سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم من عليه كفارات أيمان كثيرة لا يدري عددها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كرهت نفسي وحياتي بسبب شكل أنفي. أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | الفضل خاص بوالدي حامل القرآن العامل به
- سؤال وجواب | شرح حديث : (ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ)
- سؤال وجواب | علاج البشرة الجافة بالماء الفاتر
- سؤال وجواب | الجامعات مختلطة، وأنا أريد العلم الشرعي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لزوم إنصاف الزوجة ومعاملتها بالحسنى وأداء حقوقها
- سؤال وجواب | كفارة نقض العهد
- سؤال وجواب | الرد على من نفى وجود الله بحدوث القتل وعلى الزعم بأن الإسلام ظلم المرأة
- سؤال وجواب | طلبت مني أمي بعد أن أضعفني صيام يوم وإفطار يوم التوقف عنه فأخبرتها أن علي نذراً
- سؤال وجواب | زكاة من له وعليه دين
- سؤال وجواب | القلق والرهاب جعلاني أفتقد الرغبة في الحياة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أهلي لا يوفرون لي الجو المناسب للمذاكرة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لا حرج في انصراف الإمام من مكانه بعد التسليم
- سؤال وجواب | تحدث الخلافات بيني وبين زوجتي في أوقات الفرح والسعادة!
- سؤال وجواب | ما هي أضرار العادة السرية؟
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

أنا مشكلتي في الأيمان، أنا كثيرة الحلف يعني أحسب من بعد البلوغ إلى الآن عمري 20 ما أدري كيف أحسبها لأنها كثيرة، وما أدري إذا كانت مختلفة أم يمين واحدة؛ لأن الأحكام تختلف؛ لأن بعضه يكون له كفارة واحدة لكل يمين، وهكذا، وإذا لم أستطع أتواصل مع جمعية ماذا أفعل؟..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فننصح السائلة بالكف عن كثرة الحلف بالله ، لما في ذلك من الجرأة على الله سبحانه وتعالى وعدم هيبته وتعظيمه، فقد قال الله تعالى: وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ {البقرة:224}، وقال: وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ {المائدة:89}، وجاء ذم كثرة الحلف في قول الله عز وجل: وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ {القلم:10}.

وهذه الأيمان التي ذكرتها إذا حنثت فيها فتلزمك عن كل يمين منها كفارة عند جمهور العلماء، ما دامت أيمانًا متعددة على أمور شتى؛ فقد جاء في الموسوعة الفقهية: اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِيمَا يَجِبُ بِالْحِنْثِ فِي الْحَلِفِ بِأَيْمَانٍ مُتَعَدِّدَةٍ عَلَى أُمُورٍ شَتَّى نَحْوُ أَنْ يَقُول: وَاللَّهِ لاَ أَدْخُل دَارَ فُلاَنٍ، وَاللَّهِ لاَ أُكَلِّمُ فُلاَنًا، فَفَعَل ذَلِكَ كُلَّهُ، عَلَى قَوْلَيْنِ:الْقَوْل الأْوَّل: أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى الْحَالِفِ لِكُل يَمِينٍ كَفَّارَةٌ، وَإِلَيْهِ ذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ، وَالْمَالِكِيَّةُ، وَالشَّافِعِيَّةُ، وَهُوَ ظَاهِرُ كَلاَمِ الْخِرَقِيِّ، وَرِوَايَةُ الْمَرْوَزِيِّ عَنْ أَحْمَدَ.الْقَوْل الثَّانِي: أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى الْحَالِفِ كَفَّارَةٌ وَاحِدَةٌ، وَبِهِ قَال أَحْمَدُ فِي رِوَايَةِ ابْنِ مَنْصُورٍ، قَال الْقَاضِي: وَهِيَ الصَّحِيحَةُ، وَهُوَ قَوْل مُحَمَّدٍ مِنَ الْحَنَفِيَّةِ.وَقَدِ اسْتَدَل الْقَائِلُونَ بِتَعَدُّدِ الْكَفَّارَاتِ بِأَنَّهُنَّ أَيْمَانٌ لاَ يَحْنَثُ فِي إِحْدَاهُنَّ بِالْحِنْثِ فِي الأْخْرَى، فَلَمْ تتَكَفَّرْ إِحْدَاهَا بِكَفَّارَةِ الأْخْرَى، كَمَا لَوْ كَفَّرَ عَنْ إِحْدَاهَا قَبْل الْحِنْثِ فِي الأْخْرَى، وَكَالأْيْمَانِ الْمُخْتَلِفَةِ الْكَفَّارَةِ، وَبِهَذَا فَارَقَ الأْيْمَانَ عَلَى شَيْءٍ وَاحِدٍ، فَإِنَّهُ مَتَى حَنِثَ فِي إِحْدَاهَا كَانَ حَانِثًا فِي الأْخْرَى، فَإِنْ كَانَ الْحِنْثُ وَاحِدًا كَانَتِ الْكَفَّارَةُ وَاحِدَةً، وَهَا هُنَا تَعَدَّدَ الْحِنْثُ، فَتَعَدَّدَتِ الْكَفَّارَاتُ.

