سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | سبل درء الوساوس بمشابهة الله لخلقه

أعاني منذ فترة طويلة من الوساوس بشكل شديد ومن أفكار سيئة جدا، ومن ضمن الوساوس ـ عياذا بالله ـ أنه كلما ذكر وجه الله أتخيل وجها وأنا أعلم أن الله عز وجل ليس كمثله شيء، وله وجه ليس كمثله شيء، وعندما أقول: الله أكبر ـ أتخيل أن الله أكبر، ولا أستطيع استشعار الأمر، فكلما استشعرته تخيلت كما لو أنني أمثل الله بخلقه في كيفية الكبر.

فما هي الطريقة الصحيحة لاستشعار أن الله عز وجل أكبر من كل شيء؟ وهل أأثم على هذه الأمور؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فأما ما يعرض لك من الوساوس والأفكار والخيالات: فلا تؤاخذ به، لأن الله تعالى تجاوز لهذه الأمة ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تكلم، وهذا من عظيم رحمته وواسع فضله سبحانه، وعليك أن تدافع هذه الوساوس ما أمكنك وأن تقطع وتجزم أن كل ما خطر ببالك فالله عز وجل منزه عنه، فإنه سبحانه لا يحيط عباده به علما، فإذا اطمأنت نفسك بهذا المعتقد وعلمت جازما أن الله تعالى منزه عن أن يتوهمه عقل أو يدرك كنه صفته خيال لم تضرك هذه الوساوس، وراجع الفتوى رقم:

264457

، في حكم استشعار أن الله أكبر من كل شيء.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07