سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مسؤولية الحاكم ورب الأسرة عن إقامة شرع الله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم التعامل مع من يخالف القوانين
- سؤال وجواب | ماذا أفعل مع زوج متكبر وأقارب متطفلون؟
- سؤال وجواب | أعاني من سرعة القذف، فهل لمشكلتي حل أم انها مزمنة؟
- سؤال وجواب | ابن أختي عنده صديد في أذنه ويبكي طوال اليوم . هل من علاج؟
- سؤال وجواب | هل صحيح أن الأوميغا 3 تخفض الوزن؟
- سؤال وجواب | سوء الخلق الزوجة وحسن الخلق مع الغير . نظرة استشارية
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من المشاكل بيني وبين أم زوجي وأخته؟
- سؤال وجواب | ظهور جزء صغير من ضرس العقل مع وجود ألم
- سؤال وجواب | حكم تصميم موقع إلكتروني فيه خدمة الحصول على قروض ربوية
- سؤال وجواب | هل توجد علاقة بين الاكتئاب والعمل بنظام الورديات؟
- سؤال وجواب | نومي مضطرب بسبب التفكير في المستقبل، ولا أعرف ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | من وسائل بر الأبوين بعد موتهما
- سؤال وجواب | حق المطلقة في أثاث المنزل إذا لم يدفع لها زوجها مهرًا
- سؤال وجواب | الحقوق الملكية والفكرية مصونة شرعا ولا يجوز الاعتداء عليها
- سؤال وجواب | جهر المرأة بالقرآن بحضرة الأجانب
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

أريد أن أعرف الأدلة من الكتاب والسنة وقول الصحابة والعلماء في :.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فمن أهم الفروق بين نظام الحكم في الإسلام وفي غيره، أن شريعة الله تعالى في الإسلام هي مصدر الأحكام، والمصالح المرعية فيه لا تقتصر على أمور المعاش وحدود الحياة الدنيا، بل هي مجموع مصالح الدنيا والآخرة معا، وبذلك يتباين الإسلام مع غيره من نظم الحكم من حيث المبدأ والغاية، ولذلك فرَّق ابن خلدون في مقدمته بين الملك والخلافة، فقال: الملك الطبيعي هو حمل الكافة على مقتضى النظر العقلي في جلب المصالح الدنيوية ودفع المضار، والخلافة هي حمل الكافة على مقتضى النظر الشرعي في مصالحهم الأخروية والدنيوية الراجعة إليها؛ إذ أحوال الدنيا ترجع كلها عند الشارع إلى اعتبارها بمصالح الآخرة، فهي في الحقيقة خلافة عن صاحب الشرع في حراسة الدين وسياسة الدنيا به.

اهـ.

وبهذا يتبين أن إقامة الشريعة ليست فقط من مهامِّ الخليفة أو الحاكم أو السلطان، بل هو مستخلف لذلك أصلا، فهذا واجبه الأول، وإن شئت فقل: الأوحد !.

فكل ما ذكره أهل العلم من مهام الخليفة ومسئولياته إنما يدور على هذا، قال الماوردي في (الأحكام السلطانية): والذي يلزمه من الأمور العامة عشرة أشياء: أحدها: حفظ الدين على أصوله المستقرة، وما أجمع عليه سلف الأمة.

الثاني: تنفيذ الأحكام بين المتشاجرين.

الثالث: حماية البيضة والذب عن الحريم.

والرابع: إقامة الحدود.

والخامس: تحصين الثغور.

والسادس: جهاد من عاند الإسلام.

والسابع: جباية الفيء والصدقات على ما أوجبه الشرع.

والثامن: تقدير العطايا وما يستحق في بيت المال.

التاسع: استكفاء الأمناء وتقليد النصحاء.

العاشر: أن يباشر بنفسه مشارفة الأمور وتصفح الأحوال.

وهذا وإن كان مستحقا عليه بحكم الدين ومنصب الخلافة، فهو من حقوق السياسة لكل مسترع، قال النبي عليه الصلاة والسلام: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته".

وبأدنى تأمل يظهر بذلك أن الخلافة إنما تقوم على حفظ الدين وسياسة الدنيا به، وهذا هو معنى إقامة شريعة الله في خلقه، وهذا هو الحق والعدل الذي أنزلت به الكتب وأرسلت به الرسل.

وعلى ذلك يحاسب الحاكم ويسأل بين يدي الله تعالى، قال تعالى: {يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ} [ص: 26] قال القرطبي: أي ملكناك لتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، فتخلف من كان قبلك من الأنبياء والأئمة الصالحين.

وقال ابن عاشور في (التحرير والتنوير): و (الحق): هو ما يقتضيه العدل الشرعي من معاملة الناس بعضهم بعضا، وتصرفاتهم في خاصتهم وعامتهم، ويتعين الحق بتعيين الشريعة.

وقال الشنقيطي في (أضواء البيان): ومعلوم أن نبي الله داود لا يحكم بغير الحق، ولا يتبع الهوى فيضله عن سبيل الله ، ولكن الله تعالى يأمر أنبياءه عليهم الصلاة والسلام وينهاهم ليشرع لأممهم.

ولذلك أمر نبينا صلى الله عليه وسلم، بمثل ما أمر به داود، ونهاه أيضا عن مثل ذلك، في آيات من كتاب الله ، كقوله تعالى: {وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط} وقوله تعالى: {وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك}.

وأما الأب فقد أمر بمقتضى ذلك في أهل بيته، كما في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [التحريم: 6] قال الدكتور عبد الكريم الخطيب في (التفسير القرآني للقرآن): ووقاية الإنسان نفسه من النار، هي في أن يستقيم على شريعة الله ، ويقف عند حدود أوامرها ونواهيها، ففي ذلك سلامته من عذاب السعير، أما وقاية أهله، فتكون بنصحه لهم، وإرشادهم إذا ضلّوا، وتنبيههم إذا غفلوا.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، الإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله، وهو مسئول عن رعيته.

رواه البخاري ومسلم.

وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: إن الله سائل كل راع عما استرعاه، أحفظ ذلك أم ضيع؟ حتى يسأل الرجل عن أهل بيته.

رواه النسائي في السنن الكبرى وابن حبان في صحيحه، وصححه الألباني.

جاء في (التوضيح لشرح الجامع الصحيح) لابن الملقن: "كلكم راع" معناه: أنه يجب عليك أن تقيم فيهم الأحكام الشرعية.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نومي مضطرب بسبب التفكير في المستقبل، ولا أعرف ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | من وسائل بر الأبوين بعد موتهما
- سؤال وجواب | حق المطلقة في أثاث المنزل إذا لم يدفع لها زوجها مهرًا
- سؤال وجواب | الحقوق الملكية والفكرية مصونة شرعا ولا يجوز الاعتداء عليها
- سؤال وجواب | جهر المرأة بالقرآن بحضرة الأجانب
- سؤال وجواب | أعاني من وجود فتحة باللثة، وعندما أمرر لساني عليها تفرز مادة لها رائحة
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب اللثة وأثره على رائحة الفم.
- سؤال وجواب | كنت أنام ساعات قليلة والآن لا أستطيع النوم نهائياً!
- سؤال وجواب | كلام المرأة في الدين مع الرجال الاجانب عنها
- سؤال وجواب | وجود خراج في اللثة الأمامية
- سؤال وجواب | ظفر بحقه فأخذه وحلف أنه لم يأخذه فما حكمه
- سؤال وجواب | العمل في إنتاج رقائق إلكترونية تستخدم في التلفاز والدش والحواسب والسيارات
- سؤال وجواب | أعاني من قصر خط الشفة العليا هل أحتاج لعلاج؟
- سؤال وجواب | مشاعر الإنسان وتأثير النضج النفسي والاجتماعي عليها
- سؤال وجواب | أعاني من جفاف وحموضة وغازات في المعدة، فما علاجها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل