سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الوساطة بين البنوك والمقترضين دون أُجْرَة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عملية إصلاح الحاجز الأنفي والمضاعفات المحتملة
- سؤال وجواب | العمل في تحصيل مستحقات التاجر لدى الشركات بين الجواز والحرمة
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب ووسواس، ولم أعد أرغب بالخروج
- سؤال وجواب | أعيش في الغربة وأريد نصيحتكم في كيفية التقرب إلى الله وتربية ابني
- سؤال وجواب | أشعر بالقلق على جنيني، فهل ما أشعر به حقيقي أم هي مجرد وساوس؟
- سؤال وجواب | أعاني من حرارة وتخدير اليدين والقدمين وآلام في الفخذ، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الثواب على الهدية سنة
- سؤال وجواب | طفلتي تبكي لأسباب غير معروفة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تقديم الوتر أولى من القيام لمن ضاق عليه الوقت
- سؤال وجواب | هل بروز عظمة الأنف تقومه عملية جراحية؟
- سؤال وجواب | التعامل ببطاقات الخصم الفوري وأخذ البنك أجرة على إصدارها والسحب منها
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس، والشعور أن بي مسا
- سؤال وجواب | حكم كشف المرأة عن شعرها أمام خالها وابن عمها
- سؤال وجواب | أشكو من التهاب في المجاري البولية، فهل ما أشكو منه أمر خطير؟
- سؤال وجواب | أحتاج علاجا للوسواس القهري، فما هو؟
آخر تحديث منذ 19 يوم
- مشاهدة

هل الشركات التي تساعد الناس في أخذ القروض من البنك (وسيط) بدون عائد مادي منهم، ولكن بغرض شراء سلع، ومنتجات من الشركة نفسها؛ لأنها لا يوجد بها المعاملة بالقسط حرام، أم حلال؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإذا كان البنك يقرض من يريد الشراء قرضا ربويا، -وهو المتبادر؛ لأن البنوك لا تعطي قروضا حسنة بلا فائدة-، فلا يجوز التوسط في هذه المعاملة، ولو دون عائد مادي على هذا التوسط؛ لما في ذلك من إقرار المنكر، والإعانة على الإثم، وقد قال الله -تعالى-: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة: 2}.

والشرع لم يأت بلعن آكل الربا، ومؤكله وحدهما، بل لعن كذلك كاتبه، وشاهده؛ لما في فعلهما من إعانة عليه، ولذلك: لعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- آكل الربا، ومؤكله، وكاتبه، وشاهديه، وقال: هم سواء.

رواه مسلم.

قال النووي في شرحه: فيه تحريم الإعانة على الباطل.

اهـ.

وقال الصنعاني في (التنوير): (وكاتبه، وشاهده)؛ لأنهما رضيا به، وأعانا عليه.

وقال ابن بطال في «شرح صحيح البخاري»: المعونة على معاصي الله ، وما يكرهه الله ، للمعين عليها من الوزر، والإثم مثل ما لعاملها، ولذلك نهى الرسول عن بيع السيوف في الفتنة، ولعن عاصر الخمر، ومعتصرها، وحاملها، والمحمولة إليه، وكذلك سائر أعمال الفجور.

اهـ.وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -كما في مجموع الفتاوى-: إذا أعان الرجل على معصية الله كان آثما؛ لأنه أعان على الإثم، والعدوان، ولهذا لعن النبي -صلى الله عليه وسلم- الخمر، وعاصرها، ومعتصرها، وحاملها، والمحمولة إليه، وبائعها، ومشتريها، وساقيها، وشاربها، وآكل ثمنها، وأكثر هؤلاء، كالعاصر، والحامل، والساقي، إنما هم يعاونون على شربها.

اهـ.وأما لو كان المقصود غير ما بيناه، فيرجى إيضاحه حتى نجيب عنه.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الاقتراض بفائدة من البنك لشراء شقة
- سؤال وجواب | حكم تعلق قلب الفتاة برجل دون كسب منها وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | حكم دفع الفائدة الربوية لمدرسة لتعليم القرآن
- سؤال وجواب | إمكانية علاج ضعف السمع الحسي العصبي
- سؤال وجواب | هل تلتقي أرواح الأحياء مع أرواح الأموات في المنام ؟ وهل ما يرونه من حال يصدَّق ؟
- سؤال وجواب | المبلغ المُخرَج من مال لم يبلغ نصاب الزكاة؛ صدقة تطوع
- سؤال وجواب | لا خير في عمل يلهي عن ذكر الله
- سؤال وجواب | حكم العمل بوظيفة سائق تاكسي
- سؤال وجواب | هل يتسبب الانحراف في الأنف بحدوث حساسية ورشح مستمر؟
- سؤال وجواب | أصبحت أوسوس في كثير من الأشياء ولم تعد صحتي كالسابق
- سؤال وجواب | من معاني اسم الله الأول أنه ليس لأوليته ابتداء
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركات الإنترنت
- سؤال وجواب | الشذوذ الجنسي وعلاجه
- سؤال وجواب | أدب الطالب في جلسته بين يدي شيخه
- سؤال وجواب | أعاني من التفكير السلبي والخوف من المستقبل.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07