سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حكم التفكير في الحور العين بما يثير الشهوة وفي جماعهن
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | متى تكون فصيلة الدم خطيرة بالنسبة للطفل مع أمه؟- سؤال وجواب | كيفية تصرف الفتاة مع أهلها الذين يعارضون زواجها بالرجل الصالح
- سؤال وجواب | كيف يمكنني حساب عمر الحمل، والتخلص من الغثيان؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | هل الإندرال يفيد في علاج القلق الاجتماعي أم الخفقان؟
- سؤال وجواب | حكم السحب من الفيزا كارد الربوية لغرض الزواج
- سؤال وجواب | أحرم في الصلاة منفردا ثم اقتدى بالإمام
- سؤال وجواب | حكم أخذ مفتاح الكعبة من بني طلحة حيث خصهم به النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | فتاة ترغب في الزواج من شاب صرح لها بأنه لا ينجب
- سؤال وجواب | سبل الوقاية من الشيطان والنفس والهوى والدنيا
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من ممارسة التمارين الرياضية أثناء نزول دم الدورة؟
- سؤال وجواب | خطورة الوساوس على العبادة
- سؤال وجواب | مسائل حول صلاة المسبوق والجماعة الثانية
- سؤال وجواب | متذبذب بين الذنوب والتوبة، وأحب التفقه في الدين، فما السبيل للتوبة والعلم؟
- سؤال وجواب | أقسمت أن أتناول الأكل الصحي لكني لم أفعل، فهل أذنبت؟
- سؤال وجواب | وجوب تبييت النية في صوم الفرض والقضاء
ذكرتم في فتواكم جواز التفكير بالحور العين، ولكن رأيت فتوى أيضا بعدم جواز التفكير بالجماع..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالأصل أنّ الإنسان لا يحاسب على مجرد حديث النفس؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل، أو تتكلم.
متفق عليه.لكن إذا أدى التفكير والتخيل إلى الوقوع في محظور كالاستمناء، فهو غير جائز، وانظر الفتوى رقم:
78095.
فالاسترسال مع الخواطر، باب إلى الفتنة والفساد؛ فقد يجرك الشيطان للتفكير في الأجنبيات، ثم يغويك بهن حتى تتقدم الفكرة للعزم على التنفيذ، والوقوع في الفاحشة.
ولابن القيم كلام بديع في بيان مخاطر الخواطر السيئة، والوساوس الشيطانية، وكيفية علاج ذلك.حيث يقول -رحمه الله - في طريق الهجرتين: قاعدة: في ذكر طريق يوصل إلى الاستقامة في الأحوال والأقوال والأعمال، وهى شيئان:أحدهما: حراسة الخواطر وحفظها، والحذر من إهمالها والاسترسال معها؛ فإن أصل الفساد كله من قبلها يجيء؛ لأنها هي بذر الشيطان والنفس في أَرض القلب، فإذا تمكن بذرها، تعاهدها الشيطان بسقيه مرة بعد أخرى حتى تصير إرادات، ثم يسقيها حتى تكون عزائم، ثم لا يزال بها حتى تثمر الأَعمال، ولا ريب أن دفع الخواطر أَيسر من دفع الإِرادات والعزائم، فيجد العبد نفسه عاجزاً أو كالعاجز عن دفعها بعد أن صارت إرادة جازمة، وهو المفرط إذا لم يدفعها وهي خاطر ضعيف، كمن تهاون بشرارة من نار وقعت في حطب يابس، فلما تمكنت منه عجز عن إطفائها.فإن قلت: فما الطريق إلى حفظ الخواطر؟ قلت: أسباب عدة:أحدها: العلم الجازم باطلاع الرب تعالى ونظره إلى قلبك، وعلمه بتفصيل خواطرك.الثاني: حياؤك منه.الثالث: إجلالك له أن يرى مثل تلك الخواطر في بيته الذي خلقه لمعرفته ومحبته.الرابع: خوفك منه أن تسقط من عينه بتلك الخواطر.الخامس: إيثارك له أن تساكن قلبك غير محبته.السادس: خشيتك أن تتولد تلك الخواطر ويستعر شرارها، فتأْكل ما في القلب من الإيمان ومحبة الله ، فتذهب به جملة وأنت لا تشعر.السابع: أن تعلم أن تلك الخواطر بمنزلة الحب الذي يلقى للطائر ليصاد به، فاعلم أن كل خاطر منها فهو حبة في فخ منصوب لصيدك، وأنت لا تشعر.الثامن: أن تعلم أن تلك الخواطر الرديئة، لا تجتمع هي وخواطر الإيمان، ودواعي المحبة والإنابة أصلاً، بل هي ضدها من كل وجه، وما اجتمعا في قلب إلا وغلب أحدهما صاحبه، وأخرجه واستوطن مكانه، فما الظن بقلب غلبت خواطر النفس والشيطان فيه خواطر الإيمان والمعرفة والمحبة، فأَخرجتها واستوطنت مكانها، لكن لو كان للقلب حياة لشعر بألم ذلك، وأحس بمصابه.التاسع: أن يعلم أن تلك الخواطر بحر من بحور الخيال لا ساحل له، فإذا دخل القلب في غمراته غرق فيه، وتاه في ظلماته فيطلب الخلاص منه، فلا يجد إليه سبيلاً، فقلب تملكه الخواطر بعيد من الفلاح، معذب مشغول بما لا يفيد.العاشر: أن تلك الخواطر هي وادي الحمقى، وأَماني الجاهلين، فلا تثمر لصاحبها إلا الندامة والخزي، وإذا غلبت على القلب أورثته الوساوس وعزلته.
وأفسدت عليه رعيته وأَلقته في الأسر الطويل.
اهـ.
والطريق المشروع لك للتغلب على شهوتك هو الزواج، فإذا كنت قادراً على الزواج فبادر به ما أمكنك، وإذا لم تكن قادراً على الزواج، فعليك بالصوم مع حفظ السمع والبصر، واشغل نفسك بما ينفعك في دينك ودنياك، واحرص على صحبة الأخيار الذين يعينونك على طاعة الله ، ويربطونك بالمساجد ومجالس العلم والذكر، وعليك بكثرة الدعاء والاعتصام بالله .ولمعرفة المزيد مما يعين على التغلب على الشهوة وغض البصر، نوصيك بمراجعة الفتويين:
36423�
�23231.
والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | بناء الكعبة كما أراد النبي صلى الله عليه وسلم- سؤال وجواب | أريد علاجا للسعال والبلغم فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | علاج نقص الوزن والتعب لدى مرضى السكري
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يخطب الجمعة شخص ويؤم آخر
- سؤال وجواب | تقييم لكتاب الفرج بعد الشدة
- سؤال وجواب | فتوى اللجنة الدائمة فيما إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة
- سؤال وجواب | حكم الخروج للنزهة يوم الجمعة
- سؤال وجواب | هل استخدام حبوب passiflore لعلاج القلق مفيد وآمن طبيًا؟
- سؤال وجواب | أبي استرد هبته لأمي بعد موتها وحرمنا منها مع أنه مقتدر!
- سؤال وجواب | مستقر في الوظيفة لكني قلق جداً من الديون
- سؤال وجواب | هل يبكر الإمام للجمعة كما يبكر المأمومون ؟
- سؤال وجواب | هبة المشاع وكيف تقبض ؟
- سؤال وجواب | هل هناك وصفة يمكن أن يستخدمها مريض السكر لغرض التسمين؟
- سؤال وجواب | كيف نعرف جمال الحور العين في الجنة؟
- سؤال وجواب | الرد على من زعم أن سبب قسوة أهل مكة هو مجاورتهم للحَجَر أي (الكعبة)
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا