سؤال وجواب | هل بقي شيء من آثار النبي صلى الله عليه وسلم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | القراءة والمفهوم الصحيح لها
- سؤال وجواب | رغبة الشاب في الزواج من فتاة تعرضت للاعتداء في صغرها
- سؤال وجواب | الإغماء ولطم الوجه بعد المرور بظروف سيئة، التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة الخوف وعدم الثقة بالنفس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | بعض الأحكام المتعلقة بالخنثى
- سؤال وجواب | أشعر بضيق واختناق بسبب التفكير وتأنيب الضمير.
- سؤال وجواب | ما علاج الحكة في سائر الجسم وخاصة الذراعين للأطفال؟
- سؤال وجواب | لدي كسلٌ واحمرارٌ في العين ونسيانٌ وتحاليلي سليمة!
- سؤال وجواب | استنتاج رائع من امرأة نصرانية
- سؤال وجواب | ابنتي صغيرة ودورتها غير منتظمة، كيف أحل المشكلة؟
- سؤال وجواب | بعد دخولي الجامعة قل تركيزي، هل للملاكمة علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | أحتاج لإرشادات في علاج مشكلتي بعد تعاطي الكابتجون.
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب انفصامي عاطفي وهلوسة وأرق . أريد خلاصا
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض لا يمكنني تحديدها هل هي نفسية أم جسدية؟
- سؤال وجواب | عندي حكة في شعر ظهري مع سهولة نزعه ونموه. أرجو الإفادة
آخر تحديث منذ 3 يوم
- مشاهدة

الرابط يحتوي على صورة بردة وعمامة وعصا الرسول صلى الله عليه وسلم، ما رأيكم بالصورة؟ هل هي فعلا تخص الرسول صلى الله عليه وسلم؟ أم هي صورة مزيفة؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن البردة كساء يلتحف به، كذا قال صاحب اللسان.
وقد ذكر المؤرخون أن بردة النبي صلى الله عليه وسلم التي أعطى لكعب بن زهير بن أبي سلمى اشتراها معاوية من أولاد كعب بعشرين ألف درهم، وهي البردة التي كانت عند الخلفاء يتوارثونها شعاراً، كذا قال ابن حجر في الإصابة وابن الأثير في الكامل وابن خلدون في التاريخ والسيوطي في تاريخ الخلفاء.
وقيل إن البردة التي كانت عند الخلفاء يتوارثونها شعاراً هي البردة التي أعطى النبي صلى الله عليه وسلم لأهل أيلة لما صالحهم واشتراها منهم أبو العباس السفاح بثلاث مائة دينار، فقد ذكر السيوطي في تاريخ الخلفاء عن الذهبي أنه قال في تاريخه: أما البردة التي عند خلفاء آل العباس، فقد قال يونس بن بكير عن ابن إسحاق في قصة غزوة تبوك أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى أهل أيلة بردة مع كتابه الذي كتب لهم أمانا لهم فاشتراها أبو العباس السفاح بثلاثمائة دينار.
قال السيوطي: قلت فكانت التي اشتراها معاوية فقدت عند زوال دولة بني أمية، وأخرج الإمام أحمد بن حنبل في الزهد عن عروة بن الزبير رضي الله عنه أن ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يخرج فيه للوفد رداء حضرمي طوله أربعة أذرع وعرضه ذراعان وشبر فهو عند الخلفاء قد خلق وطووه بثياب تلبس يوم الأضحى والفطر، في إسناده ابن لهيعة، وقد كانت هذه البردة عند الخلفاء يتوارثونها ويطرحونها على أكتافهم في المواكب جلوسا وركوبا وكانت على المقتدر حين قتل وتلوثت بالدم وأظن أنها فقدت في فتنة التتار فإنا لله وإنا إليه راجعون.
