سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل يؤاخذ إن طرأ عليه أنه شك في أن الصلاة تعرض على الله تعالى
حكم من قال (لو أن صلاتي عرضت أمام الله لكان ) ثم طرأ عليه شك أنه قالها شكا في أن الصلاة تعرض أمام الله أنه من الممكن أن لا تعرض صلاته أمام الله ، ثم طرح هذا الشك، وهو موقن أن جميع الاعمال مطلع عليها الله ، فضلا عن أنها تعرض أمام الله ..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالعبارة المذكورة قد يقصد قائلها معنى صحيحا ؛ إذ إن الاطلاع على الأعمال له أوقات سبق الكلام عليها في الفتوى رقم:
60887�
� وهذا لا ينفي اطلاع الله على خلقه وعلمه بهم في جميع أحوالهم كما سبق في الفتوى رقم:108999
.وما دام القائل موقنا باطلاع الله على جميع الأعمال، وأنها تعرض عليه سبحانه ، فلا أثر لذلك الشك الطارئ؛ لأن اليقين لا يزول بالشك ، والأصل بقاء ما كان على ما كان ، وعلى ذلك فتحمل عبارته على المعنى الصحيح الذي ذكرناه.
وهذا كله على تقدير أنه قد تلفظ بذلك القول ، أما إن كان ذلك مجرد خاطر في قلبه ، فلا ينبني عليه حكم أصلا طالما لم ينعقد قلبه على معنى باطل ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم الثابت في الصحيح: إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تكلم.
وانظر الفتوى رقم:
123135
.والظاهر أن هذا الشك بسبب الوساوس.
وقد ذكرنا بعض وسائل التغلب عليها في الفتويين:
51601�
� 3086.والله أعلم..لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا