سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هدايا العمال غلول

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تقسيم الأملاك على الأولاد دون الزوج
- سؤال وجواب | حكم تكبير العنب وفرده
- سؤال وجواب | من شروط صحة الإجارة معلومية الأجرة عند التعاقد
- سؤال وجواب | ما سبب نزول قطرات من الدم بعد إزالة لحمية من الرحم بالكيرتاج؟
- سؤال وجواب | عطس وهو يصلي فهل يحمد الله؟
- سؤال وجواب | لا سبيل لمعرفة كيفية قذف الله نو العلم في قلوب المتقين
- سؤال وجواب | لبس المخيط لأجل السفر قبل الحلق أو التقصير
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي. فهل التنويم يعتبر علاجاً للرهاب؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهبة والقلق والتلعثم في الكلام، فما هي أفضل الأدوية لعلاجها؟
- سؤال وجواب | أتخيل أن الفطريات المسببة للأمراض في كل مكان!
- سؤال وجواب | خطبني شاب يريد أن نسكن في بيت أهله. فهل أوافق أم أرفض؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من القلق والتوتر الظرفي الناتج عن الخجل الشديد سلوكياً
- سؤال وجواب | المقصود بالذكر والدعاء دبر الصلاة
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ (ألين)
- سؤال وجواب | أخاف من قيادة السيارة في الطرق السريعة وعلى الجسور، فماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 18 يوم
- مشاهدة

هناك من يسأل هل فى الوساطة الجمركية أو الوصاية مع رجال الشرطة سواء في المبلغ المطلوب من المسافر على ما يحمله من سلع أنها ليست للاتجار بها ولكن لاستهلاكه الشخصي أو وساطه في منعه من الحبس فى أمن الدولة بسبب أن جوازه منتهي الصلاحية وإعفاءه من أن يدفع مبالغ معينة كغرامة، مع علم الوسيط أن هذا الرجل (المسافر) ليس مجرما ولا يحمل بضائع للتجارة، ولكنه إنسان فقير ووقع فى مأزق أمن الدولة أو في المبالغ الهائلة على البضائع وهذا الوسيط بفضل الله يخلصه من كل ذلك عن طريق صداقته لرجل الجمارك ورجل الشرطة (المباحث وأمن الدولة)، ولكن لا يقدم هذا الوسيط هذه الخدمة إلا لمن كان من أهل بلده أو من أناس يعرفهم، وفي بعض الأحيان أحد الناس الذين يقعون في مأزق لا يطيقونه من باب الرحمة يقوم الوسيط بفضل الله بتخليصه من هذه المأزق دون أن ينتظر مقابلا، ولكن نظراً لأن هذه الخدمة تخلص المسافر من ورطة كبيرة جداً تكلفه الكثير والكثير فإنه لا يتردد هذا المسافر في أن يدفع شيئا (أموالا أو هدايا) لهذا الوسيط لأنها لا تقابل شيئا من الورطة التي وقع فيها فيحلف بالله ويكررها أن تأخذ يا رجل هذه الأشياء لأنك خلصتني من مصيبة كبرى وكذلك لك جزيل الشكر ويشكرونه لأن هذا الرجل ربما يسجن بسبب أن جوازه منتهي الصلاحية وهو فقير لا يملك حتى ربما قوت أولاده الذين ينتظرونه وهم في أمس الحاجة له وللأموال.

السؤال هل هذه الأموال التي يأخذها هذا الرجل حرام أم حلال، مع العلم بأن هناك فى وظيفته فساد رهيب وسرقه علنية وبأمر المدير وهو لا يأخذ أبداً شيئا من هذه الأموال لأنها عبارة عن (كارته) تأخذها الحكومة من المسافر والموظف بكل بجاحة يشارك الحكومة فى هذه الأموال بل ربما يأخذ أكثر مما تأخذه الحكومة وذلك عن طريق أخذ سعر التذكرة من المسافر دون إعطائه أية تذاكر ويقولون له لو أحد سألك قل إن التذكرة ضاعت مني ولا تتعجب لأن المسافر ربما يدفع أقل لأنه لم يأخذ التذكرة..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالضرائب والجمارك التي تفرضها الدولة على الناس لها حالتان:الأولى: أن يكون بالدولة حاجة وضعف فتحتاج إلى ذلك لتنفيذ المصالح العامة ونحو ذلك فتفرضها على كل أحد بقدر ما يستطيع حسب ضوابط معينة ولا حرج عليها في هذه الحالة ولا حرج من العمل معها.الثانية: أن تكون الدولة غنية فلا يجوز لها ذلك بل هو من كبائر الذنوب، وفي الحديث الذي رواه مسلم وغيره عن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في المرأة الغامدية التي زنت ثم تابت قال: والذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له.قال النووي رحمه الله : فيه أن المكس من أقبح المعاصي والذنوب والموبقات، وروى أحمد وأبو داود والحاكم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يدخل الجنة صاحب مكس.ولا يجوز العمل مع الحكومة في هذا المجال في الحالة الثانية، إلا إذا اضطر إلى ذلك فيعمل وينبغي أن يسعى بقدر ما يمكن في التخفيف عن الناس جميعاً من هذه الضرائب وليس عن أقربائه أو أصحابه أو أهل بلده فقط، وأما تجديد الجواز فالأصل أنه لا بد من الالتزام به لما في ذلك من المصلحة، ولو قدر أن فقيراً لم يقدر على تجديده فساعده الموظف بلا مقابل لعلمه بحاله فلا حرج في ذلك ولا يقبل شيئاً منه لأنه عامل مع الدولة وله راتب، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من هدايا العمال، لأنه لولا عملهم لما حصلوا على شيء من الهدايا، ولأن ذلك قد يجر إلى الرشوة ونحوها.وأما المال الذي قد قبضه مقابل هذا العمل وصرفه فلا شيء عليه فيه، وأما الباقي معه فإنه يتخلص منه بصرفه في المصالح العامة للمسلمين.

وأما ما يفعله زملاؤه في هذا العمل المحرم من النصب والاحتيال بالطريقة التي ذكرها فهو زيادة إثم على إثم، وعليه نصحهم وتذكيرهم بسوء صنيعهم، وأما الأكل معهم فإن كان من عين محرمة أخذوها بغير حق أو اشتروها بمال حرام فلا يجوز، وإن جهل ذلك وكان مالهم مختلطاً فيكره الأكل من طعامهم.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | القلق النفسي المصاحب لسوء الظن بالآخرين
- سؤال وجواب | ترك العمل الذي لا يخلو من شبهة هل يعد ظلما للنفس والأهل
- سؤال وجواب | أصبحت حياتي كئيبة بسبب الهلع والخوف من الموت، فما الحل؟
- سؤال وجواب | نشر مقاطع الأنمي المشتملة على أناشيد بصوت النساء وكتابة: "للنساء فقط"
- سؤال وجواب | دخل في الصلاة قبيل الركوع فهل يقرأ دعاء الاستفتاح؟
- سؤال وجواب | ابنتي مصابة بضمور المخيخ، هل تنفع معها الخلايا الجذعية؟
- سؤال وجواب | الأسباب الجالبة لمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | طنين الأذن أفقدني لذة الحياة والعيش بشكل طبيعي.
- سؤال وجواب | حكم عمل تطبيق للهواتف الإسلامية مرفقا بدعايات ربحية
- سؤال وجواب | حكم حساب الزكاة لشركة ترتكب مخالفات
- سؤال وجواب | محل فساد صوم من مارس العادة السرية وما يجب عليه
- سؤال وجواب | طرق علاج حساسية الشخصية
- سؤال وجواب | هل يجوز للمصلي أن يجهر في هذه الصلوات والركعات؟
- سؤال وجواب | حكم الإبلاغ عن الموظف المهمل والعمل مكانه
- سؤال وجواب | هل يؤجر المسلم على شيء أضاعه ، فاحتسبه صدقة على من وجده فأخذه ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06