سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | نبذة عن سير أعلام النبلاء، والميزان، ولسانه، والتهذيب، والتقريب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم النقود الحاصلة من الألعاب الإلكترونية
- سؤال وجواب | قلق والدي المتزايد والتغير الذي طرأ عليه، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | هل يجب إخبار الخاطب بمرض خطير شفيت منه الخطيبة
- سؤال وجواب | قصص الأنبياء للنيسابوري مشحون بالإسرائيليات
- سؤال وجواب | كتب تحدثت عن الكبر والخيلاء
- سؤال وجواب | حكم رسم لوحة تجريدية للدفاع عن شعائر الله
- سؤال وجواب | هل فقدان الانتصاب عند الإثارة الجنسية يعني وجود خلل جنسي؟
- سؤال وجواب | مشاهدة الأفلام الماجنة لها أضرار دينية ودنيوية
- سؤال وجواب | حكم الدخول على حسابات الفيس بوك الخاصة دون إذنهم
- سؤال وجواب | الحكمة من عدم رواية أبي هريرة رضي الله عنه أحاديث الفتن
- سؤال وجواب | كتاب مكاشفة القلوب: مؤلفه، موضوعه.
- سؤال وجواب | قيام الموظف ببعض التعاملات لحسابه الخاص أثناء عمله
- سؤال وجواب | أفكر بالتراجع عن الخطبة بسبب ما أعانيه من أمراض، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | ليس كل مرض يعتبر مانعا من الزواج
- سؤال وجواب | ربَّ معصية انقلبت إلى نعمة على صاحبها
آخر تحديث منذ 24 دقيقة
4 مشاهدة

أود أن أسأل عن الفرق بين هذه الكتب، وما الذي يغني عن الآخر، مع العلم أن جميعها كتب في الرجال: سير أعلام النبلاء، والميزان للذهبي، ولسان الميزان لابن حجر, وتهذيب الكمال للمزي، وتهذيب التهذيب والتقريب لابن حجر -جزاكم الله خيرًا-..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن هذه الكتب المذكورة يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام يعلم منها الفرق بينها:القسم الأول: في التراجم العامة التي لا تخص فئة واحدة، بل فيها المحدثون، والفقهاء، والأدباء، واللغويون، وغيرهم ويتمثل هذا القسم كتاب واحد من الكتب التي سألت عنها، وهو كتاب سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي ـ رحمه الله ـ فقد جاء في مقدمة تحقيق الكتاب للشيخ شعيب الأرنؤوط ـ وفقه الله ـ ما نصه: هذا السفر العظيم الذي نقدمه للقراء يعد من أعظم كتب التراجم التي انتهت إلينا من تراث الأقدمين.

ويتميز عن غيره من الكتب التي ألفت في بابه أنه أول كتاب عام للتراجم في تراثنا، تناول جميع العصور التي سبقت عصر المؤلف، واشتملت تراجمه على الأعلام المختارة من جميع العالم الإسلامي من شرقه إلى غربه، ولم يقتصر على نوع معين من الأعلام، بل تنوعت تراجمه، فشملت كل فئات الناس من الخلفاء، والملوك، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، واللغويين، والنحاة، والشعراء، والزهاد، والفلاسفة، والمتكلمين، إلا أنه آثر المحدثين على غيرهم، فإنه كان عظيم الإكبار لهم، شديد الكلف بهم، وقد ترجم فيه للأعلام النبلاء من بداية الإسلام إلى سنة: 700هـ، تقريبًا، وكسره على خمس وثلاثين طبقة، كل طبقة تستوعب عشرين سنة تقريبًا، وأفرد المجلدين الأول والثاني للسيرة النبوية الشريفة، وسير الخلفاء الراشدين، ولكنه لم يعد صياغتهما، وإنما أحال على كتابه العظيم: تاريخ الإسلام ـ لتؤخذ منه، وتضم إلى السير.

انتهى.القسم الثاني: في من تُكُلِّم فيه من الرواة، ويتمثل في كتابين مما سألت عنه:الأول: ميزان الاعتدال في نقد الرجال ـ للحافظ الذهبي ـ رحمه الله ـ وقد اعتمد فيه على كتاب: الكامل في الضعفاء ـ لابن عدي، فسار على منهجه في إيراد كل من تكلم فيه، وإن لم يقبل الجرح فيه.الثاني: لسان الميزان ـ للحافظ ابن حجر العسقلاني، وقد أورد فيه من رجال كتاب الميزان للذهبي من لم يذكرهم في كتابيه تهذيب التهذيب، وتقريب التهذيب، وزاد عليه جملة كثيرة من الرواة، وهو يذكر كلام الذهبي في الميزان أولًا، ثم يتكلم بما عنده تأييدًا للذهبي، أو نقدًا له، أو استدراكًا عليه.القسم الثالث: في كتب تجمع الثقات والضعفاء، وتتمثل في ثلاثة كتب مما سألت عنه:الأول: تهذيب الكمال في أسماء الرجال ـ للحافظ المزي، هذبه من كتاب: الكمال في أسماء الرجال ـ للحافظ عبد الغني المقدسي، واستدرك عليه ما فاته، واستوفى البحث فيه في كل راو.الثاني: تهذيب التهذيب ـ للحافظ ابن حجر العسقلاني، لخص فيه تهذيب الكمال للمزي، وأضاف إليه فوائد زادها على الكتاب الأصل فبلغ ثلث حجمه.الثالث: تقريب التهذيب ـ للحافظ ابن حجر أيضًا، لخص فيه كتابه تهذيب التهذيب، وأتى فيه بنتائج البحث في كل راو بكلمة واحدة، مثل: ثقة، ضعيف، صدوق، ونحوها.وهذه الكتب لا يغني بعضها عن بعض، فقد سئل الشيخ عبد الكريم الخضير ـ حفظه الله ـ في شرح سنن الترمذي هذا السؤال: ما هو أفضل كتب الرجال؟ وهل يكفي تهذيب التهذيب؟ فأجاب: كتب الرجال ما يقال فيها: أفضل ومفضول، لا يغني بعضها عن بعض، يعني إذا نظرنا إلى كتب الأئمة الكبار: التاريخ الكبير، والجرح والتعديل، والثقات، والمجروحين، وسؤالات الدارقطني، وغيرها، وكتب.

تواريخ يحيى بن معين، وعلل الإمام أحمد، كتب كثيرة جدًّا لا يمكن أن يستغني عنها طالب العلم، لكن جاءت كتب للمتأخرين فضمت أكثر ما في هذه الكتب، مثل: تهذيب الكمال، أولاً: الكمال للحافظ عبد الغني، ثم تهذيبه للحافظ المزي، ثم تهذيب تهذيبه للحافظ ابن حجر، وفي كل كتاب من الميزة ما يجعله عمدة في الباب بحيث لا يستغنى عنه.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيفية زكاة المبلغ المدخر من الراتب شهريا
- سؤال وجواب | أعاني من حالة اكتئاب جعلتني أبكي باستمرار، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | مدى أثر سماع الأغاني على الصوم
- سؤال وجواب | نبذة حول كتاب الإسلام يتحدى لوحيد الدين خان
- سؤال وجواب | يطهر الثوب إذا زالت عنه النجاسة ولو لم يجف من ماء الغسل
- سؤال وجواب | سبب النتوء البارز في السرة وأثر حكها والعبث بها
- سؤال وجواب | صفة وضع القدمين في السجود
- سؤال وجواب | واجب من علم بخطبة رجل ملحد لفتاة مسلمة
- سؤال وجواب | سرعة القذف ورائحة وحرقان البول وألم الحوض . فهل هي مضاعفات العادة السيئة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف في اندفاع البول. فهل سببه العادة السرية؟
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين الظهر والعصر للطالب للحاجة
- سؤال وجواب | هل عدم الإنجاب يبرر الانفصال
- سؤال وجواب | حكم صلة من يرتكب المعاصي والأكل من طعامه
- سؤال وجواب | عندما أتوقف عن الأنفرانيل أشعر بكهرباء تنزل من رأسي، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم معاشرة من انقضى نفاسها قبل المدة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07