انتهى.

وراجعي الفتوى رقم:

160779

.

وأحكام كفارة اليمين قد بيناها في الفتوى رقم:

26595�

� وغيرها من الفتاوى، وهي على التخيير بين إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، فإن عجزت عنها جميعًا انتقلت إلى الأمر الرابع وهو الصيام، ولا يجزئك البدء بالصيام ما دمت قادرة على واحد من تلك الأنواع الثلاثة.

وإذا جهلت عدد الأيمان التي تلزمك كفاراتها، فلك أن تأخذي بالأقل، فإن شككت ـ مثلًا ـ هل عليك خمس كفارات أو ست؟ فعليك أن تكفري عن خمس؛ لأن الأصل عدم لزوم الكفارة، وهو الذي رجحه العلامة ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ في فتاوى نور على الدرب، حيث قال: إذا شك الإنسان فيما عليه من واجب القضاء، فإنه يأخذ بالأقل، فإذا شكَّت المرأة أو الرجل هل عليه قضاء ثلاثة أيام أو أربعة؟ فإنه يأخذ بالأقل؛ لأن الأقل متيقن، وما زاد مشكوك فيه، والأصل براءة الذمة، ولكن مع ذلك؛ الأحوط: أن يقضي هذا اليوم الذي شك فيه؛ لأنه إن كان واجبًا عليه فقد حصلت براءة ذمته بيقين، وإن كان غير واجب فهو تطوع، والله تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملًا.

ويؤيده ما جاء في الموسوعة الفقهية في موضوع الشك في اليمين: إما أن يكون الشك في أصل اليمين هل وقعت أو لا؟ كشكه في وقوع الحلف، أو الحلف والحنث؛ فلا شيء على الشاك في هذه الصورة؛ لأن الأصل براءة الذمة، واليقين لا يزول بالشك.

وراجعي الفتوى رقم:

224551

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حديث مكذوب في التحذير من إغضاب الزوج لزوجته
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع البروزات والندوب التي تبقى في الجلد نتيجة الحروق
- سؤال وجواب | إجبار الزوج زوجته على المساهمة في مستلزمات البيت
- سؤال وجواب | لا يشترط لصحة الجمعة والعيدين وجود أربعين شخصا
- سؤال وجواب | كراهية الإقدام على النذر
- سؤال وجواب | ما رأيكم بالتعارف بين المرأة والرجل وطلب الزواج عبر الإنترنت؟
- سؤال وجواب | هل لعودة الدوالي للمرة الثالثة تأثير على الخصوبة؟
- سؤال وجواب | لا حرج على من فاتته الجماعة بسبب النوم ما لم يتخذ ذلك عادة
- سؤال وجواب | صاحب السلس يتحفظ ويتحرز ويتوضأ لكل صلاة
- سؤال وجواب | لا يلزم من ورود الأفكار العابرة نزول مني أو مذي
- سؤال وجواب | طفلي يرفض أن ينام وحده في سريره
- سؤال وجواب | السحر والعين والحسد ودورها في إحداث الأمراض العضوية
- سؤال وجواب | هل ممكن يكون التعارف والزواج عبر الماسنجر ناجحا؟
- سؤال وجواب | حكم وضع المرأة صورتها بالحجاب على مواقع التواصل
- سؤال وجواب | وسواس الخوف من الجنون سيؤدي بي إلى الجنون، أنقذوني.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05