سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التائب من الذنب كمن لا ذنب له

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم مس الكافر لترجمة القرآن
- سؤال وجواب | الشراء بالتقسيط له صورتان: محرمة ومباحة
- سؤال وجواب | حكم من لعن المسجد
- سؤال وجواب | المواضع التي تقرأ فيها سورتا الإخلاص والكافرون
- سؤال وجواب | كيفية السير في طريق العلم بقوة وثبات
- سؤال وجواب | ما مدى خطورة استعمال دواء vi de 3 على الكبد؟
- سؤال وجواب | نزول بعض القطرات بعد التبول، ما هو التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | لا يمكنني استخدام السوشال ميديا للتواصل اجتماعيا!
- سؤال وجواب | هل مرض السكري له تأثير على إنجاب الأطفال؟
- سؤال وجواب | ما هي الآثار الجانبية لأدوية الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | شرط نفاذ الهبة والعطية
- سؤال وجواب | حكم خلفيات الكمبيوتر على شكل ذوات الأرواح
- سؤال وجواب | لا حرج في أمثال هذه العبارات في الأناشيد
- سؤال وجواب | حكم الأخذ بالأيسر عند اختلاف العلماء
- سؤال وجواب | دلالة إلهام الله الناسَ الدعاءَ للشخص العاصي
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

أنا شاب عمري 19 سنة، في إحدى ‏السنين كنت أعرف شابا صديقا لي ‏أكبر مني، كنت دائما أنام معه في ‏منزلهم، وكنت أأمنه، إلا أنني في أحد ‏الأيام ذهبت معه إلى منزلهم، فبدأ بتقبيلي، ولمس عضوي الذكري.

‏صدمت وهالني ما فعل، ولم أستطيع ‏أن أنطق بحرف، وتركته يفعل ما ‏يريد، ويلمس عضوي الذكري، ثم قام ‏بعمل اللواط بي، ولم أستطع أن أنطق ‏بأي حرف، وصدمت من المنظر ‏لدرجة أني لم أستطيع القيام بأي ‏شيء، ومن هذه اللحظة تجنبته وأنا ‏أتحسر، وكلي حسرة، وكل يوم أو ‏يومين والله أبكي، إلى حد الآن كل ما ‏أتذكر أبكي لدرجة أني فكرت في أن أقتله ‏لو تعرض لي مرة أخرى.‏.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن ما حصل منك منكر شنيع، وإثم فظيع، وقد كان يجب عليك المبادرة بإنكار هذا المنكر العظيم، لا أن تتمادى فيه وتسترسل معه.

أما وقد حصل ما حصل، فتب إلى الله توبة صادقة، وأنت إذا تبت إلى ربك تعالى توبة صادقة، فإنه يمحو ذنبك، ويقيل عثرتك ويغفر زلتك، فإنه سبحانه يغفر الذنوب جميعا لمن تاب منها كما قال سبحانه: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}.

وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: التائب من الذنب كمن لا ذنب له.فإذا علمت أن صدق التوبة يمحو أثر الذنب، فإن هذا يعينك بإذن الله على ألا تحمل نفسك ما لا تطيق، وأن تتدارك هذا الذنب كلما ذكرته بحسنات ماحية، وطاعات ترجو بها المغفرة والزلفى من الله تعالى.

وأما هذا الخبيث الذي فعل ما فعل، فليس لك أن تقتله؛ لأن العقوبات الشرعية من الحدود وغيرها لا يقيمها إلا ولي الأمر، وأنت شريك في هذا الإثم؛ لأنك لم تكن مكرها، فاشتغل بنفسك وإصلاحها وتجنب هذا الشخص تجنبا تاما، نسأل الله أن يغفر لك ويتوب عليك.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما ينبغي مراعاته لدى إخراج الصدقة
- سؤال وجواب | مؤلف كتاب "العنوان في القراءات السبع"
- سؤال وجواب | مات عن أم، وزوجة، وابنين، وشقيق، وثلاث شقيقات
- سؤال وجواب | التوبة من الفواحش وعلاج ميل الرجل إلى الرجال
- سؤال وجواب | أتهرب من المسؤوليات ومواجهة المشاكل
- سؤال وجواب | ولي الصبي مأمور بإلزامه بترك المحرمات
- سؤال وجواب | قنوت المأموم لنفسه مع سماع قنوت الإمام
- سؤال وجواب | كيفية زكاة حلي المرأة
- سؤال وجواب | الإرشاد في الزواج بالمصابة بمتلازمة ما قبل الحيض وأعراض ذلك وعلاجه.
- سؤال وجواب | الحكمة من نهي الرجال عن التختم في السبابة والوسطى
- سؤال وجواب | أعاني من انسداد في الأنف . ما سببه؟
- سؤال وجواب | كيفية الثبات على التوبة النصوح مع وجود الإغراءات
- سؤال وجواب | حكم التشريك بين نية القضاء وصيام الست من شوال
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع الحبوب المتفرقة في أجزاء من جسمي؟
- سؤال وجواب | الأصابع صفة ثابتة لله تعالى دلت عليها النصوص، وأثبتها أئمة السلف
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05