سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عدت للإسلام بعد الإلحاد، فكيف أتمسك به؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الفطر لمن يشق عليه الصيام في السجن
- سؤال وجواب | حكم الصلاة بالنجاسة جاهلًا
- سؤال وجواب | إصابتي بضعف العضلات جعلني لا أستطيع التصرف في أدق المواقف
- سؤال وجواب | خطيبي غير ملتزم مثلي، فهل أستمر في الخطبة؟
- سؤال وجواب | أحببت شاباً ولا أستطيع البعد عنه، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل الظهر بعد التزحلق على الثلج.
- سؤال وجواب | هل سيرجع جسمي كما كان بعد إصابتي بالنخالة الوردية؟
- سؤال وجواب | هل الصداع بسبب ظهور ضرس العقل؟
- سؤال وجواب | حكم تقبيل الزوجة في الطريق أمام الناس
- سؤال وجواب | أقارن نفسي بالعلماء قديمًا ولا أشعر بالإنجاز في طلب العلم!
- سؤال وجواب | مشكلتي المقارنة السلبية بيني وبين الآخرين، فكيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | لا تجزئ البقرة التي عمرها أقل من سنتين كأضحية
- سؤال وجواب | فكرة الزواج تلاحقني.كيف أتخلص من سيطرتها علي؟
- سؤال وجواب | اكتشفت أنه متزوج ولم أستطع تركه، فماذا أعمل؟
- سؤال وجواب | أشعر بآلام في جسمي وضعف في القدرة الجنسية بسبب العادة السيئة!
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب عمري 17 سنة، في مرحلة الثاني الثانوي، لقد كبرت ونشأت بعيدًا عن الدين، لا صلاة ولا صوم، وكنت أرتكب المعاصي دون الشعور بأي ذنب ولا حياء، كنت أسب الأديان، حتى أصبح روتينا أتلفظ به في أي وقت أشعر فيه بالغضب، لا أبر والديّ، ولا أطيعهما، وقد طلبا مني مقابلة إمام المسجد لكني لم أفعل، وكنت أسأم منهما رغم أنها الأقرب إلى قلبي.

في السنة الماضية تعرفت على شخص كان ملحدًا، كان خلوقا ويحب الخير للجميع، رغم أنه لا يتبع أي دين، ولا يؤمن بوجود الله ، صار صديقي، ولم أكن أعلم أنه ملحد، وتأملت أن أصبح مثله، لكنه تلاعب بعقلي، وحاول جعلي أنكر وجود الله ، وذلك من خلال فيديوهات ومواقع إنترنت تدعي أن الدين والإله أوهام، ولأنني بعيد عن الدين تقبلت كلامه وأفكاره وصرت مثله، وصرت مغيبا أتلفظ بكلمات غير لائقة عن الله والأديان.

وفي يوم من الأيام قرأت هذا الحديث القدسي فيما يرويه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن ربه تعالى:" يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة"، وهنا دمعت عيناي وبكيت، واكتأبت لفترة، ثم نطقت الشهادة، وكأن لم يحدث شيء، وعدت كما كنت سابقا، مسلما بالاسم فقط.

أريد أن أتعلم ديني، أن أحفظ القرآن، أن أصبح قريبًا من الله عز وجل، سئمت حياتي بهذه الطريقة، ارتكبت ذنوبا كلما تذكرتها بكيت خجلًا، أين كان عقلي؟ أين كنت أنا؟ أتعذب يوميا بسبب ما كنت أفعله، أصبحت لا أرى نفسي إنسانا، أحس أن الله غير راضٍ عني، لا أحد يعرف هذا الإحساس، أريد أن أتوب توبة لا عودة بعدها للمعاصي -إن شاء الله -، أرجوكم أرشدوني كيف أتوب إلى الله ، وأتعلم الدين من البداية كطفل؟ آسف لو تلفظت بكلمة لا تليق بالمجتمع الإسلامي، وشكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك في موقعنا، ونسأل الله أن يثبتك على الحق والهدى، والجواب على ما ذكرت.

- بداية نحمد الله تعالى الذي هداك إلى الحق، ووفقك للتوبة، وعرفك طريق الهداية، حتى عدت إلى الصواب وتركت ما كنت عليه.

- اعلم أن الله رحيم لطيف بعباده، يقبل توبة من جاء إليه تائبا منيبا مهما كانت ذنوبه، وبما أنك قد ندمت على ما كان منك من ذنوب، واقلعت عنها، وعازم على أن لا تعود إليها، فأبشر بخير، ولا تخف مما كان منك، فإنه قد محي عنك -بإذن الله -، ولا تقنط ولا تيأس من رحمة الله ، بل عليك أن تحسن الظن بالله ، فإنه الذي سترك وأمهلك ثم وفقك للتوبة، وأعانك عليها، فلا شك أنه يقبل توبتك، ولن يخيب رجاءك فيه، فإنه جواد كريم.

- ثم اعلم أنك بدأت مشوار حياتك السعيدة في ظل توحيد الله وتقربك إليه بالطاعات، فلا داعي من السأم وكراهية الحياة، بل تفاءل وعش حياتك بكل معاني السعادة بما أنك على الجادة المستقيمة.

- ولقد أحسنت على أنك تحرص على طلب العلم، وهذا من العلامات التي تدل على قبول التوبة، ومما أدلك عليه في طلب العلم وتقوية إيمانك: أولا: الالتحاق بحلقة لتحفيظ القرآن الكريم، وإتقان القراءة والحفظ على يد طالب علم متمنك من ذلك.

ثانيا : عليك بطلب العلم بما لا يسع المسلم جهله من أصول العقيدة والفقه وأصول الأخلاق، ويمكن أن تلتحق في حلقة علم في طلب العلم، فتدرس كتاب أصول الإيمان لنخبة من العلماء بإشراف صالح آل الشيخ، وكتاب الفقه الميسر لنخبة من العلماء، وكتاب أصول المنهج الإسلامي لعبد الله العبيد، وكتاب الأربعين النووية بشرح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.

ثالثا : وبعد دراسة ما لا يسع المسلم جهله يمكن أن تأتي لك الرغبة وبعد الإستشارة لأهل العلم، في دراسة تخصص في فن معين من العلوم الشرعية.

رابعا: عليك بتوخي الصحبة الصالحة، فإن الجليس الصالح يقودك ويهديك للخير، والصحبة الصالحة موجودة في الشباب الملتزمين بالمساجد وطلاب العلم، وتجدهم في المحاضرات والبرامج الدعوية، وعليك أيضًا الابتعاد عن كل صحبة فاسدة، فإن الصاحب ساحب، والصاحب الفاسد مثل المريض الذي يعدي السليم، وفي تجربة صحبة ذلك الملحد درس وعبرة، والحمد لله الذي عافاك ونسأل الله لك الثبات.

خامسًا: عليك الإكثار من الطاعات والقربات، فإنها عصمة لك -بإذن الله تعالى-، تقوي إيمانك وتوثق صلتك بربك، وتكون ردْءًا ودرعًا لك عن المعاصي، وأكثر كذلك من النوافل في الصلاة والصيام، وعليك بقيام الليل وكثرة الدعاء وذكر الله تعالى، وللفائدة راجع وسائل تقوية الإيمان: ( - - - - )، البداية الصحيحة للالتزام: ( - - - - ).

وفقك الله لمرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بآلام في جسمي وضعف في القدرة الجنسية بسبب العادة السيئة!
- سؤال وجواب | إصابة الشفة السفلى بالبهاق وكيفية معالجته
- سؤال وجواب | توكيل الوالد في شراء الأضحية بثمن معلوم
- سؤال وجواب | هل يلزم الولد بطاعة أبيه في مواضع صدقاته
- سؤال وجواب | الإصابة بالبهاق في العضو الذكري وطرق علاجه
- سؤال وجواب | أريد ابنة عمي ولا أدري كيف أعرض مشاعري!
- سؤال وجواب | أعاني من البهاق، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | اصطكاك الأسنان عند النوم
- سؤال وجواب | الكفارة لا تجب إلا في الفطر بالجماع
- سؤال وجواب | زوجي يتحدث مع الفتيات عبر الإنترنت، ماذا أفعل لنصحه؟
- سؤال وجواب | أشعر بحاجتي للتبول ثم لا أتبول. أفيدوني
- سؤال وجواب | لا أحب النوم في الظلام ولا أحب الوحدة
- سؤال وجواب | منهج مقترح لدراسة العلوم العربية
- سؤال وجواب | كيفية حساب زكاة الراتب الشهري
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس العقيدة، وأرغب بالتعرف على الله وصفاته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل