سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم تسمية المكتوب: كلاما، وتسمية كاتبه: قائلا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي ومشاكل عديدة تعيق دراستي، ساعدوني
- سؤال وجواب | من أسباب طول العمر
- سؤال وجواب | أثر كثرة تناول السوائل في علاج الحصى
- سؤال وجواب | هل تقبل شهادة من يسمع الأغاني ويشاهد المسلسلات؟
- سؤال وجواب | أشتكي من ظهور ورم ليفي بالثدي واضطرابات بالدورة الشهرية.
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من حياة البؤس مع الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | رغم يفاعتي فإن شخصيتي طفولية، فهل هذا طبيعي أم لا؟
- سؤال وجواب | وجود كيس على المبيض هل يمنع الحمل مستقبلا؟
- سؤال وجواب | ما تشخيص نزول دم الفرج وألم الفخذ بسبب الخوف والقلق؟
- سؤال وجواب | هل أعود لدعوة الفتاة التي ارتكبت معها المعاصي سابقا؟
- سؤال وجواب | خوفي الشديد يحول بيني وبين الوظيفة والخروج من البيت
- سؤال وجواب | درجة حديث: من عير أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله.
- سؤال وجواب | الشعور بالإحباط والرغبة في اعتزال المجتمع وكيفية التخلص من ذلك
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد بعد عملية خزعة الخصية، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول وسلس بول مزمن رغم العلاج
آخر تحديث منذ 9 ساعة
2 مشاهدة

ما حكم تسمية الكلمات المكتوبة: كلامًا، وتسمية كاتبها قائلًا؟ مثلًا إن قرأتُ كتابًا فأقول: قال فلان كذا وكذا، وهذا الكلام كذا وكذا.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الكلام يطلق على ما تحصل به الفائدة سواء كان لفظا، أو خطا، أو إشارة، أو ما نطق به لسان الحال.

والدليل على ذلك في الخط قول العرب: القلم أحد اللسانين.
ويطلق أيضا على ما في النفس مما يعبر عنه باللفظ المفيد، وذلك كأن يقوم بنفسك معنى: قام زيد، أو قعد عمرو ونحو ذلك فيسمى ذلك الذي تخيلته كلاما.

قال الأخطل: لا يعجبنك من خطيب خطبة * حتى يكون مع الكلام أصيلا إن الكلام لفي الفؤاد وإنما * جعل اللسان على الفؤاد دليلاكذا قال ابن هشام في شرح شذور الذهب.
وإذا كتب الإنسان قصيدة ولم يتكلم بها بلسانه، فلا حرج في الشرع أن يقال قال فلان.

وما ذكرت من من أن ما في القلب لا يُطلق عليه كلام ولا حديث بإطلاق وإنما بتقييد، فقد يكون القائل أراد به التفريق بين حديث النفس وبين ما يتلفظ به الإنسان، ولا شك أن بينهما فرقا في الشرع؛ ولذلك لا يؤاخذ المسلم بحديث النفس الذي لم يتكلم وينطق به؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم.

رواه مسلم.

وأما قول بعض أهل الكلام إن كلام الله كلام نفسي قديم، فهذه المسألة من المسائل الدقيقة المأخذ، والتي يجري فيها الالتباس، فلا يستحسن الخوض فيها من دون تحقيق لما قيل فيها، بل ينبغي التمسك بقول أهل الحق فيها، والإعراض عن نقاش أقوال أهل الباطل حتى يتسلح المسلم بالعلم الشرعي المأخوذ من كلام أهل السنة، والذي يتحصن به من التأثر بأقوال الفرق المخالفة لمنهج أهل السنة.

ومذهب أهل السنة قديما وحديثا في هذه المسألة هو الجزم بأن القرآن المكتوب في المصحف كلام الله تعالى، ومن أصرح الأدلة على أن القرآن كلام الله تعالى، قوله سبحانه وتعالى: وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ {التوبة:6}.
والمراد به هنا القرآن كما ذكره المفسرون، وعن جابر- رضي الله عنه- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على الناس في الموقف فقال: ألا رجل يحملني إلى قومه فإن قريشاً قد منعوني أن أبلغ كلام ربي.

رواه أبو داود وصححه الألباني.
والمراد بكلام ربي في الحديث هنا هو القرآن، كما يفيده كلام صاحب عون المعبود.
وكان السلف يكرهون الخوض والكلام في هذه المسألة.

فقد قال الذهبي في (سير أعلام النبلاء): كان الإمام أحمد يسد الكلام في هذا الباب ولا يجوزه، وكذلك كان يبدع من يقول: لفظي بالقرآن غير مخلوق.

ويضلل من يقول: لفظي بالقرآن قديم.

ويكفر من يقول: القرآن مخلوق.

بل يقول: القرآن كلام الله ، منزل، غير مخلوق.

وينهى عن الخوض في مسألة اللفظ.

ولا ريب أن تلفظنا بالقرآن من كسبنا، والقرآن الملفوظ المتلو كلام الله تعالى غير مخلوق، والتلاوة، والتلفظ، والكتابة، والصوت به من أفعالنا.

اهـ.
وقال عبد الباقي المواهبي الحنبلي في (العين والأثر في عقائد أهل الأثر): صرح البخاري بأن أصوات العباد مخلوقة، وأن أحمد لا يخالفه في ذلك، ولكن أهل العلم كرهوا التنقيب عن الأشياء الغامضة، وتجنبوا الخوض فيها والتنازع إلا بما بينه الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن شدة اللبس في هذه المسالة كثر نهي السلف عن الخوض فيها، واستغنوا بالاعتقاد أن القرآن كلام الله غير مخلوق، ولم يزيدوا على ذلك شيئا، وهو أسلم الأقوال وبالله المستعان.

اهـ.
وقال ابن حجر في (فتح الباري): من شدة اللبس في هذه المسألة كثر نهي السلف عن الخوض فيها، واكتفوا باعتقاد أن القرآن كلام الله غير مخلوق، ولم يزيدوا على ذلك شيئا وهو أسلم الأقوال.

اهـ.
وراجع الفتويين التاليتين:

19390

،

132146

.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد بعد عملية خزعة الخصية، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول وسلس بول مزمن رغم العلاج
- سؤال وجواب | بلغت الـ 22 من العمر أشعر أني مراهق ولا أعرف كيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الخصية اليمنى يذهب بالدواء ويعود
- سؤال وجواب | الحيوانات المنوية لدي صفر، فهل يوجد علاج غير أخذ الخزعة؟
- سؤال وجواب | هل حمض الفوليك يسبب زيادة الحبوب في وجهي؟
- سؤال وجواب | علاج سوء التركيز وضعف الذاكرة
- سؤال وجواب | حوار مع بوذي عن الجهاد في الإسلام
- سؤال وجواب | اضطراب التحول والشخصية الهستيرية والتعريف بهما
- سؤال وجواب | تشخيص الفهم السريع والنسيان السريع وعلاجه
- سؤال وجواب | لدي شعر كثير في يدي وقدمي وصدري، هل له علاقة بالدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل البطن من الجانب الأيسر، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | الأثر المدمر الناتج عن إهمال تربية الأبوين لأولادهم
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الجهة اليسرى وانتفاخ في البطن، ما السبب؟
- سؤال وجواب | أفضل طريقة لإخراج الحصوات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل