سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | يجوز تلقيح بويضة الزوجة بنطفة زوجها صناعياً

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابنتي تضرب الجميع وكلما أضربها تزداد عنفاً!
- سؤال وجواب | معنى حديث: الولد للفراش وللعاهر الحجر
- سؤال وجواب | شعور التغرب عن الواقع والذات جعلني أكره الناس والحياة، ساعدوني.
- سؤال وجواب | أحببت فتاة ثم أخبرتني بأنها ستخطب لآخر. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أول فارس في الإسلام
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع زوجي الذي لا يتحمل المسؤولية ويرفض عملي؟
- سؤال وجواب | أصبح ابني عنيفا بسبب صراخي عليه ورمي الأشياء عليه
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الشحنات الكهربائية الزائدة؟
- سؤال وجواب | زوجي محب لفعل الخير لكنه يتعاطى حبوب الترامادول، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وتكلمت عليها في الخفاء، فكيف أتوب من هذه الفعلة؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض احتقان البروستاتا، وما علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين الصلوات لدائم الحدث
- سؤال وجواب | أسباب القيء المستمر لدى الرضيع
- سؤال وجواب | الخلل في الإفراز الكهربائي للدماغ وأعراضه وعلاجه
- سؤال وجواب | وعد لا نذر
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

ما حكم الدين في عملية التلقيح الصناعي ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: قال تعالى: (وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً وكان ربك قديراً )[ الفرقان : 54 ].

فقد امتن الباري جل وعلا على عباده بالنسب والصهر وعلق بعض الأحكام عليهما ورفع قدرهما، ومن أجل هذه المنة وتلك النعمة كانت المحافظة على النسل من المقاصد الضرورية التي استهدفتها أحكام الشريعة الإسلامية.

ومن أجل ضرورة المحافظة على النسل شرع الله النكاح وحرم السفاح، قال تعالى:( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) [ الروم : 21 ].

وقال تعالى: (ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلاً ) [ الإسراء : 32 ].

ذلك لأن الولد ثمرة الزواج الصحيح ينشأ بين أبويه يبذلان في سبيل تربيته النفس والنفيس، أما ولد الزنا فإنه عار لأمه إذ لا يعرف له أب وبذلك ينشأ فاسداً مفسداً مهملا ويصبح آفة في مجتمعه، وإن كان الفقهاء رحمهم الله قد تعرضوا لهذا النوع من الأولاد تحت عنوان باب اللقيط، وحثوا على العناية به وتربيته لأنه إنسان محترم لا يسوغ إهماله وتحرم إهانته ويجب إحياؤه وذلك ارتقابا لخيره واتقاء لشره.

وإذا كان النسب في الإسلام بهذه المنزلة فقد أحاطه كغيره من الأمور بما يضمن نقاءه وطهره ويرفع الشك فيه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "الولد للفراش وللعاهر الحجر" متفق عليه.

المراد بالفراش أن تحمل الزوجة من زوجها الذي اقترن بها برباط الزواج الصحيح فيكون ابنا لهذا الزوج، والمراد بالعاهر الزاني وبهذا الحديث تقررت قاعدة أساسية في النسب تحفظ حرمة عقد الزواج الصحيح فيكون الثبوت أو نفيه تبعاً لذلك.

ومن وسائل حماية الأنساب أيضا تشريع الاعتداد للمرأة المطلقة بعد الدخول بها أو حتى بعد خلوته معها خلوة صحيحة شرعاً.

كما حرم الإسلام التبني بمعنى أن ينسب الإنسان إلى نفسه إنساناً آخر نسبة الابن الصحيح مع أنه يعلم يقيناً أنه ولد غيره وذلك صونا للإنسان ورعاية لحقوق الأسرة التي رتبتها الشريعة على جهات القرابة.

ولا تتخلق نطفة الرجل إلا إذا وصلت إلى رحم المرأة المستعد لقبولها وقد يكون هذا الوصول عن طريق الاختلاط الجنسي الجسدي، وقد يكون عن طريق إدخال نطفة الرجل في رحم امرأة بغير اتصال.

وهذا عرف حديثا.

عن طريق أخذ نطفة الرجل ونطفة المرأة وتلقيحها خارج رحم المرأة ثم إعادة ذلك إلى رحم المرأة نفسها، أو إلى امرأة أخرى وهو ما يعرف بالأرحام المستأجرة.

قال تعالى: ( إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج) [ الإنسان : 2 ].

وقد قرر الأئمة رحمهم الله أن استدخال المرأة مني زوجها في فرجها من غير اتصال جسدي يترتب عليه الآثار الشرعية من عدة ونسب.

ومن ذلك نخلص إلى أن التلقيح الصناعي له صور عدة منها ما هو مشروع ومنها ما هو محرم قطعاً ومنها ما هو متردد بين الحل والحرمة.

فأما المشروع فهو أن يؤخذ مني الزوج وتلقح به نطفة المرأة في رحم المرأة من غير اتصال جسدي، وكذلك أن يؤخذ مني الزوج ونطفة المرأة فيلقحا خارج الرحم ثم يعاد ذلك إلى رحم المرأة فلا حرج في الصورتين المذكورتين.

إذا دعت الضرورة لذلك.

وأما أخذ المني من رجل غير زوج المرأة أو نطفة المرأة من غير زوجة الرجل أو أخذ مني الزوج ونطفة الزوجة ووضعهما في رحم امرأة أخرى غير زوجته فلا شك في حرمة ذلك لأنه يفضي إلى اختلاط الأنساب وهو في معنى الزنا، وذلك لانتفاء الحرث في الصور السابقة قال تعالى: (نساؤكم حرث لكم)[البقرة:223].

فإذا حدث حمل بإحدى الطرق المذكورة سلفاً فإن الولد لا يعد ابنا شرعيا ولا يجوز تبنيه.

أما إذا كان للرجل زوجتان وإحداهما لا تحمل فأخذت نطفتها ولقحت بمنيه ووضعت في رحم زوجته الأخرى فإن هذه الحالة محل نظر.

والعلم عند الله تعالى..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | باب التوبة مفتوح لكل من أسرف على نفسه
- سؤال وجواب | في عين ابني نقطة حمراء قريبة من الحدقة، فما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | قرار المجمع الفقهي بشأن أطفال الأنابيب
- سؤال وجواب | هل أواصل في تخصصي أم أبحث عن تخصص آخر؟
- سؤال وجواب | صرت أشعر برغبة ملحة في الزواج، ما الأدعية لتيسيره؟
- سؤال وجواب | شرح دعاء حديث اختصام الملأ الأعلى
- سؤال وجواب | تكذب على والديها لتأخذ منهما المال الذي تريده
- سؤال وجواب | تصميم لعبة مع طمس معالم الوجه
- سؤال وجواب | أدعو الله بالزوج الصالح منذ عشر سنوات.فهل أتوقف عن الدعاء؟
- سؤال وجواب | ضابط ما يحرم التشبه بالنساء في اللباس
- سؤال وجواب | لا حرج في تجميد الأجنة بهذه الضوابط
- سؤال وجواب | الخوف من الإصابة بالأمراض
- سؤال وجواب | الإحساس بالمرارة في الفم * كثرة التجشؤ ووجود انتفاخ المعدة
- سؤال وجواب | والدتي تعتقد أنني مسحورة، لأنني لم أتزوج حتى الآن.
- سؤال وجواب | الزوجة إن أساءت لزوجها فاعتذرت إليه فهل يحق له هجرانها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04