سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم السؤال عن الوساوس وما يلزم الموسوس إذا ابتلي بها

أنا موسوس، وأحيانا مثلا أقول لأذهب إلى تلك المرأة التي تسكن وحدها لعلها تقول لي تعال وأتمتع معها، أو مثلا الحق نساء أو مثلا أقول لأذهب إلى طبيبة لتكشف علي، أو ألحق امرأة وهكذا.

فما حكم هذا الشيء ومن اتبعه؟ وتأتيني وساوس أقول ربما أنا مشرك لأني اتبعت الوساوس وربما من الشيطان أو النفس.

وما حكم كثرة السؤال في الوساوس هل تدخل في الشرك، وفي مرات أقول ربما لو مت سيحاسبني ربي ويقول أنت ما دمت تظن الشرك ولم تبتعد عن هذه الأشياء فأنت مشرك وأستغفر الله ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن مثل هذه الوسوسة من كيد الشيطان ليضل به المسلم، فإذا انتابتك فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم واجتهد في مدافعتها ولا تحقق ما وسوس لك به الشيطان، فإنها حينئذ لا تضرك.

روى الإمام أحمد وأبو داود عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إنى أحدث نفسي بالشيء لأن أخر من السماء أحب إلى من أن أتكلم به، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الله أكبر الله أكبر الله أكبر الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة.

ولا يجوز للمسلم الإقدام على فعل شيء من هذه المعاصي وإلا كان آثما، ولكن مجرد فعله لها لا يعتبر شركا.

كما أن السؤال عما يتعلق بالوساوس لا يعتبر شركا.

ولا ينبغي للمسلم الاهتمام بأمر الوساوس والسؤال عنها فإن ذلك ذريعة لتمكنها من نفسه وتأثيرها عليه سلبا، لأن علاجها في الإعراض عنها.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07