سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مسائل حول نسخ الكتب والنشرات محفوظة الحقوق

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مفتاح الحل الصبر وإقناع أمك بحقيقة ضيق ذات يدك
- سؤال وجواب | الدعاء على الأم بالموت عقوق
- سؤال وجواب | احترام الحقوق الفكرية المحمية من أصحابها
- سؤال وجواب | هل يجوز نسخ البرامج إذا لم يتم الرضا على شروط الاتفاقية
- سؤال وجواب | ما مدى تأثير دواء ريتان على الجسم؟
- سؤال وجواب | الحكمة من وقوع التحريف في الإنجيل
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن الذي بي مرض روحي؟
- سؤال وجواب | بذل الوسع في البحث عن الأرحام وصلتهم
- سؤال وجواب | يهين أولاده ويدعو عليهم بالشر
- سؤال وجواب | أعاني من سواد الجبهة بسبب السجود على أرض صلبة، ما العلاج المفيد؟
- سؤال وجواب | حكم اقتناء الكلب وتربيته وتدريبه
- سؤال وجواب | ما هي الآثار السلبية لأدوية الكورتيزون على الأطفال؟
- سؤال وجواب | تشغيل تسجيل القرآن الكريم في صالة الألعاب
- سؤال وجواب | لماذا يتعدد استخدام (فاليوم) في قاعة الولادة؟
- سؤال وجواب | حكم كثيرة من وراء تحريم تناول الخنزير والميتة
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

هناك كتاب تصدره وزارة التعليم بمصر يحتوي على كمية كبيرة من التمارين الهامة ويسمى دليل التقويم ويكون مكتوبا عليه ما معناه أن جميع الحقوق محفوظة لوزارة التعليم وأنه لايجوز لأي مؤسسة، أو شخص الاقتباس منه، أو إصدار طبعات مماثلة له، أو إصدار نشرات تحتوي على أجوبة له إلا بإذن الوزارة، وكنت قد قرأت فتاويكم بشأن الملكية الفكرية وأنه إذا منع صاحب الكتاب النسخ العام فلا تجوز المتاجرة ويجوز النسخ الخاص وأما إذا منع العام والخاص فلا يجوز تصويره وأنا لا أفهم العبارة المكتوبة على الكتاب هل تمنع الخاص أو لاوبعض الناس في بلدي يعتقدون أنه منع للنسخ العام، ولكنني غير متأكد من كلامهم وأنا أملك بعض هذه الكتب نسخة أصلية، ولكنني صورت البعض الآخر من أصدقائي، فهل في ذلك إثم، وهناك مؤسسات تقوم بإصدار طبعات من هذه الكتب دون إذن الوزارة، فهل أأثم إذا اشتريت من هذه المؤسسات؟ وتقوم الوزارة بوضع إجابات مختصرة لهذه التمارين على أن أستاذ المدرسة يقوم بحل باقي التمارين، ولكن بصراحة لا أحد يذهب إلى المدرسة من الطلاب بسبب أن معظم المدرسين مستواهم ضعيف وعند الذهاب للمدرسة يضيع اليوم دون فائدة لذا فهم يعتمدون على الدروس الخصوصية، والمدرسون بالتالي لا يذهبون إلى المدرسة، لذا لا أحد يقوم بحل كتاب التمارين، فهل يمكن شراء النشرات التي تحتوي على أجوبة والتي يصدرها أناس بغرض التكسبدون إذن الوزارة؟ مع العلم أنني أحتاج إليها جدا، أو هل يمكنني أن أنزل بعض هذه النشرات من الإنترنت مجانا، ومعي إحدى هذه النشرات؟ وإذا كان لا يجوز لي اقتناؤها، فماذا أفعل بها..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد أصدر مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في دورة مؤتمره الخامس بالكويت سنة 1405هـ.

بشأن الحقوق المعنوية ـ كحق التأليف ونحوه ـ فقال في نص قراره: بعد اطلاعه على البحوث المقدمة من الأعضاء والخبراء في موضوع الحقوق المعنوية واستماعه للمناقشات التي دارت حوله: قرر أولا: الاسم التجاري, والعنوان التجاري, والعلامة التجارية, والتأليف والاختراع, أو الابتكار هي حقوق خاصة لأصحابها, أصبح لها في العرف المعاصر قيمة مالية معتبرة لتمول الناس لها, وهذه الحقوق يعتد بها شرعا, فلا يجوز الاعتداء عليها.ثانيا: يجوز التصرف في الاسم التجاري, أو العنوان التجاري, أو العلامة التجارية, ونقل أي منه بعوض مالي إذا انتفى الضرر والتدليس والغش, باعتبار أن ذلك أصبح حقا ماليا.ثالثا: حقوق التأليف والاختراع، أو الابتكار مصونة شرعا, ولأصحابها حق التصرف فيها, ولا يجوز الاعتداء عليها.

هـ.

لكن من أهل العلم من قال إنه إذا احتاج المرء إلى نسخ الكتب، أو البرامج لعدم وجود النسخة الأصلية، أو عجزه عن شرائها ونحو ذلك جاز له نسخها للنفع الشخصي فقط بشرط أن لا يتخذ ذلك وسيلة للكسب، أو التجارة, ولا بد من الاقتصار هنا على قدر الحاجة, لأن الزيادة عليها بغي وعداون وهو موجب للإثم، وبالتالي فما نسخته للاستفادة الشخصية كمطالعة ونحوها نرجو أن لا يلحقك حرج بسببه، قال الشيخ محمد العثيمين: إذا أراد إنسان أن ينسخ لنفسه فقط دون أن يصيب الشركة بأذى, ثم قال الشيخ ـ رحمه الله ـ على أن هذه ثقيلة علي، لكني أرجو أن لا يكون فيها بأس.

وأما المؤسسات التي تقوم بإصدار تلك الكتب دون إذن الوزارة فلا يجوز الشراء منها، لكونها متعدية، والآخذ من المعتدي يكون مثله، وقد قال تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:2}.

وأما الاقتباس للفائدة والنقل وحل الأجوبة ونحوه إذا تم بطرق علمية من حيث الدقة في النقل والنسبة إلى المصدر الأصلي: فلا حرج فيه, ولو لم يأذن صاحبه، قال الشيخ بكر أبو زيد عن الاقتباس: فهو انتفاع شرعي لا يختلف فيه اثنان, وما زال المسلمون منذ أن عرف التأليف إلى يومنا هذا وهم يجرون على هذا المنوال في مؤلفاتهم دون نكير وعليه, فإن منع المؤلف لذلك يعد خرقا للإجماع فلا عبرة به, حتى ولو سجله على طرة كتابه, كما يفعله البعض على ندرة الفعلة لذلك في عصرنا.وعلى كل، فهذه النشرات إن كانت من إصدار الوزارة واحتفظت بحق نشرها فتأخذ حكم الكتاب نفسه، وإن كانت غير ذلك فلا حرج في شرائها، أو تنزيلها والانتفاع بها.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | النشوز. وحق الحضانة
- سؤال وجواب | القراءة على الجماعة من كتاب
- سؤال وجواب | أعاني من حموضة المعدة. ما العلاج المناسب برأيكم؟
- سؤال وجواب | كيف أحدد الجرعة المناسبة من التحاميل لطفلي؟
- سؤال وجواب | علاج حب الشباب وتقييم علاجه بالطمي المغربي
- سؤال وجواب | (الشعراء والمؤمنون والمسد) لا فضل لها على غيرها
- سؤال وجواب | حكم شراء النقاط للدخول في المزايدات
- سؤال وجواب | بر الوالدين من أعظم ما يتقرب به إلى الله تعالى وباب التوبة من العقوق مفتوح
- سؤال وجواب | زواج الولد من فتاة لا يرضى عنها والداه
- سؤال وجواب | إبعاد الأم حتى لا يتفاقم خلافها مع الزوجة
- سؤال وجواب | حكم مقاضاة الأم إذا لم تعترف بابنها في الأوراق الرسمية
- سؤال وجواب | هل تشغيل سورة البقرة من الأشرطة المسجلة يكفي لطرد الشياطين وإبطال السحر
- سؤال وجواب | لا يجوز استخدام البرامج المحمية بدون إذن مالكيها
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاع المريء، أفيدوني بالأدوية المناسبة.
- سؤال وجواب | حديثان لا يثبتان
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل