سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | علاج وساوس الكفر بالإعراض عنها وتجاهلها

كنت أشاهد الأفلام الإباحية، ثم مارست العادة السرية، وكان وقت صلاة الظهر، وبعد ذلك خرجت من المنزل وذهبت بالسيارة، وجاءني حديث في نفسي يقول أكره الحياة، وهو مجرد سخط قلبي، ثم رجعت إلى المنزل، ومارست العادة السرية مرة أخرى، واغتسلت من الجنابة، وفي نهاية الاغتسال تذكرت السخط القلبي فظننت أنني كفرت، فاغتسلت للدخول في الإسلام وخرجت من دورة المياه، ونطقت الشهادتين، وجاء وقت صلاة العصر، فقضيت صلاة الظهر والعصر.

فهل أنا مسلم أم كافر؟ وهل صلواتي صحيحة؟ وماذا أفعل؟..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فكل ما تعاني منه هو الوساوس، فدعها عنك ولا تبال بها، وأنت بحمد الله لم تكفر بما وقع في قلبك من الوساوس والأفكار، بل أنت على الإسلام ـ والحمد لله ـ وأما تعمدك لتأخير الصلاة عن وقتها فليس كفرا كذلك عند أكثر العلماء، وانظر الفتوى رقم:

130853

.فعليك أن تتوب إلى الله مما اقترفته، أو تقترفه من الذنوب؛ كالاستمناء وأسبابه، والتهاون في أمر الصلاة وغير ذلك، وعليك أن تجاهد الوساوس وتطرحها بالكلية، ولا تسترسل معها، فإن استرسالك مع الوساوس يفضي بك إلى شر عظيم.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07