سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | شذوذ الأخ مع أخته. داء له دواء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم منع البنات الراشدات من التصرف في ميراثهن
- سؤال وجواب | مشكلتي مع حرقة المعدة وغازات البطن وعدم انتظام البراز. فما السبب؟
- سؤال وجواب | تفريط زوجك في حقك لا يبرر تجاوز حدود الله
- سؤال وجواب | حكم دعاء كل من الزوجين على الآخر إذا وقع بينهما ظلم
- سؤال وجواب | حبة متحجرة لونها أبيض على فتحة الشرج. كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | أمثل الطرق في علاج مرض الإيدز
- سؤال وجواب | بوي فريند وجيرل فريند. زنا وفاحشة وساء سبيلا
- سؤال وجواب | أدوية الصدمة النفسية سببت لأمي مشاكل مع الآخرين، ما هو الحل؟
- سؤال وجواب | العدد مليونان وكل شيء سليم. ما سبب تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | صديقتي تعاني من اكتئاب، كيف أساعدها؟
- سؤال وجواب | حكم من كسب مالا بمعاملة محرمة كان يعتقد جوازها
- سؤال وجواب | ايضاح حول فتوى بيع المسجد الذي ضاق بأهله
- سؤال وجواب | لا يشرع شيء يوم مولده صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بألفاظ التخيير الكنائية إلا بالنية
- سؤال وجواب | قبول التوبة
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

لي زميلة تمارس الشذوذ الجنسي مع أخيها منذ سن العشر سنوات وهي الآن في السنة الأخيرة من التعليم الجامعي وتريد التوبة ولكن أخاها يجبرها على ممارسة الرذيلة معه، فماذا تفعل لكي تتخلص من هذا الإثم ؟ وما واجبي الشرعي نحوها؟وشكر الله لكم..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما يقع بين هذا الشاب وأخته كبيرة من الكبائر، فإن إتيان المرأة في دبرها زنا، وانظري الفتوى رقم:

37894.

وإن كان الزنا ذنباً غليظاً ومحرماً ـ فإن الزنا بين المحارم أشد تحريماً، فقد قال صلى الله عليه وسلم: من وقع على ذات محرم فاقتلوه.

رواه أحمد وابن ماجه والحاكم وصححه.

وقال ابن حجر في ( الزواجر عن اقتراف الكبائر) : وأعظم الزنا على الإطلاق زنا المحارم.

اهـ.

وذلك لأن المحرم مطلوب منه الحفاظ على عرض محارمه والذود عنه ـ لا أن يكون هو أول الهاتكين له !.

وانظري للأهمية الفتويين: 2376 ،

16574.

وعلى هذا، فالواجب على هذين ترك هذا الفعل المحرم فوراً والمسارعة إلى التوبة إلى الله قبل أن يدهمهما الموت وهما مصران على هذه المعصية.

وانظري شروط التوبة النصوح في الفتويين: 9694 ، 5450.

وعلى هذه الفتاة أن تصد أخاها بكافة أنواع الصد، وتستخدم ضده كل أنواع التهديد، ومنها تهديده برفع أمره إلى أولياء أمورها.

وعليها كذلك أن تعامله معاملة الأجانب من الرجال، فتحتجب منه بخمارها فلا يرى شيئاً من بدنها، وتجتنب الاختلاء به في البيت وحدهما، وأن لا تنام معه في غرفة واحدة.

وأن تستعيذ بالله من شره وبلائه، وأن تدعو الله ضارعة أن يقبل توبتها ويغفر ذنبها وأن يقوي إيمانها وأن يعينها على صده ودفعه، وأن يرزقها العفاف، وأن يرزقها الزوج الصالح الذي تقر به عينها ويحفظ لها عرضها.

وعليها كذلك أن تكثر من الأعمال الصالحة، فإن الحسنات يذهبن السيئات، قال تعالى: وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ {هود: 114}.

وعليها أن تلتمس الصحبة الصالحة من الأخوات المتمسكات بالدين، فإنهن خير معين بعد الله على ثباتها على طريق الهداية، فتشترك معهن في تعلم العلم النافع، وتصحيح قراءة القرآن، فتحيا بذلك حياة جديدة غير حياتها الأولى.

وكما ننصحها بالإكثار من ذكر الله وخاصة أذكار الصباح والمساء، وهي موجودة في كتاب (حصن المسلم) وأن تكثر من قراءة القرآن بتدبر، وأن تستمع إلى أشرطة المحاضرات الإسلامية.

وأما ماضيها الأليم فلا تخبر به أحداً، ولتتشح بستر الله عليها، قال صلى الله عليه وسلم: من ابتلي بشيء من هذه القاذورات فليستتر بستر الله جل وعلا.

ولتحمد الله على أن بصرها إلى طريق الحق قبل فوات الأوان.

وبشريها بأنها إذا تابت توبة نصوحاً ـ فإن الله يقبل توبتها ويمحو عنها ذنوبها، قال تعالى: أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ {التوبة: 104}.

وقال صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

بل إن التائب يبدل الله سيئاته حسنات، قال تعالى: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً*يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانا*إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً {الفرقان: 68ـ70}.هذا، وإن الواجب عليك أن تطليعها على هذه الفتوى، وعلى الفتاوى المتفرعة عنها والتي أحلنا عليها، وأن تعينيها على الثبات على طريقها الجديد، وأن تتابعي تطبيقها للنصائح التي وجهناها إليها.

وعليك كذلك أن تستري عليها فلا تخبري أحداً بأمرها أبداً، فقد قال صلى الله عليه وسلم: من ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

متفق عليه.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قبول التوبة
- سؤال وجواب | حكم إظهار الوجه أمام أقارب الزوج لمن تستره في الخارج
- سؤال وجواب | المدة الكافية لاستعمال عقار إيفكسر
- سؤال وجواب | من الخطأ ترك الأسباب ثم إيقاع اللوم على القدر
- سؤال وجواب | كيف أحقق التوازن الداخلي عند هجوم الوسواس؟ وكيف أقنع نفسي أني قائد ذاتي؟
- سؤال وجواب | ما طرق انتقال فيروس الكبد الوبائي (C) وكيفية الوقاية منه؟
- سؤال وجواب | المريض العاقل يصلي حسب حاله ولا يترك الصلاة
- سؤال وجواب | من مسائل الميراث
- سؤال وجواب | تخشى من تأخر الزواج وتحزن كلما تزوجت إحدى صديقاتها
- سؤال وجواب | هل تجب الصلاة على كبير السن لا يعقل الصلاة إلا إذا صلى أمامه أحد
- سؤال وجواب | كي لحيمات الأنف بالليزر هل يدخل في الكي المنهي عنه شرعا
- سؤال وجواب | توجيهات لتوقي الوقوع في حمأة الرذيلة
- سؤال وجواب | التهاب في الرئة وصداع شديد. ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | بسبب علوق الطعام في حلقي أصبت بحرقة المعدة
- سؤال وجواب | لماذا أعاني في كل مرة أحمل فيها من تعب وحكة واصفرار اللون؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل