سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | القلب المطمئن لا تضره الهواجس، والتوبة ترفع العذاب

السؤال الأول:.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فهذه الهواجس التي تعرض لك لا يترتب عليها وقوعك في الكفر -والعياذ بالله -، ولا تأثمين بها، ولا تضرك تلك الهواجس ما دام قلبك مطمئنًا بالإيمان، متوكلًا على الله تعالى، قال ابن حجر -رحمه الله -: "وقوله (ولكن الله يذهبه بالتوكل) إشارة إلى أن من وقع له ذلك، فسلم لله، ولم يعبأ بالطيرة، أنه لا يؤاخذ بما عرض له من ذلك." فتح الباري لابن حجر (10/ 213).

وحديثك مع بعض الناس عن إحساسك بالندم على الوقوع في الذنب ليس داخلًا في المجاهرة بالذنب، وعدم الستر على النفس، وراجعي الفتوى رقم:

203068

.

وإذا صحّت التوبة فهي مقبولة -بإذن الله -، فتمحو أثر الذنب، ولا يعاقب العبد عليه في الدنيا، ولا في الآخرة، قال ابن تيمية -رحمه الله -: "وَنَحْنُ حَقِيقَةُ قَوْلِنَا: أَنَّ التَّائِبَ لَا يُعَذَّبُ لَا فِي الدُّنْيَا، وَلَا فِي الْآخِرَةِ، لَا شَرْعًا، وَلَا قَدَرًا." مجموع الفتاوى (16/ 30).

وأما عن علاقة الخاطب بمخطوبته قبل أن يعقد عليها: فهو أجنبي عنها، شأنه شأن الرجال الأجانب، فلا يكلمها إلا في حدود الحاجة، والمصلحة، مع مراعاة ضوابط الشرع في التعامل بين الرجل والمرأة الأجنبية، وانظري الفتوى رقم:

57291.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07