سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم نذر صوم رمضان وعدم الوفاء به، ومعنى: إيمانا واحتسابا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شبهات تثار حول الطوفان الذي كان في زمن نوح عليه السلام
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والتوتر فهل هذه الأدوية تناسب حالتي؟
- سؤال وجواب | لا زال قلبي يدق بقوة مع أن الفحوصات كلها سليمة
- سؤال وجواب | الإخلاص في العمل إتقانه ابتغاء وجه الله
- سؤال وجواب | حامل وأعاني من ضغط الرحم على الحالب، فما مدى خطورة هذه الحالة على الحمل؟
- سؤال وجواب | مَن نذر ترك معصية ما
- سؤال وجواب | أشكو من نزول مخاط ودم أثناء التبرز مصحوبا بألم.
- سؤال وجواب | المعين لتجنب ذنوب الخلوات
- سؤال وجواب | والدتي تعتقد أنني مسحورة، لأنني لم أتزوج حتى الآن.
- سؤال وجواب | الرقية الشرعية للشخص الممسوس والتحصن بالدعاء والأذكار
- سؤال وجواب | التحذير من التعامل مع المشعوذين والسحرة
- سؤال وجواب | دواء جرثومة المعدة هيليكيور، هل له أضرار على القلب؟
- سؤال وجواب | معنى حديث "خمس إذا ابتليتم بهن."
- سؤال وجواب | التعليق على دعاء " اجتهدتُ في فعل المعاصي مستتراً فاجتهدتَ أنت ربي في ستري "
- سؤال وجواب | حديث (لما أردت أن أخلق الخلق.) وحديث (يا آدم لولا محمد ما خلقتك)
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

لقد نذرت نذرًا العام الماضي، وهو: أنه إذا أحياني الله إلى رمضان القادم سأصومه إيمانًا واحتسابًا.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فصيام رمضان فريضة من فرائض الله -عز وجل- التي افترض على عباده، ولا يجوز ترك صومه لغير عذر شرعي، كما يجب أن يكون صومه -مثل باقي العبادات- إيمانًا واحتسابًا للأجر والثواب عند الله تعالى بلا رياء ولا سمعة .
ومن ثم فلا ينعقد نذر صومه إيمانًا واحتسابًا؛ لأن ذلك مما يجب شرعًا، وجمهور أهل العلم على أن نذر الواجب لا ينعقد، ولا تلزم منه كفارة، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:

52319.


وعلى هذا؛ فمن ترك صيام رمضان لغير عذر أو صامه رياء وسمعة ليظهر للناس أنه صائم وليس بقصد ابتغاء الأجر فإنه آثم بما فعل، لكن لا تلزمه كفارة؛ لأنه ليس ثمة نذر منعقد في هذه الحالة عند جمهور أهل العلم.
وعلى من فعل ذلك أن يتوب إلى الله تعالى من هذا الذنب العظيم الذي هو من الكبائر؛ يقول الشيخ/ ابن باز -رحمه الله -: من أفطر في رمضان عمدًا لغير عذر شرعي فقد أتى كبيرة من الكبائر، ولا يكفر بذلك في أصح أقوال العلماء، وعليه التوبة إلى الله سبحانه مع القضاء، والأدلة كثيرة تدل على أن ترك الصيام ليس كفرًا أكبر إذا لم يجحد الوجوب، وإنما أفطر تساهلًا وكسلًا.

اهـ.
أما من ترك الصوم لعجزه عنه: فلا شيء عليه؛ إذ لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.
وأما تحقيق الإخلاص فيه واحتساب الأجر وانتفاء الرياء: فهو واجب في كل العبادات الشرعية، ولا يتصور العجز عنه بالكلية، لذلك على المرء أن يتعاهد هذا الجانب، ويجاهد في تحقيق أعلى درجاته -ما استطاع- في كل العبادات، ومنها الصوم.
أما عن المقصود بكلمتي (إيمانًا واحتسابًا): فنحيلك إلى ما ذكره أهل العلم في شرحهما:قال ابن بطال: قوله: (إيمانًا): يريد تصديقًا بفرضه وبالثواب من الله تعالى، على صيامه وقيامه، وقوله: (احتسابًا): يريد بذلك يحتسب الثواب على الله ، وينوى بصيامه وجه الله.

اهـ.
وفي فتح الباري لابن حجر: أي: مؤمنًا محتسبًا.

والمراد بالإيمان: الاعتقاد بحق فرضية صومه.

وبالاحتساب: طلب الثواب من الله تعالى.

وقال الخطابي: احتسابا: أي: عزيمة؛ وهو أن يصومه على معنى الرغبة في ثوابه طيبة نفسه بذلك، غير مستثقل لصيامه ولا مستطيل لأيامه.

اهـ.
وفي مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح للمباركفوري ما نصه: (إيمانًا) تصديقًا بأنه فرض عليه حق، وأنه من أركان الإسلام، ومما وعد الله عليه من الأجر والثواب.

قاله السيوطي.
قيل: نصبه على أنه مفعول لأجله؛ أي: لأجل الإيمان بالله ورسوله، والإيمان بما جاء به في فضل رمضان والأمر بصيامه؛ أي: الحامل له على ذلك، والداعي إليه هو الإيمان بالله ، أو بما ورد في فضله وفرضية صومه.

وقيل: نصبه على الحال بأن يكون المصدر بمعنى اسم الفاعل؛ أي: مؤمنًا يعني مصدقًا بأنه حق وطاعة، أو مصدقًا بما ورد في فضله.

وقيل: نصبه على التمييز أو على المصدرية؛ أي: صوم إيمان أو صوم مؤمن.
وكذا قوله (واحتسابًا) أي: طلبًا للثواب منه تعالى في الآخرة أو إخلاصًا أي: باعثه على الصوم ما ذكر، لا الخوف من الناس، ولا الاستحياء منهم، ولا قصد السمعة والرياء عنهم.
وقال الخطابي: احتسابًا: أي: نية وعزيمة؛ وهو أن يصومه على معنى الرغبة في ثوابه طيبة نفسه بذلك، غير كاره له ولا مستثقل لصيامه ولا مستطيل لأيامه، ولكن يغتنم طول أيامه لعظم الثواب.
وقال البغوي: قوله: احتسابا: أي: طلبًا لوجه الله تعالى وثوابه، يقال: فلان يحتسب الأخبار ويتحسسها أي: يتطلبها.

اهـ.
ويعلم من هذا: أن أهم ما ينافي "الإيمان والاحتساب في الصوم" هو عدم الإخلاص في الصوم لله تعالى، وعدم التصديق بفرضيته واحتساب ما جاء فيه من الأجر، وكذلك كراهية صومه واستثقاله عند من فسر الاحتساب بضد ذلك.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الرقية الشرعية للشخص الممسوس والتحصن بالدعاء والأذكار
- سؤال وجواب | التحذير من التعامل مع المشعوذين والسحرة
- سؤال وجواب | دواء جرثومة المعدة هيليكيور، هل له أضرار على القلب؟
- سؤال وجواب | معنى حديث "خمس إذا ابتليتم بهن."
- سؤال وجواب | التعليق على دعاء " اجتهدتُ في فعل المعاصي مستتراً فاجتهدتَ أنت ربي في ستري "
- سؤال وجواب | حديث (لما أردت أن أخلق الخلق.) وحديث (يا آدم لولا محمد ما خلقتك)
- سؤال وجواب | دواء (بروزاك) هل يتعارض مع دواء الضغط؟
- سؤال وجواب | مشروعية الحنث في اليمين والتكفير عنها
- سؤال وجواب | أيهما أفضل لعلاج القلق والرهاب: البوسبار أو الزيروكسات؟
- سؤال وجواب | لم أجد عملا ولم أتزوج حتى الآن ومزاجي متقلب وأعق أبي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل مصافحة وتقبيل وجه مريض بالفيروس سي مُعْدٍ؟
- سؤال وجواب | علة النهي عن الاستنجاء بالعظم والروث
- سؤال وجواب | أعاني من تشوش في الرؤية وأرى الذبابة الطائرة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | وجوب قضاء الصلوات التي صليت قصرا حيث كان لا يشرع القصر
- سؤال وجواب | نذرت أن لا تنظف البيت فهل يمكنها الرجوع في نذرها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل