سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الدواء النافع للوسوسة هو الإعراض الكلي عنها

مشكلتي كل حين الشيطان يسب .في نفسي أني متعذبة، والشيطان يوسوس لي بأشياء أفعلها حتى أثبت أني بريئة، فأظن أني نسيت الاستعاذة.

ماذا أفعل هل ذلك شرك؟ هل أفعل ما وسوس لي به الشيطان أم أتجاهله؟ هل حين أتجاهله حتى أشفى يكون شركا؟ ما العمل؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالواجب عليك هو الإعراض الكلي عن هذه الوساوس، وعليك بغض البصر عن صور العصاة، والعراة.

واعملي بفتوى ابن حجر الهيتمي في شأن الوسواس.فقد سئل -رحمه الله - عن داء الوسوسة هل له دواء؟ فأجاب: له دواء نافع وهو الإعراض عنها جملة كافية، وإن كان في النفس من التردد ما كان فإنه متى لم يلتفت لذلك لم يثبت، بل يذهب بعد زمن قليل، كما جرب ذلك الموفقون، وأما من أصغى إليها، وعمل بقضيتها فإنها لا تزال تزداد به حتى تخرجه إلى حيز المجانين، بل وأقبح منهم، كما شاهدناه في كثيرين ممن ابتلوا بها، وأصغوا إليها وإلى شيطانها.

وجاء في الصحيحين ما يؤيد ما ذكرته، وهو أن من ابتلي بالوسوسة فليستعذ بالله ، ولينته.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07