سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | معنى ( شهادات الاستثمار) وحكم الاستثمار فيها.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بكآبة شديدة وقلق بلا سبب، فهل أنا طبيعي؟
- سؤال وجواب | ابنتي الصغيرة تعاني من مرض جلدي لم يعرفه الأطباء، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بالغربة عن جسدي وكأنه ليس موجود؟
- سؤال وجواب | شهادات الاستثمار ذات العائد المتغير والثابت
- سؤال وجواب | ليست الفتوى عندنا بجواز المضاربة في سوق العملات -الفوركس- بإطلاق
- سؤال وجواب | ما سبب رؤيتي لنقاط الدم بعد حك منطقة الفرج؟ وهل هي علامة على البلوغ؟
- سؤال وجواب | هل يجوز إحجاج شخص بمال حرام
- سؤال وجواب | لدي حبوب وانتفاخات بين الشفرتين. هل هو مرض خطير؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب في الشخصية في مسألة تكوين الصداقات، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الجرب حول العانة وكيفية التخلص منه
- سؤال وجواب | حكم صوم من لم تتيقن من الطهر قبل الفجر
- سؤال وجواب | أعاني من فطريات وحكة في المنطقة الحساسة وفروة الرأس.
- سؤال وجواب | فوائد الشهادات الادّخارية في ظل الظروف الاقتصادية المتدهورة
- سؤال وجواب | فتح مقهى للشاي والقهوة الشيشة؟؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني حصوة المرارة، والسكر يعوق الجراحة، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 8 دقيقة
1 مشاهدة

ما مشروعية عائد شهادات الاستثمار السنوي أو الشهري؟وإني وضعت نقودي في أحد البنوك الغربية والتي تعطيني عائداً شهريا أيضا .فما مشروعية هذا العائد.مع جزيل الشكر وبارك الله فيكم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فشهادات الاستثمار (ومثلها شهادات الادخار بالنقد الأجنبي التي يصدرها بنك مصر بالدولار الأمريكي) يجدر بنا أن نعرِّف بها قبل الحكم عليها، لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره.

فشهادة الاستثمار هي الورقة التي تثبت الحق في المبلغ المودع لدى المصرف، والتي تخضع لنظام القرض وللنظم والقوانين الخاصة بها.

وتنقسم إلى ثلاثة أنواع: الأول: شهادات ذات القيمة المتزايدة ومدتها عشر سنوات، وتستحق فوائدها كل ستة أشهر، ولكن لا يحصل صاحب الشهادة على فوائدها أولا فأول، وإنما تضاف إلى أصل قيمة الشهادة إلى أن تنتهي مدتها، ويحق لصاحب الشهادة استرداد قيمتها بعد مضي خمسة أشهر، وإذا تركها إلى نهاية المدة فإنه يأخذها مضافا إليها الفوائد المركبة التي استحقت على هذه الشهادة.

الثاني: شهادات ذات عائد جار، ومدتها عشر سنوات أيضا، ويتحصل صاحبها على الفوائد المستحقة كل ستة أشهر أولا فأول، وتظل قيمة الشهادة ثابتة كما هي إلى نهاية المدة التي تبقى فيها.

الثالث: شهادات ذات جوائز وهي ما يعرف بالمجموعة (ج) ونظراً لانخفاض قيمة هذه الشهادة يلجأ إليها كثير من الناس الذين لا يجدون أي إغراء في سعر الفائدة على المجموعتين: (أ) (ب) لضآلة مدخراتهم، وصاحب هذه الشهادة لا يحصل على فوائد دورية، ولا على فوائد في نهاية مدتها ـ وهي عشر سنوات أيضا ـ وإنما تحتسب الفائدة المستحقة على جملة رصيد المدخرات لمجموع هذه الفوائد الموظفة بما يتداول لدى الأشخاص - كل ربع سنة مثلا- ويجري سحب علني بالقرعة على أرقام الشهادات، ويصرف لأصحاب الشهادات الفائزة جوائز سخية.

وهذا النوع الأخير من الميسر المحرم ولا شك في ذلك، مع اشتماله على الربا أيضا ، وهو ليس محل السؤال.

وأما النوعان الأولان ـ وهما محل السؤال ـ فإن المدخِر يدفع نقوداً للمصرف على أن يسترد نقوده التي دفعها للمصرف مضافاً إليها ما استحقه من فوائد خلال مدة بقائها لدى البنك، وأقرب العقود لهذه المعاملة هو عقد القرض، والقرض: هو إعطاء مال إلى من ينتفع به ثم يرد بدله.

فإذا كيفت شهادات الاستثمار (ذات القيمة المتزايدة وذات العائد الجاري) على أنها قرض فلا يعتبر الربح الذي يأخذه صاحب هذه الشهادات إلا فائدة له، والفوائد التي يأخذها المقرض زيادة على رأس المال تعتبر ربا يدخل تحت قوله تعالى: (وأحل الله البيع وحرم الربا) [البقرة: 275] وعن جابر رضي الله عنه قال: "لعن رسول الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه.

وقال: هم سواء" يعني في الإثم.

رواه مسلم.

وأما القول بأن شهادات الاستثمار هذه هي من قبيل شركة المضاربة الشرعية، بدعوى أن المضاربة عقد يقدم فيه أحد الطرفين المتعاقدين المال، والثاني العمل على أن يكونا شريكين في الربح على ما شرطا.

وشهادات الاستثمار هذه قدم فيها صاحبها المال على أن يسترده ويأخذ ربحا زيادة عليه، لأنه يحتمل أن الحكومة ستعمل في هذا المال أي عمل من الأعمال المربحة، كالتجارة أو الصناعة أو الزراعة، ثم يعطيه جزءاً من الربح فهذا غير صحيح، لأننا لو افترضنا أنها مضاربة كانت فاسدة محرمة، والربح المستفاد منها محرم لأن الربح المتفق عليه في شهادات الاستثمار ربح محدد سلفا وغير مشاع، إذ من شروط المضاربة الصحيحة أن يكون الربح شائعاً بين المضارب ورب المال، بمعنى أن لا يشترط لأحدهما جزء معلوم من الربح، وهذا الشرط نص عليه جميع الفقهاء من المذاهب الأربعة المعتمدة.

وعللوا ذلك بأن المقصود من المضاربة هو: الشركة في الربح، ولا يتحقق ذلك إلا بأن يكون نصيب كل واحد منهما مشاعاً من ربح رأس المال، كنصف الربح أو ثلثه أو ربعه ونحو ذلك.

فإذا شُرط لأحدهما مقدار مقطوع من الربح، أو نسبة معلومة من رأس المال فإن المضاربة غير صحيحة، والبنوك لا تجازف بالمال المدخر لديها بعمل مشروعات قد تربح وقد تخسر، فتلجأ غالباً إلى إقراض المال الذي لديها من المودعين والمدخرين للشركات الكبرى والمشروعات الحديثة بفائدة مرتفعة، ثم تعطي المودعين جزءاً منها وتأخذ الباقي.

ولا شك في حرمة هذا التعامل لكل ذي بصيرة يخشى الله تعالى.

وبهذا التقرير يظهر للسائل حرمة ما يأخذه من العوائد الشهرية على نقوده التي وضعها في أحد المصارف الأمريكية، وأنها من الربا الصريح.

والله تعالى أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تشخيص الحكة والزوائد اللحمية في المنطقة التناسلية
- سؤال وجواب | أريد الهروب من بيتنا بسبب مسؤولية تربية إخوتي. ساعدوني
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من تقلب المزاج والاضطراب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | ابني يتنفس من فمه ويشخر في نومه. هل هناك لحمية زائدة؟
- سؤال وجواب | أصبت حساسية شديدة جدا في الفرج وحكة تسبب نزول دم ليس بالقليل.
- سؤال وجواب | إيداع مالٍ في البنك كشهادةٍ بفوائد لشخص ليس عنده مصدر دخل
- سؤال وجواب | لا أحسن فن المحادثة ولا تذكر الأحاديث والأماكن لضعف ذاكرتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدة أعراض نفسوجسدية، أرجو تشخيص حالتي.
- سؤال وجواب | ما علاج البقع البنية في الأماكن الحساسة؟
- سؤال وجواب | حكم الاكتتاب في أسهم الجزيرة تكافل
- سؤال وجواب | هل من دواء لعلاج خشونة جلد الذكر؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس النوم والخوف منه، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | زوجها لا يصلي ولا يصوم
- سؤال وجواب | هل حديث فضل (لا إله إلا الله الملك الحق المبين) صحيح؟
- سؤال وجواب | هل ضيق التنفس بسبب وجود اللحمية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07