هل القذف داخل في القول الثاني الذي لا يلزم فيه استحلال صاحبه؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالقذف يترتب عليه حق للمخلوق ، فبالإضافة إلى شروط التوبة المعروفة يجب استحلال المقذوف ، ولكن إن لم يبلغه أمر القذف ، وخشي مفسدة أعظم بإخباره ، يكفيه أن يدعو الله له ويذكره بخير في الأماكن التي ذكره فيها بسوء، ويكذب نفسه فيما نسبه إليه.
وانظر الفتوى رقم: