سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الخوف من تعثر سداد القرض لا يبيح الغش

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الكفار داخلون في عموم المغضوب عليهم والضالين
- سؤال وجواب | واجبات الزوجة تجاه أم زوجها
- سؤال وجواب | ما أثر دواء ecitalopram على الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم من قال " إن الدين لا يحتاج إلى الرسول صلى الله عليه وسلم " ؟
- سؤال وجواب | أشكو من الخوف الدائم من الموت، رغم أن الفحوصات سليمة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | إذا فطَّر قريبا غنيا فله ثواب من فطَّر صائماً
- سؤال وجواب | لزوم البقاء في مجتمع فاسد للإصلاح
- سؤال وجواب | حكم استعمال الماء المتغير للطهارة
- سؤال وجواب | طفلي متأخر عن بقية الأطفال، فماذا يعني هذا؟
- سؤال وجواب | حول الاستجارة من النار وبعض الأذكار
- سؤال وجواب | تحريم الترويج لبيع دورات بأمور لم تحصل
- سؤال وجواب | هذا العمل من الخداع والغش المحرم
- سؤال وجواب | خلق الإنسان للابتلاء
- سؤال وجواب | رفض أهلي الخاطب بسبب أنه من بلاد أخرى!
- سؤال وجواب | زوجها مسافر وحلف عليها بالطلاق أن لا تخرج من البيت فما العمل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

أنا أعمل مقاول عزل، وهذا العمل أغلب مكسبه حرام، وأريد أن أتخلى عنه منذ فترة، ولكن توجد أسباب تمنعني، وهي أني كنت حصلت على قرض من بنك، وأخاف أن أترك عملي فأعجز عن السداد، وأنا حاليا في حيرة من أمري، ما بين خوفي على ابني من هذا المال، وبين خوفي على نفسي من التعثر في السداد.

فماذا علي أن أفعل؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلعل السائل يقصد بغلبة الحرام على كسبه في مجال العزل، أنه يعتمد على غش العملاء، والكذب عليهم، وأكل أموالهم بالباطل!.

فإن كان هذا هو السبب فعليه أن يتوب إلى الله تعالى، ويخلِّص عمله من هذه الأمور المحرمة، فإن لم يستطع ذلك فعليه ترك هذا العمل، وإن أدى ذلك إلى التعثر في سداد أقساط القرض؛ فإن هذا لا يبيح أكل أموال الناس بالباطل.

ثم إن كان هذا القرض قرضا ربويا، فهذا ذنب آخر يوجب عليه التوبة، فإن التعامل بالربا كبيرة من كبائر الذنوب، بل من السبع الموبقات -والعياذ بالله -.

وأما المال المتبقي، فلا نستطيع الجزم فيه بحكم، لأننا لا نعلم سبب حرمة الكسب.

ولكن إن كان سببها هو ما سبقت الإشارة إليه من الغش، فإن في ذمة السائل لمن غشهم أرش هذا الغش، يرده إليهم إن عرفهم، وإلا تصدق به عنهم.قال شيخ الإسلام ابن تيمية -كما في الفتاوى الكبرى-: من باع مغشوشا لم يحرم عليه من الثمن إلا مقدار ثمن الغش، فعليه أن يعطيه لصاحبه، أو يتصدق به عنه إن تعذر رده، مثل أن يبيع معيبا مغشوشا بعشرة، وقيمته لو كان سالما عشرة، وبالعيب قيمته ثمانية، فعليه إن عرف اشترى أن يدفع إليه الدرهمين إن اختار، وإلا رد إليه المبيع، وإن لم يعرفه تصدق عنه بالدرهمين.

اهـ وانظر الفتوى:

398617

.وعلى أية حال؛ فإن الربح الناشئ عن استثمار المال الحرام فيه تفصيل، سبق ذكره في الفتوى:

396955

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خصص مالا لإنفاقه في سبيل الله فهل يجوز أن يعطي والده منه؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس العقيدة ولا أدري ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل وقوع الخلاف بين الخطيبين مبرر لفسخ الخطبة؟
- سؤال وجواب | معنى فليستتر بستر الله
- سؤال وجواب | أخذ مال زائد من العميل فوق الثمن الواجب عليه دفعه بدون علمه
- سؤال وجواب | الزيادات في المبالغ التي يحصلها السائل غش وأكل للمال بالباطل
- سؤال وجواب | موقف الطالب من إدارة المدرسة التي تجبر الطلبة على الغش في الامتحانات
- سؤال وجواب | تكليف من يقوم بتسجيل حضور الغائب من الغش
- سؤال وجواب | قول ابن القيم في فناء النار
- سؤال وجواب | حكم مساعدة المرأة لمصاب بحادث سير
- سؤال وجواب | موقف الزوج من زوجته الأجنبية إن خلعت حجابها وأصرت على عدم ارتدائه
- سؤال وجواب | التحايل على الشركة لزيادة رواتب بعض الموظفين
- سؤال وجواب | تدرن العظام أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | حائرة بين دراسة تخصص لا أرغب به أو إعادة الثانوية
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس والخوف من الموت والمرض، ما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل