سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زنا بامرأة ثم تاب فهل يعلم الزوج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تعدد الروايات في سعة أبواب الجنة
- سؤال وجواب | ما أسباب تقلصات المعدة وفي أوقات متفاوتة من اليوم؟
- سؤال وجواب | حديث : ( القَبْرُ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الجَنَّةِ أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّارِ ) ضعيف السند ، صحيح المعنى .
- سؤال وجواب | المعاشرة بدون إيلاج زنا أصغر
- سؤال وجواب | تزوير شهادة مرضية من أجل الانتقال إلى جامعة أخرى
- سؤال وجواب | التداوي بالعسل والأعشاب وماء المحو
- سؤال وجواب | الخروج للدعوة
- سؤال وجواب | ترك الأخذ بالأسباب اتكالا على القدر خدعة شيطانية
- سؤال وجواب | مشاهدة للأفلام الإباحية هل تساوي الزنا في الإثم؟
- سؤال وجواب | حكم تعدي جهة العمل على ما اكتسبه العامل خارج وقت الدوام
- سؤال وجواب | الانتفاع باللقطة قبل مرور سنة من التقاطها
- سؤال وجواب | لدي طنين في أذني اليمنى التي أسمع بها جيداً، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حديث حق الزوج على زوجته لو كانت به قرحة فلحستها ما أدت حقه
- سؤال وجواب | ظهور الدم في البراز ودلالاته
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الأعراض الجانبية للتخلص من الباروكسيتين؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

لي صديق ارتكب فاحشة الزنا مع زوجة أخيه, ثم جاء يخبرني ويطلب مني النصيحة؛ حيث إنه يقول: إن زوجة أخيه هي التي أغوته حتى أوقعته في الزنا, وهو يريد أن يبلغ أخاه الذي زنا بزوجته؛ حتى يمنعها عنه, فما حكم ذلك؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: بداية: عليك أن تنصح صديقك بضرورة التوبة النصوح، فإن الزنا من الكبائر - والعياذ بالله - وإفساده فراش أخيه أقبح وأشنع وأفظع، وعليه الأخذ بأسباب البعد عن هذه الفاحشة، من ترك الاختلاط، والتساهل في الكلام والنظر، وأن يتذكر ما جاء في الصحيحين عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ0 فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ؟ قَالَ: "الْحَمْوُ الْمَوْتُ"وفي شرح هذا الحديث يقول الشيخ مصطفى البغا في تعليقه على صحيح البخاري: (إياكم والدخول على النساء) احذروا من الدخول على النساء غير المحارم, ومنع الدخول يستلزم منع الخلوة من باب أولى, ( أفرأيت الحمو) أخبرني عن دخول الحمو على المرأة, والمراد بالحمو أقارب الزوج من غير المحارم, كالأخ, والعم, والخال, وأبنائهم, (الحمو الموت) لقاؤه الهلاك لأن دخوله أخطر من دخول الأجنبي, وأقرب إلى وقوع الجريمة؛ لأن الناس يتساهلون بخلطة الرجل بزوجة أخيه, والخلوة بها, فيدخل بدون نكير, فيكون الشر منه أكثر, والفتنة به أمكن.

انتهى.

وليطالع في شروط التوبة الفتويين: 5976 ،

30031

.وأما بخصوص إبلاغ أخيه فالأصل هو ستر المسلم غير المعروف بالفواحش؛ للحديث المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة.

لكن إن كان يتمادى في الفواحش فيشرع فضحه؛ قال النووي - رحمه الله - المراد به الستر على ذوي الهيئات ونحوهم ممن هو ليس معروفًا بالأذى والفساد، فأما المعروف بذلك فيستحب ألا يستر عليه.

وراجع للأهمية الفتوى رقم:

58847

.وعليه؛ فطالما أنها غير معروفة بالبغاء، وممارسة الفجور، فليستر عليها؛ لا سيما أن إبلاغ زوجها بذلك قد يكون فيه انهيار بيوت كاملة، والله المستعان.وأما قولك: "وهو يريد أن يبلغ أخاه الذي زنا بزوجته حتى يمنعها عنه" فنقول فيه: إن السائل إذا صدق في توبته, وأخلص في ندمه فهو الذي بيده منعها من نفسه، وأما إخبار أخيه فلا يجدي وحده، وقد تترتب عليه مفاسد كبيرة، جاء في المستدرك على مجموع فتاوى ابن تيمية: وإذا زنا بامرأة ثم تاب هل يعلم الزوج؟ وقال شيخ الإسلام تقي الدين أيضًا: سألت عن نظير هذه المسألة، وهو رجل تعرض لامرأة غيره فزنا بها، ثم تاب من ذلك، وسأله زوجها عن ذلك فأنكر، فطلب استحلافه، فإن حلف على نفي الفعل كانت يمينه غموسًا، وإن لم يحلف قويت التهمة، وإن أقر جرى عليه وعليها من الشر أمر عظيم, فأفتيته أنه يضم إلى التوبة فيما بينه وبين الله تعالى الإحسان إلى الزوج بالدعاء, والاستغفار, والصدقة عنه, ونحو ذلك بما يكون بإزاء إيذائه له في أهله، فإن الزنا بها تعلق به حق الله تعالى، وحق زوجها من جنس حقه في عرضه، وليس مما ينجبر بالمثل, كالدماء, والأموال، بل هو من جنس القذف الذي جزاؤه من غير جنسه، فتكون توبة هذا كتوبة القاذف، وتعريضه كتعريضه, وحلفه على التعرض كحلفه، وأما لو ظلمه في دم أو مال فإنه لا بد من إيفاء الحق فإن له بدلًا، وقد نص أحمد - رضي الله عنه - في الفرق بين توبة القاتل وبين توبة القاذف, وهذا الباب ونحوه فيه خلاص عظيم, وتفريج كربات للنفوس من آثار المعاصي والمظالم، فإن الفقيه كل الفقيه الذي لا يؤيس الناس من رحمة الله عز وجل، ولا يجرؤهم على معاصي الله تعالى، وجميع النفوس لا بد أن تذنب، فتعريف النفوس ما يخلصها من الذنوب من التوبة, والحسنات الماحيات, كالكفارات، والعقوبات هو من أعظم فوائد الشريعة .انتهى كلامهوأما قولك "أريد ان أبتعد عنه" فجوابه أنك إن علمت صدق توبته بالقرائن كالندم، ونحوه، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له، فابق معه، وذكره بالله ، ولعلك تتركه فيصاحب الفساق، فيزداد الأمر سوءًا، وأما إذا لم يتب فيشرع لك هجره، وراجع في أحكام ذلك الفتويين التاليتين:

98463

،

28560

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يكفر من قال في نفسه لمسلم أنت منافق
- سؤال وجواب | حكم من أنكر الرجم للزاني المحصن
- سؤال وجواب | من شروط صحة الاستثناء في اليمين اتصاله به مباشرة
- سؤال وجواب | أهل بلدي لا يصلون صلاة الفجر في وقتها الصحيح، ماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | ما يستحب قوله بعد السلام من الوتر
- سؤال وجواب | الحامل هل لها أن تتابع مع طبيب إن كانت الطبيبات غير ماهرات
- سؤال وجواب | ألم في البطن، وإغماء متكرر، فهل لنمو العظام علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | كيفية المحافظة على الجسم وتجنب السمنة
- سؤال وجواب | حكم المسح على الجورب المتصل بالبنطلون
- سؤال وجواب | يجوز أن يمسح على الخفين بخرقة أو يمسح له غيره
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر نزول الدورة؟
- سؤال وجواب | زنا اليد
- سؤال وجواب | لدي ألم في الرأس من الجهة اليسرى يزداد عند الضغط عليه.
- سؤال وجواب | زوجي أصيب بخوف وضيق بعد سفري وجلوسه وحيدًا في البيت. أفيدونا
- سؤال وجواب | لدي ألم شديد في رأس المعدة وغثيان وألم في الصدر!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل