سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الحلف بالخروج من الإسلام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل من دواء لعلاج خشونة جلد الذكر؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من القلق وما يرافقه من الهلع؟
- سؤال وجواب | حكم ترك الدراسة خوفا من الفتن إن أدى إلى إغضاب الوالدين
- سؤال وجواب | أجهضت وما زال أثر الدم مستمراً بعد الأربعين، ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يشترط للحصول على فضل إدراك تكبيرة الإحرام أربعين يوما أن تكون في جماعة المسجد
- سؤال وجواب | هل القبر وأهوال القيامة عذاب للمؤمن؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من حبي من طرف واحد؟
- سؤال وجواب | كنت أعرف شابا خلوقا لكني لم أقوِ علاقتي به. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | تقييمي السنوي الذي ظلمت فيه أصابني بالإحباط!
- سؤال وجواب | حكم الحلف كذبا لتجنب الضرر
- سؤال وجواب | الخوف والذعر من الإصابة بكورونا سبب لي القلق الدائم.
- سؤال وجواب | ألم في الكتف والذراع الأيسر وانتفاخ في القدم وازرقاق فيها ما العلاج؟
- سؤال وجواب | تكبير الإمام أيام التشريق مستقبلا القبلة
- سؤال وجواب | تأكد من صحة الشروط شرعاً قبل التعامل
- سؤال وجواب | صبغ الشعر بألوان غير طبيعية كالبرتقالي والبنفسجي
آخر تحديث منذ 14 دقيقة
11 مشاهدة

كنت أشاهد أفلامًا إباحية، فحلفت أو قلت: إنني لو شاهدتها مرة أخرى، فسوف أخرج من الإسلام، وأكون غير مسلمة، وللأسف رجعت وشاهدتها، ثم قلت: خلاص، أنا لست مسلمة، وشاهدتها بعد ذلك كثيرًا، وبدأت أقول لنفسي: أنت غير مسلمة، وكنت أستمتع بالمشاهدة، ومرة أقول: إنني مسيحية، أو يهودية، فماذا أفعل؟ وأتصرف وكأني غير مسلمة، وكنت أفكر بداخلي أنني أريد العودة للإسلام، فأبيح لنفسي المشاهدة بصفتي غير مسلمة، وبعدها بدأت بممارسة العادة السرية، وأتكلم مع الشباب، وبدأت أتندم، وأحلف أنني لو عملت العادة السرية، أو تكلمت مع الشباب.

فسأخرج من الإسلام، وأرجع مرة أخرى، والآن جاء رمضان وأريد الدخول في الإسلام، وأترك العادة السرية، وفعلًا تركتها، وتركت التكلم مع الشباب، وعندي وسواس قوي، وأخيرًا نطقت الشهادتين، واغتسلت غسلًا عاديًّا، ليس على السنة، فهل أنا غير مسلمة؟ وهل غسلي صحيح، حيث اغتسلت بنية الدخول في الإسلام، ونية التطهير من المذي، أو من الجنابة، أو من كل شيء؟ وشكرًا..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فننصحك بالبعد عن الاسترسال مع الشيطان في هذه الوساوس, واشغلي نفسك عنها بالتعلم، والعمل الصالح، واعلمي أن الكفر ليس بالهين, ومن دخل في الإسلام بيقين، فلا يخرج منه إلا بيقين, ولا مدخل للاحتمالات فيه, فمن صدر منه شيء يحتمل الردة وغيرها، لا يكفر بذلك, كما قال علي القاري في شرح الشفا: قال علماؤنا: إذا وجد تسعة وتسعون وجهًا، تشير إلى تكفير مسلم, ووجه واحد على إبقائه على إسلامه, فينبغي للمفتي والقاضي أن يعملا بذلك الوجه، وهو مستفاد من قوله عليه السلام: ادرؤوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم, فإن وجدتم للمسلم مخرجًا، فخلوا سبيله, فإن الإمام لأن يخطئ في العفو، خير له من أن يخطئ في العقوبة ـ رواه الترمذي، والحاكم.

اهـ.وعليك بالتوبة الصادقة، والإكثار من الاستغفار، فإن التوبة الصادقة تمحو ما قبلها، ولا حرج في الاستغفار من الشرك المحتمل حصوله, قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ {الشورى: 25}، وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ، كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ.

رواه ابن ماجه، وحسنه الألباني.وعن أبي موسى الأشعري قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم, فقال: يا أيها الناس، اتقوا هذا الشرك, فإنه أخفى من دبيب النمل، فقال له من شاء الله أن يقول: وكيف نتقيه، وهو أخفى من دبيب النمل -يا رسول الله -؟ قال: قولوا: الله م إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئًا نعلمه, ونستغفرك لما لا نعلمه.

رواه أحمد, وحسنه الألباني.ثم إنه لا يجوز الحلف بالخروج من الإسلام، ولكن هذا لا يجعل الحالف كافرًا، فقد روى أبو داود، والنسائي، عن بريدة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من حلف فقال: إني بريء من الإسلام!.

فإن كان كاذبًا، فهو كما قال ـ عقوبة له على كذبه ـ وإن كان صادقًا، فلن يرجع إلى الإسلام سالمًا.وقد حمل كثير من أهل العلم هذا على التهديد والمبالغة، ولم يكفروا بهذا القول، فقد قال ابن حجر في الفتح: قال ابن المنذر: اختلف فيمن قال: أكفر بالله ، ونحو ذلك إن فعلت، ثم فعل، فقال ابن عباس، وأبو هريرة، وعطاء، وقتادة، وجمهور فقهاء الأمصار: لا كفارة عليه، ولا يكون كافراً إلا إن أضمر ذلك بقلبه، وقال الأوزاعي، والثوري، والحنفية، وأحمد، وإسحاق: هو يمين، وعليه الكفارة، قال ابن المنذر: والأول أصح؛ لقوله: من حلف باللات والعزى، فليقل لا إله إلا الله ـ ولم يذكر كفارة.

زاد غيره؛ ولذا قال: من حلف بملة غير الإسلام، فهو كما قال ـ فأراد التغليظ في ذلك حتى لا يجترئ أحد عليه.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الدورة، فهل له علاقة بانتفاخ الغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | ليس لأحد الوالدين أن يلزم ولده بنكاح من لا يريد أو يمنعه من نكاح من يريد
- سؤال وجواب | ما سبب آلام وانتفاخات البطن وكثرة الغازات والإسهال المتكرر ؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في البطن، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أفكر بمشاعر بأمي وإخوتي وكل من حولي فهل أنا طبيعية؟
- سؤال وجواب | خطبت فتاة تعاني من مرض الصرع، فهل أتزوجها؟
- سؤال وجواب | هل السحر أو العين يسببان اضطرابا وتعسرا في الحياة؟
- سؤال وجواب | تعلقت بمعلمتي تعلقًا شديدًا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | من امتنع عن جزء من نفقة أولاده كما تعهد في عقد الطلاق
- سؤال وجواب | هل التهاب الدم له مخاطر مستقبلاً؟
- سؤال وجواب | الشعور بعدم الحب تجاه الزوج
- سؤال وجواب | هل كشف اللوح المحفوظ لشيخ الإسلام ؟
- سؤال وجواب | الثابت عن الإمام أحمد اثبات الرؤية القلبية
- سؤال وجواب | أسباب زيادة معدل نسبة كريات الدم الحمراء عن المعدل الطبيعي
- سؤال وجواب | إقراض الصندوق بهذه الطريقة هو عين الربا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل