سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | محاذير في البيع والشراء في سوق العملات بنظام المارجن

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يعدل اتجاه الشعر بعد أن اعوج؟
- سؤال وجواب | هل تكرار الإجهاض يدل على تكرار عدم نجاح الحمل في المرات القادمة؟
- سؤال وجواب | ما علاج التسلخات في المنطقة الحساسة بالخصيتين والقضيب والفخذين؟
- سؤال وجواب | أشكو من أمراض عديدة، فهل سببها الجيوب الأنفية أم ماذا؟
- سؤال وجواب | حكم المشاركة في مسابقة قرآنية لطلب الأهل شراء فرن
- سؤال وجواب | الفطريات في المناطق التناسلية وكيفية الوقاية منها
- سؤال وجواب | ما هي كيفية التوقف عن تناول دواء خاص بالإكتئاب؟
- سؤال وجواب | حرمة الاكتتاب بهذه الشركة وأمثالها
- سؤال وجواب | زوجتي انفصلت عني بلا سبب، فهل هي حالة نفسية أو اكتئاب موسمي؟
- سؤال وجواب | حضور الصبي غير المميز إلى المسجد
- سؤال وجواب | حكم عقود الخيارات في الأسواق الدولية
- سؤال وجواب | تناولت العديد من الأدوية النفسية وحالتي لم تتحسن. فهل من مساعدة؟
- سؤال وجواب | حكم إقامة مشروع بمال مسروق
- سؤال وجواب | المال الحرام والتوبة منه
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب لدهون الكبد؟
آخر تحديث منذ 2 دقيقة
4 مشاهدة

أتعامل في سوق العملات بنظام المارجن، حيث أقوم بالبيع والشراء في نفس اليوم، حيث لا يأخذ الوسيط الذي أتعامل معه أي عمولات، ولكن يأخذ نسبة 30% من الأرباح.

وكما قلت سابقا فإنني أشتري وأبيع العملة في نفس اليوم، لأنني أعلم أن من شروط صحة الصرف: التقابض في مجلس العقد..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فقد جاء في قرار مجمع الفقه الإِسلامي المتعلق بشأن القبض وصوره، وبخاصة المستجدة منها، وأحكامها:إن من صور القبض الحكمي المعتبرة شرعًا وعرفًا: القيد المصرفي لمبلغ من المال في حساب العميل في الحالات التالية: (أ) إذا أُودِع في حساب العميل مبلغ من المال مباشرة، أو بحوالة مصرفية.

(ب) إذا عقد العميل عقد صرف ناجز بينه وبين المصرف، في حالة شراء عملة بعملة أخرى، لحساب العميل.

(ج) إذا اقتطع المصرف - بأمر العميل - مبلغًا من حساب له إلى الحساب آخر، بعملة أخرى، في المصرف نفسه أو غيره، لصالح العميل أو لمستفيد آخر، وعلى المصارف مراعاة قواعد عقد الصرف في الشريعة الإِسلامية.

ويغتفر تأخير القيد المصرفي بالصورة التي يتمكن المستفيد بها من التسلم الفعلي، للمدد المتعارف عليها في أسواق التعامل.

على أنه لا يجوز للمستفيد أن يتصرف في العملة خلال المدة المغتفرة، إلاَّ بعد أن يحصل أثر القيد المصرفي بإمكان التسلم الفعلي.

اهـ.

وجاء مثل ذلك في المعيار رقم (1) من المعايير الشرعية، الصادرة عن هيئة المراجعة والمحاسبة للمؤسسات المالية الإسلامية.

وهو المعيار المتعلق بالمتاجرة في العملات.وانظر الفتاوى:

368884

،

428179

،

439072

.

وهذا المغتفر من تأخير القيد المصرفي إلى أن يتمكن المستفيد من التسلم الفعلي، للمُدَدِ المتعارف عليها في أسواق التعامل - هو ما أشار إليه السائل بالتسوية، ومعناها دخول كلا البدلين في حساب كلا المتصارفين، بحيث يتمكن كل منهما من التصرف في عملته بالسحب وغيره.وهذا إن اغتفر في الحكم بحصول القبض، إلا أن البيع لا يصح خلال هذه المدة المغتفرة، بل لا بد من حصول التسلم الفعلي.

وإمكان سحب العملة والتصرف فيها، ليصح بيعها.ولذلك جاء في القرار، والمعيار السابقين: على أنه لا يجوز للمستفيد أن يتصرف في العملة خلال المدة المغتفرة، إلا بعد أن يحصل أثر القيد المصرفي بإمكان التسلم الفعلي.

اهـ.وهذا ما لا يفعله السائل، حيث يقول: (إنني أبيع العملة قبل التسوية التي تتأخر من يوم إلى يومي عمل).وإذا أراد الخروج من هذه العلة وقع في علة أخرى، وهي رسوم التبييت، وهي فائدة ربوية صريحة.وانظر الفتويين:

103860

،

332335

.وهنا نود الإشارة إلى أن الاستثمار في المضاربة على أسعار العملات (الفوركس)، من أخطر أنواع الاستثمار، لكون أسعار العملات تتقلب باستمرار، وهي شديدة التأثر بالمتغيرات الاقتصادية والسياسية، بشكل غير متوقع أحيانا، مما يجعل توقع اتجاه السعر ليس سهلا.ولأن المضاربة تقوم على التخمين والمجازفة، بناء على ما يتوقع من نتائج في المستقبل، وذلك محاط بقدر من الكذب، والدعاية التي توقع بصغار المستثمرين.وقد نبه على ذلك بعض الباحثين كالأستاذ الدكتور صالح المرزوقي الأمين العام للمجمع الفقهي الإسلامي في بحثه: (الاتجار في العملات عبر وسائل الاتصال الحديثة، وأشهر صور المضاربة في الأسواق العالمية) المنشور في العدد (39) من مجلة مجمع الفقه (ص36، 37) وبهذا تعلم أنه حتى لو فرض توفر كل الضوابط الشرعية في التعامل في هذا المجال، إلا أن الأسلم للمرء، والأحوط له في دينه اجتناب ذلك.

ومن ترك شيئا لله، عوضه الله خيرا منه.

وسبل الكسب الحلال كثيرة لمن تحراها.وقد صح عن نبينا -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: إن روح القدس نفث في روعي: إن نفسًا لن تموت حتى تستكمل أجلها وتستوعب رزقها، فاتقوا الله ، وأجملوا في الطلب.وهو في الحلية لأبي نعيم عن أبي أمامة -رضي الله عنه- وعزاه ابن حجر لابن أبي الدنيا، وذكر أن الحاكم صححه من طريق ابن مسعود.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من الهلوسة الكلامية بحيث أتكلم بما لا أحب النطق به!
- سؤال وجواب | وجود بلغم مع دم بعد عملية اعوجاج الحاجز الأنفي. هل هو طبيعي؟
- سؤال وجواب | أحكام من غصب آلة وربح من استثمارها
- سؤال وجواب | ما كان مباحاً فجائز أخذ الأجرة عليه.
- سؤال وجواب | إيداع ثمن السلعة في بنك ربوي لتحويله لحساب البائع
- سؤال وجواب | لاحظت ظهور بثور في الخصية
- سؤال وجواب | الإنكار على من يسبّ الله تعالى دون التصريح بأن فعله كفر
- سؤال وجواب | الفتاة إذا أقامت علاقة عاطفية هل يُستر عليها أم يُخبر وليها؟
- سؤال وجواب | أشكو من أعراض نفسية وخيالات وأعراض جسدية، فما هي مشكلتي؟
- سؤال وجواب | زوجتي تضحك وتبكي في نفس الوقت أرجو شرح حالتها
- سؤال وجواب | لا بأس بنشر الكتب النافعة
- سؤال وجواب | أعاني من نزول الزلال بعد الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | لا أحس بطعم الحياة وأفكر في ترك العمل بسبب الضيق الذي أعاني منه!
- سؤال وجواب | آثار الرؤوس السوداء على الوجه بعد إزالتها
- سؤال وجواب | وجود الحكة في المنطقة التناسلية، كيف يمكنني التخلص منها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07