سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | وساوس العقيدة لا تؤثر في إيمان صاحبها ما دام كارها لها

أنا الآن أعالج أمر وسواس النية في الصلاة، وبفضل الله في تحسن، ولكن بدأ يشتد معي جدا وسواس العقيدة، وأحاول تجاهله، ولكن لا أستطيع؛ فأنا أحيانا أقول في نفسي: إني ولدت مسلمة، والمفروض أن أبحث بنفسي عن الدين الحق، فالنصارى يعتقدون أنهم على حق، وكل الناس يعتقدون أنهم على حق، ومقتنعون بفكرهم!.

فكيف أعرف أني على الحق؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فمن فضل الله عليك ورحمته بك أن ولدت مسلمة وهديت لدين الفطرة، فاحمدي الله على نعمته، وسليه التثبيت والإعانة، وأنت على الحق -بحمد الله -، ودلائل صحة دين الإسلام وصدق نبينا -صلى الله عليه وسلم- مبثوثة في تضاعيف الكون كالماء والهواء، وللفائدة راجعي الفتوى رقم:

173259

في أدلة صدق نبينا -صلى الله عليه وسلم-.ثم اعلمي أن علاج الوساوس هو: الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، وما دمت كارهة لهذه الوساوس في باب العقيدة، فإنها لا تضرك، ولا تؤثر في صحة إيمانك، ولا يضرك إن أدركك الموت -والحال هذه- لأنها ليست شكًّا يؤثر في صحة الإيمان، بل كراهتك لها ونفورك منها دليل على صحة إيمانك -والحمد لله-، وانظري الفتوى رقم:

147101

.

فاستمري في الإعراض عن هذه الوساوس، وتجاهليها حتى يعافيك الله تعالى منها بفضله، وكذا فافعلي في وسواس النية وفي غيره من الوساوس، فلا تبالي بها ولا تعيريها اهتماما؛ فإن الاسترسال مع هذه الوساوس يفضي إلى شر عظيم، وانظري الفتوى رقم:

51601.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07