ما يجب عليه تعلُّمه من العقائد الدينية، والفرائض التي يجب عليه تعلُّمها، وتعلُّم المهنة التي يُمارسُها، ونحو ذلك من العلوم المطلوبة من الإنسان المسلم أولاً، ثم إذا أراد الاستزادة بعد ذلك فيستزيد من تعلُّم الدين الحق أولاً، فإذا رسختْ قدمه في العلوم الدِّينية الشرعية وتحصَّن وأصبح قادرًا على حماية نفسه من الباطل، قادرًا على ردِّ الشبهات التي قد تَرِدْ عليه؛ ففي هذه الحال يمكن أن ينظر في الأديان الأخرى، فإنه أصبح قادرًا على التمييز بين الحق والباطل، قادرًا على ردِّ الباطل حين يرد عليه، أمَّا قبل ذلك فإنه يُخشى عليه أن يختلط عليه الحق بالباطل فيقع في مهاوي الهلاك.

ولهذا حذّر النبي صلى الله عليه وسلم من النظر في كتب الأمم السابقة، كما رُوي في الحديث، وإن كان فيه كلام عند المحدثين، لكن مجموع طُرقه تُنبئ عن أن له أصلاً، فإن النبي صلى الله عليه وسلم رأى عمر بن الخطاب – رضي الله عنه وأرضاه – وقد أخذ جُزءًا من التوراة، فقال له رجلٌ من الأنصار: (ويحك/ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، أَلَا تَرَى إِلَى وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْذُ الْيَوْمِ وَأَنْتَ تَقْرَأُ هَذَا الْكِتَابَ؟) يعني: وقد كان وجه الرسول تغيّر وتلوّن حين رأى عمر يقرأ من التوراة، فقال عليه الصلاة والسلام بعد ذلك: (لَا تَسْأَلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ، فَإِنَّهُمْ لَنْ يَهْدُوكُمْ وَقَدْ ضَلُّوا، وَإِنَّكُمْ إِمَّا تُكَذِّبُوا بِحَقٍّ، أَوْ تُصَدِّقُوا بِبَاطِلٍ، وَالله ِ لَوْ كَانَ مُوسَى حَيًّا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ مَا حَلَّ لَهُ إِلَّا أَنْ يَتَّبِعَنِي).

وعمر - رضي الله تعالى عنه - انتفع جدًّا بهذه الوصية، فأصبح لا ينظر في الكتب المتقدّمين، وهذا الذي فعله الرسول صلى الله عليه وسلم إنما كان خوفًا على المسلمين من أن يفتحوا الباب واسعًا للنظر في التوراة والإنجيل، ومن المعلوم أنه قد ناله ما ناله من التحريف والتبديل.

ولذلك حذّر العلماء قديمًا وحديثًا من النظر في كتب الأديان الأخرى لمن ليس أهلاً لتمييز الحق والباطل، بل وقد يصل الأمر إلى عدم الجواز، كما صرّح بذلك كثيرٌ من فقهاء الإسلام.

إذا علمت هذا – أيها الحبيب – علمت مدى خطورة دراسة مقارنة الأديان لكل أحدٍ من الناس، فضلاً عن الصّغار، أمَّا مَن تحصّن – كما بدأنا الحديث – وعرفَ الحقَّ بأدلته، وكان قادرًا على ردِّ الشبهات التي قد تَرِدْ عليه؛ فهذا إذا اطلع على الأديان الأخرى وعلم ما فيها بقصد تفنيد ما فيها من الباطل، وردِّ ما فيها من الشبهة، والدفاع عن الحق، فهذا علمٌ يُحمد ويُشكر له.

وبهذا تعلم – أيها الحبيب – أن تعليم الصّغار الأديان الأخرى من الخطورة بمكان.

نسأل الله تعالى التوفيق لنا ولك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مدى إمكانية علاج البهاق عن طريق تبييض الجسم كله
- سؤال وجواب | توجيهات ووصايا للراغب في البدء بطلب العلم
- سؤال وجواب | عمري 18سنة وأريد طلب العلم الشرعي. هل يمكنني ذلك؟
- سؤال وجواب | تم تشخيص ما أعانيه بالصرع، فهل الصرع مرض ينتقل بالوراثة؟
- سؤال وجواب | عدم حدوث الانتصاب الصباحي وعلاقته بالعادة السرية والبروستاتا.
- سؤال وجواب | تأتيني حكة في عيني ثم تحولت إلى حبة بالجفن، فما التشخيص؟
- سؤال وجواب | هل يجب على من أفطر في يوم القضاء أن يصوم يومين؟
- سؤال وجواب | بيان كون أهل السنة والجماعة هم أهل الصراط المستقيم
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من فتاة تلاحقني؟
- سؤال وجواب | تعاني من الوسوسة في الطهارة
- سؤال وجواب | أعاني من الألم في المعدة عند أكل الزبادي والبرتقال والأشياء الباردة؟
- سؤال وجواب | كون الجعل نسبة من الإيراد وليس مبلغا معلوما
- سؤال وجواب | تعرضت لولادة مبكرة بسبب انفصال المشيمة، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | زوجي مدمن أفلام إباحية ولا يعطيني حقوقي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة عبر النت وأريد الزواج منها فهل من ناصح؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل