أنا صيدلي بفضل الله تعالى ومهنتي تجبرني على التواصل والبحث عن كل جديد في الأدوية والصحة العامة وأضطر لاستخدام الإنترنت للبحث ولكن هناك بعض الصور لأمراض عارية رجال أونساء لشرح المرض والعلاج، وأحيانا يكون هناك في هذه المواقع الطبية صور جنسية لترويج علاج اخترع للجنس أو صور لصدر امرأة بعد استخدام علاج لسرطان الثدي-الله م جنب أمهات المؤمنين هذا المرض- ولكن لا بد من البحث وزيادة المعلومات.

والسؤال يا إخواني في الله : هل ارتكبت ذنبا بمطالعة هذه المواقع أم لا؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالأصل أن مشاهدة صور العورات والنساء العاريات محرمة، كما ذكرنا ذلك في الفتوى رقم: 2862.

وعلى ذلك، فإن كانت المعلومات التي تريد تحصيلها من الفضول وليست ذات أهمية، أو أمكنك تحصيلها عن طريق آخر خال من المحاذير الشرعية، فلا يجوز لك تحصيلها بطريق تتضمن النظر إلى الصور المذكورة.
أما إن كانت هناك حاجة إليها ولم يمكنك التعرف على الأدوية النافعة إلا بتلك الطريقة، فنرجو ألا يكون عليك إثم إن شاء الله ، مع وجوب التحفظ من النظر إلى تلك الصور بقدر استطاعتك.

وانظر الفتوى رقم:

56867.