سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كتابة الروايات وتصميم الأغلفة لها واستعمال الصور فيها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زيادة كلمة (وبركاته) في التسليم جهة اليمين سنة ثابتة
- سؤال وجواب | شرط جواز عمل تصميم يوضع فيه عَلَمُ دولة ما
- سؤال وجواب | لكثرة ترددي على الأطباء أصبحت أخاف منهم، فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر السفر بالطائرة على الحامل في الشهرين الأخيرين؟
- سؤال وجواب | قلّد صوت المؤذن في رمضان فأفطر أهل البيت ، ثم ندم ، فماذا عليه ؟
- سؤال وجواب | سفر المرأة الحامل بالطائرة والباص مسافة طويلة
- سؤال وجواب | أعاني من الأرق المزمن وقلة الفهم. هل لهذه المشكلة علاج؟
- سؤال وجواب | حامل في الشهور الأولى. هل لي أن أسافر، وهل أتناول مثبتا؟
- سؤال وجواب | ( يا حي يا قيوم ، لا إله إلا أنت : من قالها كل يوم أربعين مرة لم يمت قلبه ) : ليس بحديث .
- سؤال وجواب | أعاني من قلق ومخاوف المستقبل والأمراض، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم مطالبة الأبوين بالأمانة المالية
- سؤال وجواب | الكف عن الخوض عما دار بين الصحابة من فتن
- سؤال وجواب | أختي تعاني من دوخة وزغللة وتنميل وصداع شديد. فهل هي أعراض نفسية؟
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من السفر على المرأة الحامل بتوأم في الشهر الثامن؟
- سؤال وجواب | الأغذية التي تجنب الإنسان الإمساك
آخر تحديث منذ 18 يوم
- مشاهدة

منذ سنة بدأت في كتابة الروايات، وكنت أراعي فيها الحدود، ولا أتجاوزها، وكنت أستعين بآيات من القرآن الكريم، ولكن لا تخلو من بعض الرومانسية بين الزوجين في الحلال، كـ(احتضنها، وأمسك يدها)، وبعدما بدأت في كتابة روايتي الثانية، وقمت بنشرها، بدأت أسأل نفسي: هل ما أفعله صواب؟ واستخرت الله أكثر من مرة، وسألت إحدى زميلاتي لتستشير أحدًا يعرف، وسألت أحد المشايخ على صفحات الفيس، ولم يجيبوني فورًا، وفي تلك الفترة صليت صلاة الاستخارة، وبعدها جاءني جوابهم بجوازها، إن كانت لا تحتوي على شيء مخالف للدِّين، فأكملت كتاباتي، وكنت أدعو الله أن يوفّقني فيها، ومؤخرًا بدأ يصيبني الإحباط، ولم أعد أكتب، وكنت أنفر منها، وحاولت أن أكتب، ولكني أتراجع رغم وجود الأفكار، وأقول: لاحقًا سأكتب، وبعدها كلّمتني فتاة في السادسة عشرة من عمرها، وقالت: إن الروايات حرام، وتضع شهوة في القلب، وإنها تتخيل مشاهدها في الصلاة، وعند قراءة القرآن، وإنها تضيع الوقت، وما إلى ذلك، فشعرت بشيء ما، وكأنه انقبض قلبي، وقررت أن أستخير الله ، وبعدها توكلت عليه، وبعدها بأيام أصابني الإحباط الشديد، والبكاء، وقررت أن أخرج من جميع المجموعات والصفحات الخاصة بالروايات، وبدأت بحذف رواياتي التي نشرتها على قدر المستطاع؛ لإحساسي بالذنب، وأني أضيع أوقات أناس آخرين، وأنها ستكون حجة بالنسبة لهم يوم القيامة أمام الله ، وأنها ذنوب جارية حتى بعد وفاتي؛ بالإضافة إلى أنه لا أحد يهتم بها، ولو كان القليل، ولكني عزمت على عدم الرجوع إليها، وتخليت عن حلمي، وأخشى الرجوع مرة أخرى؛ لأني توقفت سابقًا، ورجعت مرة أخرى، فقلت: إن كتبت مرة أخرى، فسأكتب لنفسي، ولن أنشرها -بإذن الله -، وأتمنى من الله أن يعوّضني خيرًا، وقد توجهت لتصميم الأغلفة للروايات، ولكني لا أظهر وجوه الأشخاص، وأستخدم الظلال، فهل ما كنت أفعله، وما قررته صحيح؟ وهل كل ما دار بخاطري عن ذلك صحيح؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فنسال الله أن يوفقك، وأن يزيدك حرصًا على الخير.

والذي نقرره أن كتابة الروايات الخالية من المحاذير الشرعية، لا حرج فيه، بل قد تكون كتابتها مطلوبة، إذا كان فيها دعوة إلى ما يرغّب فيه الشرع من عقيدة صحيحة، أو أخلاق فاضلة، أو تعليم خير، كما فصلنا ذلك في الفتويين:

47548�

308146

.وأما بخصوص قولك: (ولكن لا تخلو من بعض الرومانسية بين الزوجين في الحلال كـ(احتضنها، وأمسك يدها)، فلا يظهر لنا تحريمه، كما سبق في الفتوى:

375208

.وننبهك إلى أهمية أخذ الفتاوى ممن عُرف بالعلم، وشُهد له بالأهلية.أما تلقف الأحكام الشرعية ممن لم يعرف بالعلم، فأمر في غاية الخطورة، كما في قولك: (وبعدها كّلمتني فتاة في السادسة عشرة من عمرها، وقالت: إن الروايات حرام .).وأما تصميم الأغلفة للروايات، واستعمال الصور فيها: فلا حرج في وضع الصور الفوتوغرافية على الأغلفة، إلا الصور التي يحرم النظر إليها؛ كصور النساء العاريات، ونحوها.وأما الصور المرسومة باليد: فإن كانت الصور ناقصة الخلقة ما لا تتم الحياة إلا به -كأن تكون ناقصة الرأس، أو الصدر، أو نحو ذلك -، فلا حرج في استعمالها، وكذا إن كانت كاملة، لكن جرى طمس الوجه، أو كانت معالم الصورة غير واضحة، وراجعي في بيان ما سبق في الفتاوى:

152675

،

368206

،

314791

،

145067

.وأما ما يتعلق بمضمون الرواية: فإن الروايات التي علمت أنها تدعو إلى العقائد الفاسدة، وتزيين الفواحش، والعصيان، ونحو ذلك؛ لا يجوز الإعانة على نشرها بتصميم الأغلفة لها.وأما الروايات التي علمت أنها سالمة من المحاذير الشرعية، فلا حرج في تصميم الأغلفة لها.وأما إذا جهلت حال الراوية، فلا يظهر أنه يحرم عليك تصميم الغلاف لها حينئذ؛ وذلك لأن القاعدة في باب الإعانة على المحرم: أن المنع من الإعانة على المحرم، محله هو عند العلم، ومثله غلبة الظن عند بعض العلماء، وأما الشك، فلا يوجب المنع.

وراجعي الفتوى:

180045

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأغذية التي تجنب الإنسان الإمساك
- سؤال وجواب | التوقيع على عقد فيه اشتراط دفع غرامة عند التأخر في سداد قسط من الأقساط
- سؤال وجواب | أريد الحلال وأكره الحرام لكن راتبي ضعيف وعلي أقساط!
- سؤال وجواب | تغيير(IP) من أجل الربح
- سؤال وجواب | لا حرج في الأجرة على التعاون فيما هو مباح
- سؤال وجواب | الاستيقاظ من النوم أكثر من مرة لأجل الأكل، هل يعد مشكلة؟
- سؤال وجواب | العمل في بنوك الربا محرم
- سؤال وجواب | أعاني من الصلع الوراثي، وزيادة في الشعر غير المرغوب فيه
- سؤال وجواب | تأثير ركوب الطائرة على الحامل
- سؤال وجواب | بسبب خلاف بسيط فارقتني زوجتي وطلبت الطلاق، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أضرار العادة السرية تستمر أحيانا حتى بعد الزواج
- سؤال وجواب | جزاء المهمل لأسرته
- سؤال وجواب | لا يلتفت لقول من حرم مجرد قص المرأة لشعرها
- سؤال وجواب | العمل خارج الدوام في مثل نشاط شركته
- سؤال وجواب | توزيع اشتراك الإنترنت على من يستخدمه فيما لا يحل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06