سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم العمل في برمجة موقع يتواصل فيه الجنسان

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زيادة كلمة (وبركاته) في التسليم جهة اليمين سنة ثابتة
- سؤال وجواب | شرط جواز عمل تصميم يوضع فيه عَلَمُ دولة ما
- سؤال وجواب | لكثرة ترددي على الأطباء أصبحت أخاف منهم، فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر السفر بالطائرة على الحامل في الشهرين الأخيرين؟
- سؤال وجواب | قلّد صوت المؤذن في رمضان فأفطر أهل البيت ، ثم ندم ، فماذا عليه ؟
- سؤال وجواب | سفر المرأة الحامل بالطائرة والباص مسافة طويلة
- سؤال وجواب | أعاني من الأرق المزمن وقلة الفهم. هل لهذه المشكلة علاج؟
- سؤال وجواب | حامل في الشهور الأولى. هل لي أن أسافر، وهل أتناول مثبتا؟
- سؤال وجواب | ( يا حي يا قيوم ، لا إله إلا أنت : من قالها كل يوم أربعين مرة لم يمت قلبه ) : ليس بحديث .
- سؤال وجواب | أعاني من قلق ومخاوف المستقبل والأمراض، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم مطالبة الأبوين بالأمانة المالية
- سؤال وجواب | الكف عن الخوض عما دار بين الصحابة من فتن
- سؤال وجواب | أختي تعاني من دوخة وزغللة وتنميل وصداع شديد. فهل هي أعراض نفسية؟
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من السفر على المرأة الحامل بتوأم في الشهر الثامن؟
- سؤال وجواب | الأغذية التي تجنب الإنسان الإمساك
آخر تحديث منذ 18 يوم
- مشاهدة

أنا أعمل مبرمجًا حرًّا لمواقع الويب، وتأتيني طلبات برمجة، أو تعديل على مواقع إنترنت، وجاءني طلب من شخص أوكراني يطلب مني التعديل على موقع يمتلكه، ويطلب مني التعديل في كود وسائل الدفع عبر موقعه، علمًا أن ذلك الموقع موقع تعارف أجنبي بين الرجال والنساء، ولا يوجد به لغة عربية، فهل في ذلك حرمة؟ مع العلم أني لم أنشئ الموقع، ولكن الموقع منشأ من قبل، وطلب مني التعديل في كود صفحة الدفع الخاصة بالمشتركين على الموقع فقط، وأنا بحاجة إلى ذلك المال، ولكني لست في حاجة ماسة، فهل في ذلك حرمة، أم ماذا؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فما دمت تعمل في تصميم وبرمجة مواقع الويب، فيحسن بنا أن نشير قبل الجواب عن سؤالك إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي في الويب يمكن تصنيفها في الجملة إلى نوعين محرمة، ومباحة:أما المحرمة، فهي: المواقع الاجتماعية المتخصصة بالتعارف بين الجنسين، من غير التزام بالضوابط الشرعية للتواصل الاجتماعي بينهما، فتكثر فيها المنكرات المتبادلة بين الطرفين، كالصور المحرمة، والعشق المحرم، والكلمات المحرمة، فهذه المواقع يحرم تأسيسها، وتعديلها، وصيانتها، والاشتراك فيها، ولو مجانًا.وأما النوع الثاني، فهي: المواقع المباحة : كمواقع التواصل الإجتماعي العامة كموقع تويتر، أو الفيسبوك غير المتخصصة بالتعارف بين الجنسين، وتأسيس علاقات بينهما غير مرضية شرعًا، فالأصل في هذه المواقع جواز تأسيسها، وتعديلها، وصيانتها، والاشتراك فيها.وللوقوف على الضوابط الشرعية للتواصل الاجتماعي بين الجنسين عبر الشبكة العنكبوتية، ومطلقًا، انظر الفتاوى التالية أرقامها:

21582

، 3672 ، 1759، 1932 ، 3672،

21582�

218194

.فإذا اتضح ماسبق نقول: إذا غلب على ظنك أن الموقع من النوع الأول ـ كما هو المتبادر ـ فلا يحل لك التكسب بتعديل أكواد الدفع فيه، ولو بغير أجر؛ لأن هذا من التعاون على الإثم والعدوان؛ إذ إن المشتركين لا يتمكنون من دفع رسوم الاشتراك، أو رسوم تنزيل مواد الموقع إلا من خلال صفحة الدفع بأكوادهم الخاصة به، والتي تقوم بتعديلها، أو صيانتها، فليس هذا من الكسب الحلال، ولا المال الطيب، وقد قال تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:2} وقال: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا {الطلاق:2ـ3}; قال شيخ الإسلام: والتقوى تجمع فعل ما أمر الله به، وترك ما نهى الله عنه، ويروى عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: {يا أبا ذر، لو عمل الناس كلهم بهذه الآية لوسعتهم}، ولهذا قال بعض السلف: ما احتاج تقي قط، يقول: إن الله ضمن للمتقين أن يجعل لهم مخرجًا مما يضيق على الناس، وأن يرزقهم من حيث لا يحتسبون، فيدفع عنهم ما يضرهم، ويجلب لهم ما يحتاجون إليه، فإذا لم يحصل ذلك دل على أن في التقوى خللًا، فليستغفر الله ، وليتب إليه، ولهذا جاء في الحديث المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه الترمذي أنه قال: "من أكثر الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب.

اهـ.

وقال صلى الله عليه وسلم في حديث أبي قتادة، وأبي الدهماء: إنك لن تدع شيئًا اتقاء الله ، إلا أعطاك الله خيرًا منه.

أخرجه أحمد، وللمزيد في تقرير ذلك راجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1671،

10536�

20318.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأغذية التي تجنب الإنسان الإمساك
- سؤال وجواب | التوقيع على عقد فيه اشتراط دفع غرامة عند التأخر في سداد قسط من الأقساط
- سؤال وجواب | أريد الحلال وأكره الحرام لكن راتبي ضعيف وعلي أقساط!
- سؤال وجواب | تغيير(IP) من أجل الربح
- سؤال وجواب | لا حرج في الأجرة على التعاون فيما هو مباح
- سؤال وجواب | الاستيقاظ من النوم أكثر من مرة لأجل الأكل، هل يعد مشكلة؟
- سؤال وجواب | العمل في بنوك الربا محرم
- سؤال وجواب | أعاني من الصلع الوراثي، وزيادة في الشعر غير المرغوب فيه
- سؤال وجواب | تأثير ركوب الطائرة على الحامل
- سؤال وجواب | بسبب خلاف بسيط فارقتني زوجتي وطلبت الطلاق، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أضرار العادة السرية تستمر أحيانا حتى بعد الزواج
- سؤال وجواب | جزاء المهمل لأسرته
- سؤال وجواب | لا يلتفت لقول من حرم مجرد قص المرأة لشعرها
- سؤال وجواب | العمل خارج الدوام في مثل نشاط شركته
- سؤال وجواب | توزيع اشتراك الإنترنت على من يستخدمه فيما لا يحل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06