وقال ابن كثير في البداية والنهاية: قال الحافظ البيهقي وأما البرد الذي عند الخلفاء فقد روينا عن محمد بن إسحاق بن يسار في قصة تبوك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى أهل إيلة بردة مع كتابه الذي كتب لهم أمانا لهم فاشتراها أبو العباس عبد الله بن محمد بثلاث مائة دينار يعني بذلك أول خلفاء بني العباس وهو السفاح رحمه الله ، وقد توارث بنو العباس هذه البردة خلفا عن سلف، كان الخليفة يلبسها يوم العيد على كتفيه ويأخذ القضيب المنسوب إليه (صلوات الله وسلامه عليه) في إحدى يديه فيخرج وعليه من السكينة والوقار ما يصدع به القلوب ويبهر به الأبصار ويلبسون السواد في أيام الجمع والأعياد وذلك اقتداء منهم بسيد أهل البدو والحضر ممن يسكن الوبر والمدر، لما أخرجه البخاري ومسلم عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعلى رأسه المغفر وفي رواية وعليه عمامة سوداء وفي رواية قد أرخى طرفها بين كتفيه صلوات الله وسلامه عليه، وقد قال البخاري ثنا مسدد ثنا إسماعيل ثنا أيوب عن محمد عن أبي بردة قال أخرجت إلينا عائشة كساء وإزاراً غليظاً فقالت قبض روح النبي في هذين، وللبخاري من حديث الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن عائشة وابن عباس قالا لما نزل برسول الله طفق يطرح خميصة له على وجهه فإذا اغتم كشفها عن وجهه فقال وهو كذلك لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر ما صنعوا قلت وهذه الأثواب الثلاثة لا يدري ما كان من أمرها بعد هذا.
وظاهر كلام ابن كثير وابن تيمية والسيوطي فقد البردة، بل ذكر ابن تيمية أنه لم يعد شيء من آثار النبي صلى الله عليه وسلم موجوداً.
وقد ذكر بعض المؤرخين أنه يوجد بقصر طوب كابي الذي كان قصراً للسلاطين العثمانين بعض آثار النبي صلى الله عليه وسلم ومنها بردته، فقد أمر السلطان أحمد الأول بوضع بردة النبي صلى الله عليه وسلم فوق كرسي الحكم تيمنا وتبركاً، وغادر السلطان محمود الثاني الغرفة الخاصة نهائياً وبقيت لحفظ الأمانات المقدسة.
ويوجد مقال في موقع الإسلام اليوم يؤكد ذلك وعنوان المقال هو: اسطنبول تفخر بكونها مدينة الألف مئذنة.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المسجد الذي بني في مكان بيعة العقبة
- سؤال وجواب | أعاني من آلام مستمرة في الصدر، فما علاقتها بسرطان الثدي؟
- سؤال وجواب | هل من تجديد للتوبة فإني أشعر بضعف الإيمان؟
- سؤال وجواب | ضيق التنفس وعلاقته بالارتجاع المريئي
- سؤال وجواب | من مسائل الطلاق المعلق
- سؤال وجواب | جزء جسمي العلوي نحيف مقارنة بالسفلي السمين. ساعدوني بالحل؟
- سؤال وجواب | انتكست حالتي بعد أن خفضت جرعة العلاج، فساعدوني
- سؤال وجواب | تناولت دواء دامتيل في رمضان ودورتي متأخرة.
- سؤال وجواب | كراهية التبول في الخلاء والبول في الحفاظة عند طفلة
- سؤال وجواب | هل تحرم الزوجة على زوجها إذا زنا بأمها
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع لم يفد معها الدواء، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تصرفات أصدقائي وتحطيمهم لي جعلني أكره الحياة
- سؤال وجواب | خال الأم هو خال لك
- سؤال وجواب | تعبت جدًا من مشكلة التلعثم أمام الناس: أريد حلًا سريعًا.
- سؤال وجواب | كيف يكون الثواب والعقاب في الآخرة مع اختلافنا في التفكير والواقع؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل