سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم تمثيل دور الصحابة وإنتاج واقتناء هذه الأفلام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحكام رسم الأشخاص والأحياء
- سؤال وجواب | ما دلالة الشعور بالصداع والتعب العام والألم في الظهر بعد تأخر الدورة؟
- سؤال وجواب | إذا اختار المفقود رجوع امرأته له ، فهل للزوج الثاني شيء من المهر ؟
- سؤال وجواب | وافق على أن يكون مهرها عمرة ولم يوف بوعده
- سؤال وجواب | أحب الرياضة وحساسية الصدر تمنعني من ممارستها، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | زوجته تعكر عليه حياته حين تخالف أمره
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وخوف من الموت أو المجهول!
- سؤال وجواب | الترغيب في الإحسان إلى الزوجة والأولاد
- سؤال وجواب | كيف أحقق النجاح في تخصص لا أرغب فيه؟
- سؤال وجواب | لا حرج في فطم الرضيع في شهر شوال أو غيره من الشهور
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحيحة لتناول الدواء النفسي؟ أرجو إفادتي.
- سؤال وجواب | أخاف من الموت كثيرا خاصة بعد وفاة عمتي. ساعدوني
- سؤال وجواب | وزن زائد واضطراب في الدورة وألم المفاصل. فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل آلام الرأس والسهو في الصلاة تدل على العين والحسد؟
- سؤال وجواب | ما هي الكمية الكافية من واقي الشمس لحماية الوجه؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
هل يجوز مشاهدة الأفلام التمثيلية التي جسد فيها شخصيات الصحابة (رضى الله عنهم) و ما الحكم فى إنتاج هذه الأفلام وما حكم اقتنائها ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن مما ينبغي أن يعلم، أن من المغالطة وضعف البصيرة أن يظن بأصحاب تلك الأفلام أنهم ما أرادوا منها سوى السرد التاريخي القصصي، لإشباع تطلعات الناس إلى معرفة التاريخ الإسلامي المشرق في زمن الهزيمة والانكسار، دون أن يمرروا شيئاً من أفكارهم وتصوراتهم الخاطئة، وينسبوها إلى الإسلام، ويلصقوها به عن طريق حوار مخترع من شخصية الفيلم، أو موقف مكذوب، كأن تظهر النساء حاسرات عن وجوههن وبعض شعورهن، مختلطات بالرجال، كل ذلك لتثبيت تصوراتهم على أنها واقع المسلمين الأوائل عن سوء قصد غالباً، وبسبب انحراف التربية، وفساد المحيط الذي تربى فيه أولئك المنتجون لهذه الأفلام أحياناً، أو لتلازمهما.

وأياً ما كان السبب فإن في هذا ما فيه من المغالطة والتشويه، والتشويش على أفهام المسلمين ومعتقداتهم.

هذا هو واقع كثير من هذه الأفلام التي تسمى أفلاماً دينية، إن لم يكن كلها، وفي هذه التسمية ما فيها من قلب المفاهيم، بحيث يظن أنه طالما أن المسلسل، أو الفيلم غير ديني فليس مستغرباً ولا مستهجناً أن ترى السيقان، والصدور العارية، والتقبيل، وغير ذلك من مظاهر الفساد.

وهذا يخلق تناقضاً واضحاً بين ما هو معلوم شرعاً من حرمة ذلك، وبين ما يريده أصحاب الأفلام من تجويز ذلك وتطبيعه.

أما عن حكم تمثيل الصحابة رضوان الله عليهم، فالذي أفتى به كثير من علماء العصر هو المنع من أن يمثل كبار الصحابة، كالخلفاء الراشدين، وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم، واحتجوا بالأدلة الموجبة تعظيمهم، ومن تعظيمهم تنزيههم عن أن يقوم بمحاكاة أفعالهم ومواقفهم من هو معروف بالفسق والفجور، فيسيء إليهم رضي الله عنهم، ويغض من أقدارهم، واشترطوا في تمثيل غيرهم من الصحابة أن يتصف من يقوم بدورهم بالخلق والاستقامة، ونحن نقول: إن الأدلة الموجبة لتعظيم الصحابة عامة ثابتة لهم جميعاً، وإن تفاوتوا في الفضل والمنزلة، وما يحصل لكبار الصحابة من الغض من أقدارهم عندما يقوم الممثلون بتمثيل أدوارهم، يحصل كذلك لبقية الصحابة، خاصة وأن معيار الاستقامة عند الممثلين مختلف تماماً عن معيار الاستقامة عند أهل العلم والفقه والصلاح، ذلك أن مصافحة النساء والخلوة بهن، وربما التقبيل أحياناً أمام الناس - وما خفي كان أعظم - كل ذلك لا يعدّ قادحاً في الاستقامة عندهم، فكيف يمثل من كان هذا حاله صحابياً جليلاً، كحمزة بن عبد المطلب، أو خالد بن الوليد رضي الله عنهم.

لهذا نرى أن الواجب على المسلم اجتناب مشاهدة هذه الأفلام، أو اقتنائها لأن في اقتنائها ترويجاً لها، ودعماً لأصحابها الذين لا تستحق أعمالهم أن تدعم، بل تحاصر وتنقد، لما فيها من التزوير والتضليل، ولاشتمالها على صور النساء، في مظاهر لا تليق بالمسلمة من عامة المسلمين، فكيف بصحابيات، أو من في كنف الصحابة، أو نبلاء المسلمين وقدواتهم.
أما إنتاج هذه الأفلام على الوصف المذكور، والحال الموجود فهو أشد وأنكى وأعظم تحريماً، لجراءة منتجيها على مقام الصحابة الكرام، وتعمدهم الكذب عليهم، ونسبة الأباطيل إليهم، ولما يتلبسون به من معاملة مريبة، وعلاقات محرمة مع النساء، خلوة، وممازحة، وتقبيلاً أحياناً، وما بين ذلك من كلام في الغرام والعشق.

وهذه وغيرها ظلمات بعضها فوق بعض، تجعل من تحريم هذه الأفلام - على هذه الصفة التي هي عليها الآن - أمراً مقطوعاً به.

ولا التفات لمن تأول تحت أي ذريعة.

والعلم عند الله تعالى.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حساسية في جلدي وحساسية من استخدام أصباغ الشعر، افيدوني
- سؤال وجواب | حكم النظر في كتب أهل الكتاب ، ومحاورتهم عبر الإنترنت
- سؤال وجواب | طولي ووزني غير مناسب لسني، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم إزالة الشعر الموجود فوق الحاجب
- سؤال وجواب | حكم صبغ الشعر بالسواد وإن لم يكن لتغطية الشيب
- سؤال وجواب | تائهة في هذه الحياة وغير راضية عن حالي وحياتي، أرشدوني!
- سؤال وجواب | حكم إزالة شعر الذراعين والظهر للرجال
- سؤال وجواب | أشعر بدوخة عند استيقاظي من النوم، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | ما سبب توقف نمو الأشخاص عند البلوغ؟
- سؤال وجواب | هل من علاج لصوتي الشبيه بصوت الأطفال؟
- سؤال وجواب | حكم إفشاء الأم أسرار ابنها الزوجية لشقيقاته
- سؤال وجواب | الشعور بالتغيير عند تقدم العمر بالنسبة للفتاة
- سؤال وجواب | لبس القلادة من خصائص النساء
- سؤال وجواب | معاناتي من الانطوائية زادت، كيف الخلاص؟
- سؤال وجواب | توجيهات لمن أحب قريبته وأصبح لا يستطيع نسيانها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل