سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم استثمار المدين ماله بغرض سداد الدين بدون إذن أصحاب الدين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | رؤية الكدرة بعد الطهر من الحيض
- سؤال وجواب | وجود كتلة صلبة في الثدي الأيسر منذ عشر سنوات
- سؤال وجواب | الهجرة بالمال إلى الغرب للعمل
- سؤال وجواب | ما هي أعراض الناسور الشرجي؟
- سؤال وجواب | حكم ربط مبلغ على أساس نظام الفائدة وتوزيعها على الفقراء
- سؤال وجواب | ما صحة حديث : من زار قبري بعد مماتي فكأنما زارني في حياتي
- سؤال وجواب | قول الألباني في الركعتين بعد العصر
- سؤال وجواب | علاج حالات الخمول واللامبالاة التي تصيب الطالب أحياناً
- سؤال وجواب | التستر على القاتل لا يجوز
- سؤال وجواب | شؤم المعاصي على العبد، والخوف من الفشل في المستقبل
- سؤال وجواب | ما هو أحسن علاج للسكر؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة يتعامل أصحابها مع بنوك ربوية
- سؤال وجواب | علاج الاكتئاب والوسواس القهري
- سؤال وجواب | حكم ترك الجماعة الأولى لمن حضرها لخطأ الإمام في القراءة
- سؤال وجواب | حكم إفشاء الموظف أسرار مهنته
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

أفتوني في أمري بارككم الله فقد ضاقت بي السبل: أنا شاب مسلم مقيم في بلاد الغرب وقعت في ذنب الاقتراض من البنوك الربوبة حتى تراكمت ديوني ومع مرور الوقت وصلت إلى مرحلة كنت بأمس الحاجة إلى المال فقمت بخداع أصدقائي وأخذت أموالهم بحجة استثمارها في أعمال أقوم بها، مقابل أرباح خلال فترة زمنية معينة ولكنني قمت بصرف كل تلك الأموال بما لا يرضي الله كالميسر وغيره، كما أنني قمت بأخذ أموال من أشخاص آخرين مقابل خدمات معينة ولكن كان ذلك كله ظلما وعدوانا، لقد تضرر أصدقائي بالغ الضرر حيث لم أستطع سداد الأموال والآن مرت السنون وازدادت معاناتهم بسبب ما اقترفت بحقهم، أريد أن أتوب من ذلك الذنب حيث يشهد الله أنني ندمت على ما فعلت وأنا لا أنام الليل ودائم السعي لحل المشكلة ورد الأموال إلى أصحابها، لقد شق علي الأمر كثيرا ففوق الندم والأرق والخوف من عذاب الله ازدادت معاناتي من هم التفكير في كيفية سداد الأموال، لقد رزقني الله تعالى بعمل حلال في شركة محترمة ولكن بعد صرف ما يلزمني من أجرة السكن والمواصلات للعمل وخلافه لا يبقى من راتبي إلا القليل فأقوم بسداده إلى أحد أصدقائي، وإذا بقيت على هذه الحال فلن أستطيع سداد الديون إلا بعد سنين طويلة وسيزداد الظلم الواقع على أصدقائي، وبعد تفكير طويل وجدت أنه من الممكن أن أقوم باقتطاع جزء من راتبي للحصول على كفاءة علمية معينة تؤهلني أن أقوم بعمل ثان جنبا إلى جنب مع عملي الأساسي، وكذلك يمكنني استغلال جزء من راتبي بعمل تجارة بسيطة حيث أقوم بشراء بضاعة حلال ثم بيعها أو أن أقوم باستغلال هذا الجزء من راتبي بعمل استثماري بسيط يدر علي دخلا إضافيا يساعدني في سداد ديوني، وسؤالي هو إن لم يكن لدي سبيل إلى سداد الديون سوى أن أقتطع جزءا من راتبي للتجارة أو للحصول على مؤهل علمي يساعدني على الحصول على عمل إضافي فهل هذا يجوز؟ علما أنني يمكن أن أقوم بسداد هذا الجزء من راتبي لأصدقائي ولكن ذلك لن يحل المشكلة إلا بعد سنين طويلة وسيلحق ضررا أكبر، فهل استغلالي لهذا الجزء من راتبي حلال أم هذا الجزء من راتبي الأولى أن أسدده إلى أصدقائي، وهل إن أكرمني الله وربحت من هذه التجارة البسيطة وقمت بإعادة كل المال الذي أخذته بالغصب لأصدقائي أيضا نصيب من هذه التجارة على اعتبار أن المال الذي اقتطعته من راتبي ليس ملكي وإنما ملكهم؟ أخشى أن تكون هذه التجارة محرمة بسبب أنني استغللت جزءا من راتبي للقيام بها وكان من الأولى سداد الدين، لقد ضاقت بي السبل ولا سبيل لسداد الديون سوى بالحصول على عمل آخر من خلال الحصول على مؤهلات علمية جديدة أو الاستثمار والتجارة الحلال أفيدوني يرحمكم الله ..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنسأل الله أن يفرج همك ويقبل توبتك ويغسل حوبتك وييسر لك قضاء دينك إنه ولي ذلك والقادر عليه، والواجب عليك هو أن تبذل قصارى جهدك لسداد تلك الديون وتعزم على أدائها وتسدد منها كلما استطعت سداده وسيعينك ربك في ذلك بسبب نيتك الحسنة وتوبتك الصادقة، فالتجئ إلى الله فهو الذي بيده خزائن الأرزاق، ومفاتيح الفرج، وأكثر من الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم، ففي سنن أبي داود عن أبي سعيد الخدري قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد فإذا هو برجل من الأنصار يقال له: أبو أمامة، فقال: يا أبا أمامة؛ ما لي أراك جالساً في المسجد في غير وقت الصلاة؟ قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله ، قال: أفلا أعلمك كلاماً إذا أنت قلته أذهب الله عز وجل همك وقضى عنك دينك، قال: قلت: بلى يا رسول الله ، قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: الله م إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال، قال: ففعلت ذلك فأذهب الله عز وجل همي وقضى عني ديني.وراجع للأهمية في ذلك الفتوى رقم: 7576وأما ما سألت عنه فنقول فيه ما يلي: ليس لك أن تستبقي من مالك سوى حاجتك والباقي تسدد به بعض دينك ولا تستثمره في تجارة أو دراسة أوغيرها دون إذن من أصحاب الحقوق، لأن ذلك يؤخر سداد الدين عن مستحقيه وقد لا يتحقق ما رجوته من الربح أو التعلم فيضيع ما استعملته في ذلك ولم تسدد به بعض الديون، وانظر الفتوى رقم:

47642.

وعلى فرض أنك خالفت وتاجرت وربحت فإن أصحاب الدين ليسوا شركاء في الربح فأنت إنما استثمرت مالك ولم تستثمر مالهم، لأنه يتعلق بذمتك لا بما بيدك من مال.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أهلي يرفضون الخاطب كونه كبيراً ومنفصلاً وأنا موافقة!
- سؤال وجواب | لا يجوز لمندوب المبيعات بيع سلعة ليست موجودة لدى الشركة
- سؤال وجواب | ما هي الترتيبات النفسية والجسدية للحمل المبكر؟
- سؤال وجواب | طفلتي والبكاء المستمر كيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | ما هو الفرق بين الرهاب الاجتماعي وعدم الثقة بالنفس؟
- سؤال وجواب | نحافة المولودة والعلاج المناسب لها
- سؤال وجواب | إخوان الأخت الرضيعة ليسوا محارم لبنات رضيعها
- سؤال وجواب | الخطوات الواجب اتباعها مع المرأة الناشز
- سؤال وجواب | خطبني شاب يريد أن نسكن في بيت أهله. فهل أوافق أم أرفض؟
- سؤال وجواب | الوساوس والخواطر التي لا تستقر معفو عنها
- سؤال وجواب | لدي آلام في أسفل بطني وفي الخصية. فهل سببها القولون؟
- سؤال وجواب | كيفية تخلص التائب من تبعات الأموال الحرام
- سؤال وجواب | لدي قلق وفقد للشهية، كيف أتدرج في ترك الدواء؟
- سؤال وجواب | ما هي الجرعات العلاجية لأدوية باروكستين ولاروكسيل؟
- سؤال وجواب | الأفضل أن تكون الهبة للذكر مثل نصيب الأنثى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل