سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم فصل المني لتحديد جنس الجنين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من أمراض كثيرة. هل هي بسبب فقر الدم، ونقص فيتامين (د)؟
- سؤال وجواب | ماذا يعني تنميل الساق وصعوبة في رفع أصبع القدم الكبير؟
- سؤال وجواب | كيف أعرف أني مصابة بمرض الأعصاب المتعدد أو لا؟
- سؤال وجواب | أصبت في غضروف الركبة.فهل أحتاج للجراحة بالمنظار؟
- سؤال وجواب | هل التنميل في الأطراف له علاقة بالرقبة أم بالغضروف؟
- سؤال وجواب | هل التعلق المبالغ بالصديق مخالف للشرع؟
- سؤال وجواب | أخشى أن يكون الزواج تجارة نهايتها الفشل، أشيروا علي بنصحكم
- سؤال وجواب | تنميل في اليدين وآلام في اليد اليسرى والرقبة.ما تشخيصه؟
- سؤال وجواب | الإعاقة الجسدية وأثرها في تقليل فرص الزواج بالنسبة للمرأة وكيفية التعايش مع ذلك
- سؤال وجواب | هل أصارح خطيبي بأني تكلمت مع شاب مرتين أو ثلاثا؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وخدر في فخذي الأيمن، فما سببه؟
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك في تأمين التقاعد
- سؤال وجواب | نحب النبي ونقتدي به لهذه الأسباب
- سؤال وجواب | بعد رسوبي ثلاث مرات أصبحت لا أحب الدراسة!
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل ولسع كالكهرباء في أنحاء من جسمي، ما تفسير ذلك؟
آخر تحديث منذ 5 ساعة
2 مشاهدة

أريد أن أسأل الدكتور القرضاوي ما حكم الإسلام في عزل وفصل المني لتحديد جنس الولد؟ والإ أخبرني في اسم المجيب؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فننبه السائل الكريم أن هذا الموقع تشرف عليه وزارة الأوقاف القطرية، وأنه لا يتبع لفضيلة الدكتور القرضاوي، وليس له عليه أي إشراف.

ويقوم بالإجابة عن أسئلة واستفسارات القراء لجنة شرعية متخصصة.

وأما تحديد جنس الجنين بفصل الحيوان المنوي المسئول عن الذكورة أو الأنوثة ومن ثم تلقيح البويضة.

فلا مانع شرعاً منه إذا كان ثَمَّ حاجة داعية إلى ذلك: كأن يكون الغرض من ذلك تجنب بعض الأمراض الوراثية في الذكور، أو الإناث، أو يكون غالب أولاد الرجل من نوع، فيحب أن يكون له ولد من النوع الآخر.

وكان ذلك بصورة فردية، وليس دعوة جماعية تتبناه الدول والمنظمات.وليس ذلك من الاعتداء على مشيئة الله ولا من ادعاء علم ما في الأرحام، إذ الأخذ بالأسباب مما شاء الله ، وقد أجاز النبي صلى الله عليه وسلم العزل فقال: "اعزل عنها إن شئت، فإنه سيأتيها ما قدر لها" رواه مسلم.

فإذا كان أجاز العزل، وبين له أنه لا ينافي قدرة الله وإرادته، مع أن فيه منعاً للذكورة والأنوثـة معاً.

فجواز ما فيه أحدهما من بـاب أولى.

وليس في ذلك ادعاء علم ما في الأرحام، قال تعالى: (ويعلم ما في الأرحام) [لقمان: 34].

لأن حصر علم ما في الأرحام في كونه ذكراً أو أنثى لا دليل عليه ألبتة لأن المعنى أعم وأشمل من ذلك، فهو يتعلق بعلم ما في الأرحام من ذكورة وأنوثة، وصلاح وفساد، وحياة وموت، وشقاء وسعادة، وقوة وضعف، ونحو ذلك مما لا يعلمه إلا الله ، فحصر ذلك في الذكورة والأنوثة لا دليل عليه.

وقد كان في العرب من يعلم من حال الأنثى نوع الجنين الذي تحمله، ولم يكفر ولم يفسق، قال القرطبي رحمه الله : (قال ابن العربي: وكذلك قول الطبيب: إذا كان الثدي الأيمن مسود الحملة فهو ذكر، وإن كان في الثدي الأيسر فهو أنثى، وإن كانت المرأة تجد الجنب الأيمن أثقل فالولد أنثى، وادعى ذلك عادة لا واجباً في الخلقة لم يكفر ولم يفسق) أ.

هـ.وطلب جنس معين من الولد له أصل في الشرع، قال تعالى: (فهب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا) [مريم: 5/6)، وقال تعالى: (قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى) [آل عمران: 36]._ والذهاب إلى الطبيب ـ للعلاج من العقم ـ جائز شرعاً، وهو من الأخذ بالأسباب فلا ينافي التوكل على الله تعالى، وهو من باب السعي في إنشاء جنين، ولا خلاف في جوازه، فكذا تحديد جنسه جائز من باب أولى.

- وقد يظن بعض المانعين من جواز تحديد جنس المولود أن هذا من باب تغيير خلق الله ، وهو قول ليس في محله، لأنه لم يأت بخلق جديد، ولم يغير في خلق الله شيئاً، لأن الحيوان المنوي هو نفسه، والبويضة هي ذاتها لم يطرأ عليهما أي تغيير في خلقتهما، ومن المعلوم أن البويضة لا يخترقها إلا حيوان منوي واحد، وغاية الأمر أنهم فصلوا هذا الحيوان (مع تحديد نوعه) ولقحوا به البويضة.

- ولا يؤدي جواز ذلك إلى اختلال التوازن البشري فيطغى نوع على آخر لأن إباحة ذلك مقيدة بالحاجة، وبأن تكون على مستوى الأفراد، ولا تتبناها الدول أو المنظمات.

ونحن إذ نقرر ذلك نقول: إن من احتاج إلى هذا وأمن عدم اختلاط الحيوانات المنوية الخاصة به بحيوانات غيره، وكان ذلك بطريقة علمية مؤكدة، وليس فيها ارتكاب محرم، ولم يؤد لكشف العورة إلا ضرورة ملحة، مع توكله على الله ، وعلمه أن كل شيء بأمره، وأن ما يسعى إليه إنما هو سبب من الأسباب إن شاء الله أمضاه، وإن شاء أبطله، نقول يجوز لك ذلك، ولكن الصبر على ما ابتلاه الله به، والرضا بما قسم الله له، أفضل من السعي في هذا السبيل.

والله تعالى أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حرقة وإحساس بوخز في الفخذين والمؤخرة عند الجلوس. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | متى يجب على الرجل حد الزنا ؟
- سؤال وجواب | حالة الإخلاء الناقص وطريقة علاجها.
- سؤال وجواب | أسباب الحرارة والتنميل في القدم
- سؤال وجواب | ما يفعل إذا اختلط موتى المسلمين بالكفار ولم يتميزوا
- سؤال وجواب | أحس بوخزات دائمة وأحيانا أحس بحرقان! أفيدوني.
- سؤال وجواب | أحببت فتاةً وحائرٌ في أمر الارتباط بها، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | لا يمكنني الإخلاص لأصدقائي، فما مشكلتي؟
- سؤال وجواب | عاشر زوجتك بالمعروف ولا تدع أحدا يتدخل في بيتك بما فيه مفسدة
- سؤال وجواب | آلام متفرقة في الظهر واليد اليسرى، وتنميل في الصدر. ما تشخصيكم؟
- سؤال وجواب | خطبني شاب لست مقتنعة به. فهل أكمل المشوار؟
- سؤال وجواب | ما سبيل التوبة من العلاقة الجنسية المحرمة؟
- سؤال وجواب | ساعات طويلة من العمل تبعدني عن أسرتي، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | صديقتي استغلتني للحصول على مصالحها المادية والمعنوية فهل يحق لي مقاطعتها؟
- سؤال وجواب | شروط جواز خروج المرأة من بيت زوجها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04